6 أسباب أطاحت بـ«ديلما روسيف» من رئاسة البرازيل.. التلاعب في الموازنة العامة للدولة.. إنهيار المنظومة الإقتصادية.. «فضيحة بتروبراس» تكتب النهاية.. ونشر مكالمتها مع الرئيس «لولا دا سيلفا» يغضب الشارع

الأربعاء، 31 أغسطس 2016 07:55 م
6 أسباب أطاحت بـ«ديلما روسيف» من رئاسة البرازيل.. التلاعب في الموازنة العامة للدولة.. إنهيار المنظومة الإقتصادية.. «فضيحة بتروبراس» تكتب النهاية.. ونشر مكالمتها مع الرئيس «لولا دا سيلفا» يغضب الشارع

صوت مساء اليوم، أكثر من ثلثي أعضاء المجلس الشيوخ البرازيلي، لعزل الرئيسة «ديلما روسيف» من منصبها بأغلبية 60 إلى 20 صوتًا، وهو النصب القانوني للموافقة على قرار العزل وذلك بموجب قوانين دولة البرازيل، وكان مجلس الشيوخ قرر في 12 مايو من العام الجاري، إيقاف الرئيسة ديلما روسيف عن أداء مهامها، وبدء محاكمتها لتورطها في انتهاك قوانين الموازنة، وتعيين نائبها ومنافسها ميشال تامر مؤقتًا رئيسا للبلاد، منهيًا بذلك 13 عاما من حكم اليسار للسلطة.

وفي التقرير التالي ترصد «صوت الأمة» أبرز الأسباب وراء عزل المرأة الحديدة
إعادة انتخاب بفارق قليل
وفي 6 أكتوبر عام 2014، أعيد انتخاب «ديلما روسيف» بفارق ضئيل «51.64٪» مقابل «48.36٪»، منافسها «أسيو نيفيس» التابع لـ«يمين الوسط»، وهذا هو أهم نتيجة منذ نهاية الديكتاتورية العسكرية في البرازيل، عام 1985، كانت هناك مؤشرات تؤكد أن هذة هي فترة إنتخابية معقدة لـ«روسيف»، فانقسام البلاد، وتشتت البرلمان، والفضائح المتكررة، وتراجع الاقتصاد للبلاد.

*فضيحة بتروبراس
وفي مارس 2014، كشف القاضي «سيرجيو» وتحقيقات الشرطة عن شبكة واسعة لاختلاس الأموال العامة، والتي عرفت إعلاميًا بـ«فضيحة بتروبراس»، وكشف المحققون نظامًا معممًا من الرشاوى التي دفعت منذ نحو عشرة أعوام من قبل شركات رئيسية في قطاع البناء في البلد لمسؤولين في «بتروبراس» مقابل عقود مربحة.

*التحقيق في «فضيحة بتروبراس»
وفي مارس 2015، أعطت المحكمة العليا البرازيلية، الضوء الأخضر إلى النيابة للتحقيق مع خمسين سياسيا، و352 من أعضاء من الكونجرس، المكون من حوالي 594، بشأن الفضيحة السابق ذكرها.

وعلى الرغم من أنه لم يذكر اسم «ديلما روسيف» في القضية بشكل مباشر، إلا أن الرأي العام أكد أنها مذنبة كونها مسؤولة حيث كانت رئيسة للشركة وعضو في مجلس إدارة الشركة تحت رئاسة لولا داسيلفا، كما اتهما عضو بمجلس الشيوخ عن حزب العمال بأنها «كانت على اطلاع مباشر واستفادت من الأموال لتمويل حملتها».

*التلاعب في الموازنة العامة
لم تكن «فضيحة بتروبراس» هي الأولي من نوعها التي أثرت بشكل خطير علي صداقية وشعبية «روسيف» السياسية، فهناك ضربة قاتلة من خلال اتهام آخر هو: «التلاعب في الموازنة العامة».
واتهمت الرئيسة «روسيف» بتلاعبها غير القانوني بمالية الدولة لإخفاء حجم العجز عام 2014، من أجل إعادة انتخابها عام 2015.

*انتهاء حقبة لولا
وفي 4 مارس 2016، اعتقل الرئيس السابق «لولا داسيلفا» لفترة وجيزة، حيث استجوب من قبل الشرطة في إطار التحقيق في فضيحة فساد «بتروبراس» وبعد خمسة عشر يومًا، تم كبيرا لموظفي الرئاسة.

*فقدان ثقة الشعب
وعلي إثر التحقيقات مع الرئيس السابق «لولا داسيلفا» اضطر القاضي البرازيلي المكلف في «فضيحة بتروبراس»، للاعتذار عن نشره مضمون محادثة هاتفية بين الرئيسة ديلما روسيف والرئيس السابق لولا دا سيلفا، بشأنه.

وكان بث التسجيل، الذي تم في عملية تنصت بأمر قضائي، بقرار من القاضي الفيدرالي في 16 مارس يوم تعيين لولا في حكومة روسيف، أثار جدلا حادا في البرازيل، وبعد ثلاثة أيام، خرج 3 ملايين إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد وهم يطالبون باستقالة ديلما، وهو الأمر الذي أظهر فقدان ثقة الشعب في الرئيسة.

*الاقصاء من السلطة
في 29 مارس 2016، نائب الرئيس ميشال تامر وجه صفعة للحكومة من خلال انسحاب حزبه «الحركة الديموقراطية البرازيلية»، من دعم الحكومة، لتبدأ رحلة سقوط روسيف.

وفي 17 أبريل، صوت مجلس النواب بـ367 صوتا مقابل 137 بالموافقة على تأييد مساءلة الرئيسة ديلما روسيف بسبب خرقها قوانين الميزانية، لتنتقل اﻷزمة إلى مجلس الشيوخ الذي قرر إيقافها عن أداء مهامها لمدة 180 يوما.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة