خمس وقائع أثارت الجدل لأصغر رئيس بالعالم.. أعدم رئيس أركان الجيش لأنه «تثائب» في إجتماع سري.. ومديرًا لحوض للمياه بعد وفاة عشرات من السلاحف الصغيرة جوعا.. و«زوج عمتة» بسبب الخيانة

بقصات شعره، وعمليات التجميل، وصغر السن،.. أشتهر الزعيم العظيم لكوريا الشمالية كيم جونغ أون، ولعل مغالتة في الأخيرة تجعلنا لا نبالغ في وصفه بـ«المجنون»، فقتل حبيبتة وعمة ورئيس أركان جيشة وغيرهم لأسباب واهية.

رئيس أركان الجيش

بحسب وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، أعدم تشول جرى في ساحة كلية عسكرية في بيونغ يانغ، باستخدام مدفع رشاش مضاد للطائرات، وقال النائب الكوري الجنوبي، كيم جوانغ ليم، رئيس لجنة الاستخبارات بالبرلمان الكوري الجنوبي، إن التهم الموجهة لتشول شملت مخالفة الزعيم كيم جونغ أون.

وتذكر المصادر أن «هيون» الرجل الثالث في الجيش الكوري الشمالي، قتل لأنه تثائب في أحدي الإجتماعات السرية.

عم كيم جونغ أون

توعد الزعيم الأوحد لكوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بالتخلص من تشانغ سونغ- ثايك، زوج عمته والرجل الثاني في الدولة الشيوعية، والوصي غير المعلن فيها على الحكم.

وظهر «سونغ-ثايك»، وهو يتحدث إلى زوج عمته في مناسبة رسمية، وما أن انتهى الحديث وتراجع سونغ- ثايك إلى الخلف، حتى انقلب الانشراح وأنقلب وجه كيم جونغ.

ومن دون سبب واضح، سوى تأبطه شرا بزوج العمة لاقتناعه بأنه يخطط للإطاحة به، فأرسل وراءه من تربص به طوال أكثر من 4 أشهر، وحين حانت ساعته، وبعد 4 أيام أعدموه.

صديقة رئيس كوريا الشمالية

بحسب صحيفة يو اس ايه توداي، قالت تقارير واردة من كوريا الشمالية، إن الصديقة السابقة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أعدمت الأسبوع الماضي بإطلاق النار عليها.

وقد تم اتهامها ومجموعة أخري بتصوير شرائط إباحية، وتم تنفيذ الحكم بهم لمخالفتهم القوانين في البلاد.

مدير حوض المياة

أعدم الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، مديرا لحوض للمياه، بعد موت عدة عشرات من السلاحف الصغيرة جوعا، وفقا لما نقلته وسائل إعلام عن تقارير من كوريا الشمالية.

وقد ألقى كيم خطبة عصماء بعد زعم العمال أن العديد من صغار الزواحف يموتون بسبب انقطاع التيار الكهربائي المتكرر في البلاد، والنقص في الإمدادات الغذائية الكافية، ثم أمر بإعدام مدير مزرعة السلحفاة، الذي اقتيد إلى الخارج وأطلق عليه النار حتى الموت، وفقا لوكالة أنباء كوريا الجنوبية.

زوج عمتة

ونقلا عن تقارير صينية، فإن الديكتاتور الكورى أعدم زوج عمته برميه حيا، هو وخمسة من مساعديه بعد أن تم تجريدهم من ملابسهم لـ 120 كلبا بريا فى عقوبة يمكن أن تعتبر من أكثر العقوبات وحشية فى التاريخ الإنسانى.

ولفتت الصحيفة إلى أن الكلاب التى استخدمت فى عملية الإعدام تم تجويعها لثلاثة أيام قبل أن يتم تنفيذ عملية الإعدام التى استغرقت أكثر من ساعة، فى عملية يطلق عليها الإعدام بالكلاب.