أغرب 12 عادة عن عيد الحب حول العالم

السبت، 13 فبراير 2016 08:14 م
أغرب 12 عادة عن عيد الحب حول العالم
الوردة البيضاء..رمز الحب في الدانمارك
سيد مصطفى

تعد عادات الحب مختلفة ومتنوعه بتنوع الشعوب والثقافات، حيث ترسم قيود المجتمع أو إنفتاحها، عادات الحب والزواج، وتوجد بعد العادات الغريبة التي كست العديد من الشعوب نكهه خاصة.

الأقفال الحديدية
تعتبر الأقفال الحديدية من طرق الحب التى تعتبر أحد المعالم الشهيرة فى إيطاليا، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "الديلى ميل" البريطانية اليوم، فأقفال الحب يكتب عليها المحبوبان أو العاشقان رسالتهما ويربطانها فى السلاسل، ومن ثم يقومان برمى المفتاح فى النهر من جسر ريالتو، اعتقادًا أن حبهما بمقدار مدى ارتباط القفل بالسلاسل، بالإضافة إلى جلب السعادة والحب.

ولا تزال أصول هذه العادة غامضة، حيث إنها تعود إلى رواية عاطفية باسم "او فوليا دى تى" أى "أرغب فيك" للكاتب فيديريكو موتشيا، والرواية تدور أحداثها حول شخصيتين رئيسيتين، هما رجل وامرأة، قفلان يحملان اسميهما على عمود مصباح فى بونتى ميلفيو فى روما، قبل أن يتبادلا القبلات ويرميا المفتاح فى مياه نهر التبر، أما الآخرون فيرجعون هذه الممارسة إلى حقبة أقدم، وانتشرت فى موسكو وبروكسل وكييف وفلنيوس وفلورنسا عند جسر فيكيو، وفى فيرونا مدينة روميو وجولييت عند الجسر الحجرى، وفى البندقية أيضا.

