أزمات «متعب» مع القلعة الحمراء.. حقيقة تمرده في مباراة «يانج».. ودية روما تزيد الصراع مع يول.. «نعوم» تشعللها.. تعاقده مع الزمالك ليس ببعيد.. و«البدري»: نصحته بالبقاء في الأهلي واحترام التيشرت الأحمر

الإثنين، 23 مايو 2016 01:52 م
أزمات «متعب» مع القلعة الحمراء.. حقيقة تمرده في مباراة «يانج».. ودية روما تزيد الصراع مع يول.. «نعوم» تشعللها.. تعاقده مع الزمالك ليس ببعيد.. و«البدري»: نصحته بالبقاء في الأهلي واحترام التيشرت الأحمر
شريف كمال

إشاعات عن الرحيل، مطالبات بالإعتزال، غضب من ملازمة «الدكة».. أخبار تتكرر في الوقت ذاته من كل موسم ترتبط بشكل مباشر بإسم مهاجم النادي الأهلي عماد متعب.

عادت تلك الأقاويل لتنتشر في الشارع الرياضي من جديد خلال الأيام الماضية، خاصةً عقب ودية روما، لتشتعل الأجواء داخل أروقة القلعة الحمراء معلنة عن إنتهاء شهر العسل بين القناص والمدير الفني الجديد مارتين يول.

بدأت الأزمة – المتكررة - بعد ما ظل مهاجم النادي الأهلي ونيسًا لدكة الإحتياطي في بدايات تولي الهولندي مهمة القيادة الفنية، ثم المشاركة على استحياء، للدرجة التي دفعت اللاعب أي اجراء اتصال هاتفي بمدرب الفريق السابق حسام البدري، والذي كان قريبًا من إسناد المهمة الفنية إليه قبل تولي يول، ليطرح عليه سؤال واحد: "ماذا أفعل فى النادي الأهلي".

- حقيقة تمرد «متعب» في مباراة يانج أفريكانز

لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل زاد الأمر حدة، حيث إدعى البعض رفض اللاعب الامتثال لتعليمات أسامة عرابي المدرب العام، بإجراء عمليات الإحماء والمشاركة في الدقائق الأخيرة من عمر مباراة يانج أفريكانز التنزاني، لكنه في حقيقة الأمر نهض سريعًا مع طلب عرابي، وتوجه خلف المرمى لإجراء عملية الإحماء لإعلان جاهزيته للمشاركة في المباراة لإنقاذ فريقه في الدقائق الأخيرة كما سبق وفعلها أكثر من مرة، وهو ما يبرهن أن اللاعب صار وفقًا للتعليمات الفنية المعتاد عليها.

واستمرت مسيرة اللاعب على هذا المنوال، حتى باتت تظهر من جديد دعواته للإعتزال بعد تضاؤل فرص مشاركته في وجود الثلاثي: "جون أنطوي وماليك إيفونا وعمرو جمال".

لا يخفي سرًا أن متعب من اللاعبين الذين يُطالبون بالإعتزال منذ عام 2010.

- صدمة «روما»

ثم جاءت موقعة مباراة روما الودية، لتكون بمثابة القشة التي تقسم ظهر البعير، عندما أشرك المدير الفني كل لاعبي الفريق ماعدا متعب والحارس البديل أحمد عادل عبدالمنعم.

وظهر غضب متعب، الواضح في رفضه الصعود على منصّة التتويج لاستلام الميداليات عقب المباراة حيث دخل إلى غرفة خلع الملابس مُباشرة ورفض مشاركة اللاعبين في الاحتفال بالفوز على روما، ورفض المهاجم الدولي طلب الجهاز الفني بالمشاركة في الدقيقة 88 وأعتبرها «إهانة» له.

كما انتقد متعب تجاهل أكثر من لاعب بالفريق له خلال هذه المحنة وتحديدًا في ودية روما، فلم يحاول أي لاعب أو أحدًا من الجهاز الفني تهدئته لاستلام الميدالية ورفع كأس هذه الودية كونه أحد كباتن الفريق، رغم إنه رفض حمل كأس السوبر على نفس الملعب بداية الموسم الماضي عندما فاز الأهلي على الزمالك 3\2 وأصر وقتها على أن يرفع حسام غالي الكأس حينما كان الأخير مُجردًا من "شارة" الكابتن.

أكد متعب، على أن الجهاز الفنى لا يتعامل معه بشكل يليق بتاريخه ويتعمّد إهانته رغم صمته على هذه المعاملة السيئة التب كان من بينها أيضًا عدم حجز تذكرة العودة له من الإمارات.

- الرحيل إلى الزمالك

بالتأكيد كل تلك الأزمات التي توحي بوصولها إلى طريق مسدود، قد يؤكد الأخبار التي تداولتها بعض من وسائل الإعلام حول رحيل اللاعب وانتقاله للقلعة البيضاء، فريق نادي الزمالك.

وبالرغم من نفي متعب تلك الإشاعة مع كل أزمة، إلا أنها تظل صاحبة السيط الأكبر والنصيب الأبرز من أخبار القناص.

ولم ينفي حسام البدري، تفكير عماد متعب في الرحيل عن الأهلي بعد المعاملة السيئة التي يراها خلال الفترة الحالية داخل القلعة الحمراء.

ولكن جاء البدري، ليصرح بأنه نصحه بالتواجد داخل الأهلي واحترام تاريخه العريق بالتيشرت الأحمر، وإنتظار مجال عمل جديد داخل النادي عقب إعتزاله.

- زوجة متعب «تشعلها»

هاجمت يارا نعوم زوجة عماد متعب، الجهاز الفني للفريق الأحمر، بقيادة الهولندي مارتن يول، بعد رفض الأخير مشاركة زوجها في ودية روما الماضية.

ونشرت يارا، على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "انستجرام"، كلمات تهاجم فيها الإعلام بسبب كتابة أخبار مغلوطة على لسان زوجها وغير صحيحة.

بينما جاء نصيب الإدارة حول التسريبات التي تقول بأن اللاعب نهاية عقده مع الأهلي هذا الموسم، على أن يتم الاستغناء عنه، على الرغم من بقاء عام كامل في عقد متعب.

وجاء دور مارتن يول من الهجوم بسبب عدم مشاركة اللاعب في مباراة روما، وأنه الوحيد الذي لم يشارك.

وعلّقت على تصريحات مارتن يول الذي أكد أنه كان يتمنى مشاركة اللاعب ولكن كثرة المهاجمين منعته، متسائلة بأن "متعب"، كان الأولى من جون أنطوي، لأنه يشارك باستمرار في المباريات، بينما كان "أنطوي" خارج الحسابات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق