أنس الفقي عقب حكم البراء: "مظلوم والله برأ ساحتي"

شكرا وزير الإعلام الأسبق، أنس الفقي، كل أصدقائه ومحبيه على مساندتهم لهم طيلة الفترة التي كان يحاكم فيها في قضايا بحسب ما هو قال «ظلم».

وقال الفقي في أول رسالة له عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «بمنتهي الصدق. شكرًا، لكل الأصدقاء والصديقات، لكل من جمعني بهم هذا العالم الافتراضي بعد زمن طويل من الغياب، ولكل من عرفتهم من قبل عن بعد، ولم نلتقي الا على صفحاتنا الافتراضية».

وتابع، «ولكل من عرفوني من قبل، ولكن لم يعرفوني عن قرب، ولكل من أنعم الله على بصداقتهم وصدقهم؛ لقد شاء الله أن يرفع عني ما وقع على من ظلم، وأن ينصرني بدل المرة مرات، ليبرأ ساحتي بفضل من عنده، فهو الحكم العدل الذي اسلمت له وجهي راضيًا واثقًا انه لن يخذلني أبدًا مهما طال الصبر، فكان نصره، وعدله، فضل ونعمة وخير كثير».

وأضاف، «وكانت فرحتكم وتهنئتكم الصادقة التي ملأت يومي بالسعادة والفرحة والأمل، وأكدت قناعتي أن هناك رسل بين القلوب يحملون المشاعر الصادقة في صمت أبلغ من كل ما تسطره الحروف، إلى كل من كتب ولو حرف واحد ليهنأني ببراءتي، من القلب وبمنتهي الصدق وبغاية الحب شكرًا».

قضت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، برئاسة المستشار خليل عبدالعزيز، ببراءة وزير الإعلام الأسبق، أنس الفقي، في اتهامه بالكسب غير المشروع.

يذكر أن محكمة أول درجة عاقبت الفقي بالسجن عاما واحدا، وتغريمه 1.8 مليون جنيه، ووقف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات، وبالطعن على الحكم أمام محكمة النقض قررت إعادة المحاكمة أمام دائرة أخرى.

كان جهاز الكسب غير المشروع قد أحال الفقى لمحكمة الجنايات، بعد أن نسب إليه تحقيقه ثروات طائلة لا تتناسب مع مصادر دخله المشروعة، على نحو يمثل جريمة الكسب غير المشروع، وذلك باستخدام نفوذه الوزاري.

وذكر قرار الاتهام أن المتهم حقق كسبا غير مشروع مقداره 33 مليونا و400 ألف جنيه، من سنة 2002 حتى 2011، وهي الفترة التي شغل فيها مناصب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ووزير الشباب والرياضة، ووزير الإعلام.