أسوء 10 زلزال فى الألفية الجديدة.. تشيلي يتسبب في مقتل 500 شخص ونزوح 800 ألف.. «سومطرة» ثالث أكبر زلزال في العالم.. والأخير زلزال الإكوادور يودي بحياة 235

الإثنين، 18 أبريل 2016 02:03 ص
أسوء 10 زلزال فى الألفية الجديدة.. تشيلي يتسبب في مقتل 500 شخص ونزوح 800 ألف.. «سومطرة» ثالث أكبر زلزال في العالم.. والأخير زلزال الإكوادور يودي بحياة 235
صورة ارشيفية
ابراهيم بسيونى


منذ سنوات عدة وتشهد دول العالم،كوارث طبيعية مثل الفياضانات والأعاصير والبراكين،والانهيارات الثلجية فضلًاعن الزلازل التى تم رصدهامنذ عام 2000.

وحصدت الزلازل التى ضربت الكثير من دول العالم فى السنوات الاخيرة ضحايا بمئات الالف ومصابين بالملايين وتشريد عشرات الملايين من منازلهم، فى اسوء كوارث الطبيعة التى نتعرض لها من حين لاخر.

ودمرت الزلال الملايين من المنازل والاراضى الزراعية وضربت موجات تسونامى عام 2004 اكثر من 10 دول فى وقت واحد وخلف الملايين بين قتيلى ومصاب وتدمير مدن بأكملها.


زلزال تشيلي2010

تسبب هذا الزلزال في مقتل 500 شخص على الأقل، ونزوح 800 ألف آخرين جراء الزلزال والتسونامي الذي ضرب وسط شيلي وقتها، وأثر هذا الزلزال على حياة أكثر من 1.8 مليون شخص، وقدرت إجمالي الخسائر الاقتصادية له بحوالي 30 مليار دولار أمريكي.
ولا يزال وسط شيلي يشعر بالهزات الارتدادية لهذا الزلزال حتى اليوم.

وقع الزلزال على طول الحدود بين صفيحة نازكا والصفائح التكتونية في أمريكا الجنوبية.

وقد ضرب هذا الزلزال المنطقة بعد شهر من كارثة زلزال آخر بلغت قوته 7.0 في "بورت أوبرنس" بهايتي، والذي قُتل فيه أكثر من 200 ألف شخص.

زلزال اليابان، 2011

وقع الزلزال يوم 11 مارس، وولّد موجات تسونامي هائلة أودت بحياة ما يقدر بنحو 29000 شخص، وتضررت بعض المفاعلات النووية، وكان هذا الزلزال هو الأكبر على الإطلاق في اليابان.

وظلت الهزات الارتدادية بعدها تضرب جزيرة هونشو، وبلغ عددها أكثر من 50 هزة بقوة 6.0 درجات، و3 هزات تزيد قوتها عن 7.0 درجات.
وحدث الزلزال على طول الحد الفاصل بين صفيحة المحيط الهادئ وصفيحة أمريكا الشمالية، عندما غاصت إحداهما تحت الأخرى.

زلزال سومطرة، 2004

يعد هذا الزلزال هو ثالث أكبر زلزال في العالم، والأكبر منذ زلزال عام 1964 في مضيق الأمير ويليام، بولاية ألاسكا.
وتسبب الزلزال في مقتل 227898 شخصا، قتلوا أو اعتبروا في عداد القتلى، وتشرد نحو 1.7 مليون شخص من جراء الزلزال والتسونامي اللاحق له، في 14 دولة في جنوب شرق آسيا وشرق أفريقيا.

وتسبب التسونامي في سقوط عدد من الضحايا لم يسجله أى زلزال أخر في التاريخ، على الرغم من أن بعض التقديرات تقول إن عدد القتلى في زلزال هايتي عام 2010 كان أكبر.

وقد تم تسجيل التسونامي اللاحق لهذا الزلزال تقريبا على جميع مستوى العالم بمقاييس المد والجزر في المحيطات الهندي والهادئ والأطلس.

زلزال الاكوادور2016

ارتفع عدد الوفيات جراء أقوى زلزال تتعرض له الإكوادور منذ عقود إلى 235 يوم الأحد بينما يبحث عمال الإنقاذ عن ناجين باستخدام الرافعات والأيدي المجردة في المناطق الساحلية المدمرة.

وهز الزلزال الذي بلغت شدته 7.8 درجة المنطقة الواقعة قبالة ساحل الإكوادور المطل على المحيط الهادي مساء السبت وشعر به السكان في أنحاء البلاد وسبب ذعرا في أماكن بعيدة من بينها العاصمة كيتو التي تقع فوق هضبة. وتسبب الزلزال أيضا في انهيار المباني والطرق في بلدات بغرب البلاد التي يبلغ عدد سكانها نحو 16 مليون نسمة.

وقال الرئيس رافائيل كوريا الذي عاد لبلاده على عجل بعد قطع زيارته لإيطاليا "الأولوية الملحة الآن هي إنقاذ الأشخاص تحت الأنقاض."

وفي زيارته للمنطقة قال خورخي جلاس نائب الرئيس إن القتلى 235 بالإضافة إلى أكثر من 1500 مصاب.

وكانت المناطق الساحلية الواقعة في شمال غرب البلاد هي الأكثر تضررا ومن بينها بيديرناليس التي تجذب السياح بشواطئ يحفها النخيل ومطاعم مشيدة على شكل أكواخ استوائية من القش. لكن المعلومات الواردة من هناك ضئيلة بسبب ضعف الاتصالات والفوضى التي تشهدها وسائل النقل.

وقال جلاس يوم الأحد "هناك أشخاص عالقون في أماكن متعددة وشرعنا في عمليات الإنقاذ."
وقالت السلطات إنها رصدت 163 هزة تابعة بعد الزلزال تركزت بشكل أساسي في منطقة بيديرناليس. وأعلنت حالة الطوارئ في ستة أقاليم.

وقال جابرييل السيفار رئيس بلدية بيديرناليس في مقابلة إذاعية "هناك قرى دمرت تماما.. ما حدث هنا في بيديرناليس كارثة."

زلزال جزيرة جاوة الإندونيسية 2006

زلزال بقوة 7.7 درجة يضرب قاع البحر ويؤدي إلى حدوث موجات تسونامي على شريط ساحلي بطول حوالي 200 كيلو مترا على شواطئ جزيرة جاوة الإندونيسية، ويسفر عن مقتل 650 شخصا على الأقل.

زلزال هايتى 2010

قتل عشرات الآلاف في زلزال عنيف ضرب، مساء أول من أمس، هايتي، مسببا دمارًا كبيرًا لحق حتى بالقصر الرئاسي ومقر بعثة الأمم المتحدة، لإحلال الاستقرار في مدينة لا تملك شيئًا لإنقاذ الضحايا. وبدأت على الفور تعبئة دولية لإرسال مساعدات إلى أفقر دولة في الأميركتين.

وأكد سفير هايتي لدى منظمة الدول الأميركية، دالي بروتوس، أن الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي تسبب في مقتل عشرات الآلاف، وفي خسائر مادية كبيرة.

وقال «تشير التقارير الأولية التي وردتنا إلى عشرات آلاف الضحايا، وإلى خسائر مادية جسيمة». وأضاف «باسم الحكومة، أوجه نداء إلى المجتمع الدولي لمساعدتنا»، معتبرًا أن الأكثر إلحاحًا الآن «إنقاذ الآلاف من الأحياء المحتجزين تحت الأنقاض.


زلزال كشمير عام 2005

ضرب زلزال بقوة 7.6 درجة على مقياس ريختر منطقة كشمير على الحدود بين الهند وباكستان وأجزاء من شمال غرب باكستان في 8 أكتوبر 2005. ووفقًا للإحصائيات الرسمية، لقي ما لا يقل عن73،000 شخص حتفهم في الزلزال الذي ترك أكثر من 3.3 مليون شخص دون مأوى. وكانت منطقة وادي نيلوم وباغ في كشمير الباكستانية ومنطقة مانسيهرا من بين أكثر المناطق تضررًا. وقد تم إطلاق جهود إغاثة دولية كبيرة في أعقاب الزلزال ولا يزال العمل جارٍ اليوم لإعادة إعمار البنية التحتية المدمرة.

زلزال البيرو 2007

عام 2007، ذهب أكثر من 900 بين قتيل ومفقود، وتشرد نحو 320 ألفًا في زلزال ضرب جنوبي البلاد والعاصمة ليما، حيث دمر المناطق الجنوبية للدولة الواقعة على الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية.

وبلغت قوته 8 درجات، مخلفًا أكثر من 540 قتيلًا، إضافة إلى جرح المئات وتشريد عشرات الآلاف، واهتزاز ودمار في مباني ليما.

زلزال الصين 2014

كان أعنف زلزال ضرب الأراضي الصينية العام الماضي، حينما ضرب زلزال بقوة 6.1 درجات منطقة جبلية في مقاطعة يونان في جنوب غربي البلاد، وأدى إلى مقتل 600 شخص وجرح 2400 آخرين.

ودمر الزلزال 80 ألف منزل، خاصة في منطقة لونتوشان التي يسكنها نحو 50 ألف شخص وتقع في قلب مركز الزلازل.

وسبق هذا الزلزال ما جرى عام 2010، حينما سقط نحو 3000 قتيل في زلزال بقوة 6.9 درجات ضرب شمالي غربي البلاد، وقبله بعامين قتل نحو 87 ألف صيني في زلزال ضرب مقاطعة سيشوان جنوبي غربي البلاد بقوة 8 درجات، واعتبر الأكثر دموية فيها منذ أكثر من 30 عامًا.

زلزال نيبال 2015

ليست هي المرة الأولى التي تتعرض لها “نيبال” لزلزال مدمر، ففي يناير عام 1934 من القرن الماضي أدت هزة أرضية بقوة 8.1 درجات على مقياس ريختر إلى مقتل 10700 شخص شرقي البلاد.

وتعتبر نيبال أنشط مناطق الزلازل في العالم، حتى أنه بمجرد النظر لجبال الهيمالايا والتي تكونت نتيجة دخول الطبقة الأرضية الهندية تحت منطقة آسيا الوسطى “الطبقة الآسيوية الأوروبية”، إذ تتقارب الطبقتان الموجودتان في القشرة الأرضية بنحو 4 – 5 سنتيمترات كل عام.

وبالتالي، حتى الآن لا إحصاءات دقيقة حول عدد القتلى، وحجم الدمار الكلي، إذ تتواتر الأنباء بمقتل أكثر من 3 آلاف مواطن، وسط خشية من وقوع هزات ارتدادية مفاجئة كما جرت في اللحظة الأولى لوقوع الزلزال.

حجم الدمار لم يكن بسبب قوة الزلزال التي وصلت إلى 7.8 على مقياس ريختر، وإنما بسبب وقوعها على مقربة من السطح وكان عمقه من 10 – 15 كيلومترًا فقط، حيث إن الاهتزازات المحسوسة على السطح كانت بالغة العنف.

وأثارت الهزات الارتدادية الذعر بين الناجين الذين لجؤوا أصلًا إلى شوارع العاصمة ليخيموا فيها بين أنقاض المباني التي تهاوت نتيجة زلزال السبت، الذي بلغت قوته 7.8 درجات، في أسوأ كارثة طبيعية في نيبال منذ 80 عامًا.



 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة