معارضة إيرانية تفتح النار على النظام.. خامنئي وروحاني وجهان لعملة واحدة في التطرف.. نصف الانتاج الداخلي تحت تصرف الفقيه.. النظام يدعم الإرهاب.. الاتفاق النووي أكذوبة.. والحرس الثوري يهدد بدمار أوروبا

الأحد، 14 فبراير 2016 04:59 م
معارضة إيرانية تفتح النار على النظام.. خامنئي وروحاني وجهان لعملة واحدة في التطرف.. نصف الانتاج الداخلي تحت تصرف الفقيه.. النظام يدعم الإرهاب.. الاتفاق النووي أكذوبة.. والحرس الثوري يهدد بدمار أوروبا
خامنئي

عقدت المعارضة الإيرانية مٶتمرا تحت عنوان "سياسة الحزم ضد إيران.. حماية المقاومة الإيرانية" في باريس، حيث شارك فيه عدد من المسٶولين والشخصيات السياسية البريطانية بحضور مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية.

شارك في المٶتمر کل من: ديفيد جونز الوزير السابق في الحکومة البريطانية ورئيس الحملة البرلمانية الدولية للدفاع عن معسكر أشرف ورئيس المجموعة البرلمانية من أجل إيران حرة، السير آلن ميل معاون مجموعة الاشتراکيين في المجلس الأوربي، اللورد توني کلارك الرئيس السابق لحزب العمال، جيم فيتز باتريك الوزير السابق للبيئة، مارك ويليماز، توبي برکينز وزير الدفاع في حکومة الظل، ماتيو آفورد مساعد وزير، مايك فرير مساعد وزير، مارتين دي ممثل عن الحزب الوطني الاسکتلندي والمحامي کلر آفورد.

وأشادت رجوي خلال المٶتمر، ببيان اللجنة البرلمانية البريطانية "من أجل إيران حرة"، بخصوص اتخاذ سياسة صارمة تجاه النظام الإيراني، قائلة: "البعض في الغرب يدعون بأن التعامل مع روحاني سيٶدي إلى اعتدال النظام، في وقت لايوجد فيه اختلاف من حيث التطرف بين روحاني وخامنئي وخلال الـ37 عاما المنصرمة کان له ضلع في کل جرائم هذا النظام، لکنه حتى لو کان عنده اختلاف، فإنه لايمتلك القوة والقدرة في هذه الحکومة، لذلك فإن توقيع أي اتفاق مع روحاني هو بمثابة عون ومساعدة للولي الفقيه".

وأضافت: "اليوم نصف الانتاج الداخلي على الأقل تحت تصرف الولي الفقيه وقوات الحرس الثوري، إزاء ذلك، فإن أي ارتفاع في المعاملات التي تتم مع إيران، فإن الطرف الآخر لذلك هو الشرکات التابعة لخامنئي وقوات الحرس، وتقوم قوات الحرس بصرف هذه الأموال على الإرهاب والحرب في سوريا، وفي النهاية فإنهم يعرضون أمن أوروبا نفسها للخطر".

وحذرت رجوي من خطر الاستبداد الديني الحاکم في إيران، قائلة إن تهديد هذا النظام في داخل إيران يتجسد في انتهاکات حقوق الإنسان، وفي المنطقة يتجسد في عدم الاستقرار أي استمرار الحرب والقتل في سوريا والعراق واليمن ولبنان وفي العالم فإنه يتجسد في نشر الإرهاب.

و‌استطردت الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، أن الجماعات المتطرفة سواء من الشيعة أم السنة فإن للنظام الإيراني دور أساسي في تغذيتها وتقويتها، مؤكدة أن هذه الجماعات عميلة للنظام الإيراني أو إنها تتحد تلقائيا وعمليا معه وإن الارهاب تحت إسم الإسلام يستمد أسباب استمراره وبقائه من هذا النظام.

واعتبرت رجوي إعلام بعض من المسايرين الذين يزعمون اعتدال النظام الإيراني بعد توقيع الاتفاق النووي، تضليلا، وقالت: "ما جرى عمليا هو على العکس تماما، بعد الاتفاق النووي، فإن انتهاکات حقوق الإنسان صارت أشد وخامة، التدخلات والمجازر في سوريا بواسطة الملالي تضاعفت، أولئك قاموا حتى بسحب أقدام روسيا إلى هناك، إجراءات الملالي من أجل تطوير الأنظمة الصاروخية صارت أکثر من قبل، مخيم ليبرتي تعرض لهجمات صاروخية قاتلة ولمجازر قتل جماعية وفي انتخابات مجلس الملالي، قام خامنئي بحذف أکثرية مرشحي جناح روحاني قبل إجراء الانتخابات.. هذا هو معنى الاعتدال في الفاشية الدينية".

وأكدت رجوي أن السياسة الصحيحة بخصوص قضية إيران هي أن يعترف المجتمع دوليا رسميا بنضال الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية من أجل تغيير النظام، لأن الشعب الإيراني هو القوة الوحيدة القادرة على إزاحة هذا الخطر وإيصال إيران ومنطقة الشرق الأوسط للديمقراطية والاستقرار.. الدفاع عن أمن ليبرتي حيث يتواجد هناك قسم من الأعضاء في المعارضة الأصلية للنظام، لها مکانة مهمة في هذه السياسة الصحيحة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة