بالصور.. 7 معلومات عن أول ضابطة في الجيش المصري.. قامت بإسعاف مصابي حرب فلسطين.. طلبت حمل السلاح للمشاركة في المعركة.. كرمها الملك فاروق ومنحها «ساعه ذهبية».. شاركت في 48 عمل تطوعي بالقوات المسلحة

الأربعاء، 17 أغسطس 2016 02:28 م
بالصور.. 7 معلومات عن أول ضابطة في الجيش المصري.. قامت بإسعاف مصابي حرب فلسطين.. طلبت حمل السلاح للمشاركة في المعركة.. كرمها الملك فاروق ومنحها «ساعه ذهبية».. شاركت في 48 عمل تطوعي بالقوات المسلحة
حياة عبد العزيز

الجدارة والشجاعة جعلت المرأة المصرية تتميز علي باقي نساء العالم، في جميع الأزمنة التاريخية منذ عهد الفراعنة حتي الآن، لم تترك مجالاً واحداً إلا وأثبتت جدارتها وتميزها، كما قدمت «الملازم أول ابتسامات محمد عبدالله» نموذجاً مشرفاً كأول ضابطة في صفوف الجيش.

وترصد «صوت الأمة» 7 معلومات عن «الملازم ابتسامات محمد عبدالله» خلال السطور التالية:


حياتها
العمل التطوعي، التمريض، حمل السلاح، والحصول علي رتبة كانت من أبرز أحلامها، ألا وهي الحصول على رتبة ضابطة بصفوف الجيش المصري، والتي كانت تسعى طوال الوقت لتحقيقهم جميعا، حتي أصبحت بطله علي أرض الوقع.
خفه الظل، وروح الدعابه صفات تتميز بها «أوسه»، كما كان يطلق عليها البعض، ولدت عام 1927 في محافظه بني سويف، لديها خمس أشقاء «المعتصم بالله والمتوكل بالله والمؤتمن بالله والأمين بالله والمأمون»، وبنتان هما «سوسنة وتنهدات».


تعليمها
ألتحقت «ابتسامات» بالمدارس الفرنسية، ولكنها لم تُكمل تعليمها العالي، وفي سنها المبكر تزوجت «محمد حبيب» الضابط الرياضي، وبالرغم من توقف دراستها إلا أنها لم تتهاون في تحقيق حلمها «العمل التطوعي»، حيث نشر إعلاناً بالصحف «مطلوب متبرعات» وكان زوجها رفيقا لها في اسعاف مصابي حرب فلسطين، وطالبت بعد ذلك بحمل السلاح للمشاركة في الحرب، إلا أن طلبها قوبل بالرفض.


انضمامها للجيش المصري
انضمت «ابتسامات» للجيش المصري بسبب غيرتها وحبها لوالدها يدعي «محمد بك عبدلله» ضابط مفتش غفر بمديرية أسيوط، من الجدير بالذكر أن عمل معظم أفراد عائلتها إما في الشرطة المصرية أو الجيش، كما أنها في عام 48 شاركت في العمل التطوعي كممرضة في الجيش المصري لإسعاف المصابين في حرب فلسطين.


تكريمات
كانت أول سيده تحصل علي رتبه «ملازم أول»، وحازت علي بعض النياشين وشهادات التكريم ونوط الجدارة والامتياز المرصع بالذهب، وبمهارتها حازت علي اهتمام آخر ملوك مصر «فاروق الاول»، الذي منحها ساعته الذهبية التي ترتديها حتي الآن.


الفن في حياتها
كانت ابتسامات تعشق الفن والممثلات بالرغم من حياتها العسكرية، لذلك لديها صديقات مقربيين من الوسط الفني، ومن أبرزهم «برلنتي عبد الحميد»، «فاتن حمامه»، وكانت تقضي وقت فراغها معهم.


مساعده للمشير طنطاوي
تعاني «ابتسامات»، من الضغط والسكر والروماتيزم وكانت تواصل علاجها في المستشفي العسكري، وبالرغم من انتماءها إلي القوات المسلحة إلا انها كانت تجد سوء معاملة وأرسلت خطابا إلى «المشير طنطاوي» تروي له ما حدث لها من معاملة في المستشفي، وبعد هذا الخطاب استجاب «طنطاوي» إلى مطالبها, وأمر برعايتها داخل المستشفي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق