6 أسباب أدت لتراجع«العملة الخضراء» بالأسوق المصرية.. اجتماع «الرئيس» بالمجموعة الاقتصادية.. إعلان الحكومة الإقتراض من البنك الدولي.. وإغلاق ما يقرب إلى 23 شركة صرافة متلاعبه

شهد السوق المصري اليوم، تراجعًا طفيفًا لسعر صرف الدولار، ليسجل في السوق السوداء10.50 جنيه، وذلك تزامنًا مع قرب وصول بعثة صندوق النقد الدولي إلى مصر، غدًا الجمعة، للتفاوض حول القرض الذي تسعى له الحكومة المصرية.

وفي السطور التالية سترصد لكم «صوت الأمة» بعض الأسباب التي أدت إلى تراجع «الدولار» بالسوق.

- نتيجة لاجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالمجموعة الاقتصادية، باللأمس، عقب عدم إقناعه بخطة رئاسة الوزراء للنهوض بالاقتصاد، وتضمن الاجتماع حلول الخروج من الازمة، ومناقشات حول تسهيل كثير من الطرق امام المسثمرين لكي تزداد المشروعات الاقتصادية والاستثمارات داخل مصر، الأمر الذي يمنع زيادة سعر الدولار مرة اخرى.

- سعي الحكومة للحصول على تحقيق شروط القرض الدولي، من خلال تطبيق أمور عدة ستساهم في الحد من عجز الموازنة.

- لجوء تجار العملة لبيع ما لديهم، عقب إعلان الحكومة بالأمس اقترابها من اقتراض 11 مليار دولار من صندوق النقد الدولى، وهو ما جعل المعروض يزداد في الأسواق.

- اغلاق ما يقرب إلى 23 شركة صرافة، الذين تم التأكد من تلاعبهم في سعر الدولار، وبيعه في السوق السوداء.

- اعلان مجلس الوزراء استعادة الثقة من جديد للاقتصاد المصري، ومنح مصر قرض بمبلغ 7 مليار جنيه.

- التشديد على وقف الاستيراد العشوائي، والحث على ترشيد الاستهلاك لتوفير الدولار.