حبس العروسة
بينما في السودان تقوم والدة العروس بحبس ابنتها مدة تصل لثلاثة أشهر في داخل غرفة لا تصلها فيها الشمس، وتحفر لها حفرة عميقة يوضع بداخلها إناء فخاري كبير تدس داخله أعوادا من أشجار "الطلح والشاف" وتشعل فيها نارا هادئة لتجلس العروس على حافة تلك الحفرة بعد أن تخلع جميع ملابسها، وتلتف بقطعة كبيرة من قماش الصوف الوبري الخشن تسمى "الشملة" ويمسح جسمها بزيت خاص ولا تقوم من تلك الحفرة حتى يتصبب منها العرق بكميات كبيره لمدة تتجاوز الساعتين، وتسمى هذه العادة "بالدخان"، وهي عبارة عن حمام بخار، وتداوم العروس خلال هذه الفترة على فرك جسدها بعجينة من الذرة والزيت تسمى "اللخوخة" لنعومة البشرة وصفائها.
الليالي الثلاثة...والعروسة "الخضراء" في اليمن
قبل العرس بيومين في اليمن يجهز العريس وليمة في منزله لوالد العروس ووالدتها وإخوانها وأخوالها وأعمامها، وفي مساء ذلك اليوم يتم عمل الحناء للعريس حيث يجتمع عنده أصحابه وأصدقاؤه ويقومون بتحنيته، وفي اليوم التالي وهو خاص بالعروس ويطلق عليه (يوم الأخضر) أو (يوم الغَسْل) أو (البِدْعَة) تقوم العروس بارتداء اللباس الأخضر كاملًا من رأسها وحتى قدمها، ويتم تنقيبها بنقاب أخضر مزين بالذهب ابتداءً من العصر عند حضور الصديقات والقريبات والأهل للاحتفال معها، ولا تكشف العروس عن وجهها في ذلك اليوم إلى المساء.
وفي صباح اليوم التالي الذي يسمى (يوم النقش) تذهب الفتاة من الصباح إلى ( الكوافيرة ) لتصفيف شعرها، وعمل الماكياج اللازم، وارتداء فستان الزفاف الأبيض، ثم تنتقل مباشرة إلى صالة العرس في العصر حيث تسبقها إليها المدعوات ويكون العريس في قاعة أخرى مع المدعوين إلى المساء، ثم ينتقل بعد صلاة العشاء إلى أمام منزله ليقف في وسط الشارع يحيط به المدعوون والمنشد مرددين الأناشيد لمدة ساعة تقريبًا ثم يدخل إلى منزل الزوجية الذي تعد في إحدى غرفه كوشة يجلس فيها منتظرًا حضور زوجته التي تأتيه في سيارة مزينة بعد أن تجولت في موكب كبير من السيارات في شوارع المدينة ثم تدخل إلى زوجها في تلك الكوشة ليكشف عن وجهها ويقرأ الفاتحة ويردد الدعاء الخاص بهذه المناسبة "اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلت عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلت عليه".
العروسة تخطب العريس في الهند
تقوم الهند علي أن العروس هي من تخطب العريس في الهند، وهي من تذهب لتراه في منزله، وهو يعجبها أو لا يعجبها، وهي من تقدم المهر للعريس ليجهز به المنزل، وهو لا يتكلف شيئ سوي مسكن الزوجية.
لأن يتزوج رجل من طبقة عليا فتاة من طبقة أقل منه، ولكن لا يمكن أن يحدث العكس حيث إن القانون يسمح للطبقات العليا أن تفعل ما تشاء، ولكن الطبقات الدنيا مقيدة
وتضع أم العروس الحناء على جبهه العريس، ثم يأتي باقي النساء كذلك ويقدم له أهل العروس "جوزة هند" كدليل على عذرية العروس، وكذلك يقومون بتقديم رزمة من المال وهدايا أخرى بسيطة، وتقترب العروس حانية الرأس دليل على طاعتها لهذا الزوج، ثم تقدم له إكليلا من الزهور، وهو بدوره يقدم لها إكليلا آخر، ويتم ربط طرف الساري بعمامة العريس ويدور وهي خلفه حول نار في وسط المصطبة.
الحب سري جدا والزواج برؤية الوالدة في باكستان
في باكستان الحب والزواج، لايخضع للقوانين الحديثة، فممنوع أن يري الرجل خطيبته قبل الزواح، ولكن تقوم والدته برؤيتها، وهي لم تحدد إذا كانت جميله أم لا، وتعتبر قصص الحب الباكستانية "سرية جدًا" لأنه إذا أفتضح أمرها سيكون مصير المحب القتل، كما أن النساء وخاصة في الطبقات الفقيرة لا يحملن هواتف محمولة من الأساس.
الحب الإلكتروني في السعودية
لايوجد ترف الحرية للسعوديات أو حرية الإنتقال، ولكن معظم طرق الحب لهن تكون عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي كالتويتر أو التواتس آب، ويسمح للخطيب برؤية العروسة مرتان قبل أن يقرر خطبتها.
إيطاليا..شيكولاته الحب
بينما في إيطاليا يخرج المحبون لتناول العشاء وتبادل الورود والهدايا، وإحدى أكثر الهدايا شعبية هناك شوكولا صغيرة محشوة بالبندق ومغلفة بورق مكتوب عليه أجمل عبارات الحب.
الفرنسيون أصل "بطاقات الحب"
أما فرنسا فتحتفل بهذا العيد بطريقة كلاسيكية حيث يتبادل المحبون بطاقات الحب بعبارات عذبة بالإضافة إلى الورود الحمراء، كما يقال أن تاريخ نشوء بطاقات عيد الحب لأول مرة يعود إلى فرنسا.
الوردة البيضاء..رمز الحب في الدانمارك
وفي الدنمارك وعلى عكس الشعوب الأخرى التي تتخذ من الورود الحمراء رمزًا للحب، تعتبر الورود البيضاء هي الأكثر شيوعًا للتعبير عن المحبة في هذا العيد.
عيد القلوب بـ"فنلندا" والصديق بالسويد
أما في السويد فيرجع الاهتمام بهذا العيد للستينات من القرن العشرين وذلك تأثرًا بالثقافة الأمريكية ولكنه يعتبر يومًا للحب بكل أشكاله ويطلق عليه اسم يوم كل القلوب، في فنلندا يطلق على هذا العيد اسم يوم الصديق ليصبح الأصدقاء في قائمة المحتفلين أيضًا في عيد الحب وليس فقط المحبين والعشاق.
اليابان...النساء يهادون في فبراير والرجال يردوها في مارس
اليابان المتفردة دومًا لها طريقتها الخاصة والغريبة بعض الشيء بالاحتفال بهذا العيد، حيث تقوم النساء في هذا اليوم بتقديم الشوكولا للرجال بنوعين الأول خاص بالزملاء والأصدقاء، والآخر للأحبة والأزواج. وبعد شهر تمامًا وفي 14 مارس تحديدًا يرد الرجل الهدية للمرأة التي قدمت له الشوكولا في عيد الحب ويسمى هذا اليوم باليوم الأبيض.
صلاة عيد الحب في معبد "صانع العيدان" بالصين
للصين تقليدها الخاص للاحتفال بعيد الحب، حيث يختلف موعد هذا العيد في الصين عن باقي البلدان ويصادف في السابع من الشهر القمري حسب التوقيت الصيني ويسمى ليلة السبعات، وإلى جانب تبادل الورود والشوكولا يقوم العشاق بزيارة معبد يسمى معبد صانع عيدان الثقاب للصلاة من أجل الحب والزواج والسعادة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة