بالأرقام.. فاتورة زيارات «الإرهابية» لأمريكا والقارة العجوز.. 54 لقاء مع مسؤولي البيت الأبيض والبرلمان الأوروبي.. تكلفة الرحلات تقترب من مليار جنيه.. وانشقاق داخل «الإخوان» في مصر بسبب 1000 جنية

الأربعاء، 27 يوليو 2016 01:02 م
بالأرقام.. فاتورة زيارات «الإرهابية» لأمريكا والقارة العجوز.. 54 لقاء مع مسؤولي البيت الأبيض والبرلمان الأوروبي.. تكلفة الرحلات تقترب من مليار جنيه.. وانشقاق داخل «الإخوان» في مصر بسبب 1000 جنية
أحمد السيد

شهدت جماعة الإخوان الإرهابية سلسلة جديدة من الانقسامات بخلاف التي كانت ومازلت تحدث بين شباب الإخوان بسبب خلافاتهم الدائمة والمستمرة مع المرشد المؤقت والقيادات التاريخية للجماعة، لتصبح هذه المرة بسبب المصاريف التي تصرفها الجماعة على زيارات قياداتها من أعضاء الكيانات الإخوانية المختلفة لأمريكا وأوروبا، منذ ثورة 30 يونيو المجيدة عام 2013 وحتى الآن.

الأمر الذي جعل عدد من أعضاء مجلس شورى الإخوان في تركيا يقدمون ورقة للتنظيم الدولي للجماعة بقيادة إبراهيم منير يطالبونه فيها بوقف تلك الرحلات من تركيا وقطر إلى أمريكا وأوروبا، واستغلال الدولارات الكثيرة التي تصرف فيها في دعم ما أطلقوا عليه الحراك داخل مصر والصرف على أسر المقبوض عليهم من أبناء الجماعة، مع تكليف رجال الإخوان المنتشرين في أوربا بتمثيل الجماعة في المحافل الدولية بأوروبا دون تكليفها أي دولار تصرف على سفر بعض القيادات الإخوانية.
وعلمت «صوت الأمة» أن الورقة المقدمة تضمنت تكلفة الزيارات بمبلغ 972 الف جنيه مصري بناء على 54 زيارة تكلفة الزيارة الواحدة من تذاكر سفر واقامة فقط دون اي مصاريف شخصية بلغت 15 الف دولار، وذلك للقاء مسؤولين في البيت الأبيض والبنتاجون والبرلمان الأوروبي بخلاف السفر لحضور المؤتمرات الخاصة بالإخوان في الخارج، حيث يبلغ تكلفة المؤتمر الإخواني الواحد في أمريكا أو أوربا 30 ألف دولار، لتبلغ التكلفة الاجمالية لما قدره اعضاء مجلس شورى الاخوان خلال شكواهم تبلغ مليار و365 الف جنيه مصري.

وأوضحت الورقة المقدمة للتنظيم الدولي للجماعة بقيادة إبراهيم منير أن مصاريف القيادي الإخواني الواحد إلى أي من دول أوربا إلى ما يقرب من 3 ألاف دولار يوميا تزيد بزيادة أيام السفر.

وظهرت هذه الأزمة بشكل واضح بعد شكوى أكثر من مكتب إداري إخواني من تأخر وصول نفقاته وعلى رأسهم مكتبي بني سويف والفيوم، الأمر الذي دفع عدد من قيادات الإخوان في تركيا لتسليم هذا الطلب إلى التنظيم الدولي لإقراره ومنع السفر إلى الخارج والاكتفاء باللوبيات الإخوانية الموجودة حول العالم، خاصة بدول اوروبا وأمريكا.

على الجانب الآخر، رفض ما يعرف باسم برلمان الإخوان فكرة إيقاف الرحلات إلى أوربا والتي يخوضها رجاله وعلى رأسهم جمال حشمت،رئيس هذا الكيان الإخواني.
وأكد عامر عبدالرحيم، النائب البرلماني السابق عن حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية وعضو برلمان الإخوان في تركيا، على أن تلك الرحلات تساهم وبشكل كبير جدا في زعزعة استقرار مصر من خلال عمل ضغط دولي عليها.

وأصدر ع«بدالرحيم» بيان صحفي نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يؤكد فيه ضرورة زيادة الرحلات الإخوانية إلى أمريكا وأوروبا لدعم الإخوان هناك والهجوم على النظام المصري في إشارة واضحة منه لرفض جمال حشمت الطلب المقدم للتنظيم الدولي للإخوان بتوفير نفقات تلك الرحلات الباهظة كونه أحد أهم المسافرين الدائمين على نفقة الجماعة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق