تنبؤات «نوستراداموس العرب» تثير سخط المصريين.. توقع بـ«تسونامي» يضرب البلاد.. وعلماء الجيولوجيا: «ضربًا من الودع».. وأخر: مصر أكثر المانطق أمنا.. ومطالبا بتقديم شواهد علمية قبل إعلان التنبؤات

الخميس، 28 يوليو 2016 12:59 م
تنبؤات «نوستراداموس العرب» تثير سخط المصريين.. توقع بـ«تسونامي» يضرب البلاد.. وعلماء الجيولوجيا: «ضربًا من الودع».. وأخر: مصر أكثر المانطق أمنا.. ومطالبا بتقديم شواهد علمية قبل إعلان التنبؤات
أمنية رمضان

انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من توقعات للفلكي أحمد شاهين، عضو جمعية الفلكيين الأمريكية، والملقب بـ«نوستراداموس العرب»، كان أبرزها وفاة عدد من السياسيين والفنانين في عامي 2015 و2016، بينهم اللواء سامح سيف اليزل رئيس إئتلاف دعم مصر، والفنانة فاتن حمامة، بالإضافة إلي اختفاء طائرة مصرية تابعة لشركة مصر للطيران، «الطائرة المخطوفة».
وكانت أخر هذة التصريحت التي أثارت سخط وخوف المصريين في آن واحد، حيث أنذر بحلول «زلزال تسونامي»، سيضرب السواحل المصرية، مطالبًا السلطات المصرية بالانتباه جيدًا لما يحاك من مؤمرات ومخططات لإحداث فتن داخلية.

إستطلعت «صوت الأمة» آراء العديد من خبراء الجيولوجيا حول إمكانية تعرض البلاد لـ«زلزال تسونامي» ومدى تأثيره على مصر.

«مصر خارج النطاق»
في البداية، قال الدكتور حسن بخيت، رئيس رابطة المساحة الجيولوجية: أن من المعروف عن مصر أنها خارج نطاق الأحزمة الزلزالية العنيفة، ومن أكثر المناطق الأمنة في العالم.
وأضاف «بخيت» في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أن مصر لم تتعرض لزلزال قوي نسبيًا سوى ما حدث في عام 1991،مشيرًا إلي أنه ووفقًا للمقاييس العلمية فإنه فلم يعتبر زلزلال مدمر.

وأشار رئيس رابطة المساحة الجيولوجية، إلى أن أكثر المناطق تعرضًا للزلازل في مصر هي: «منطقة كلبش بأسوان ومناطق خليج العقبة ومحافظة الفيوم»، مؤكدًا أن نشاطها لا يؤدي لدمار شديد.

وشدد «بخيت» على أن الدولة يجب أن تتخذ حذرها عن طريق بناء المنشآت وفقًا للاكواد العالمية، حتى لا يتكرر أمر 1991 مرة أخرى.

«ضربًا من الودع»
فيما قال الدكتور يحيى القزاز، أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان، أن التوقعات بشأن «التسونامي» تكون مثل«ضرب الودع»، مشيرًا أنه على الرغم من وجود بعض المناطق المعروفة بكثرة تعرضها للبراكين والزلازل، فإنها قد تثور وقد لا.
وأضاف «القزاز» في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أن تعرض مصر للتسونامي قد يكون مستحيل، بسبب عدم وجود شواهد علمية حقيقة من الأساس، معللًا ذلك بأن مصر بعيدة كل البعد عن اللوحلت التصاعدية التي تكون السبب الريئس في حدوث الزلازل.

وطالب أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان، العلماء والمتنبؤون بيتحري الدقة في معلوماتهم، وتقديم شواهد علمية واقعية قبل إعلان تنبؤاتهم، لأنها قد تؤثر على الوضع العام في مصر مما تصيب المواطنين بالهلع.

«التسونامي»
يعرف التسونامي بأنه: «مجموعة من الأمواج العالية التي تنشأ نتيجة لتحرك مساحة كبيرة تحت المياه، ويحدث ذلك التحرك نتيجة للزلازل أو الانفجارات البركانية وارتطام المذنبات وانفجارات الأسلحة النووية.
ويبلغ الطول الموجي للتسونامي 200 كيلو متر، وتسار الموجة بسرعة تبلغ 800 كيلو متر في الساعة، وتستمر لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة. 200 كيلومتر «120 ميل»، تسافر الموجة بسرعة تبلغ 800 كيلومتر في الساعة «500 ميلس».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة