بعد مؤتمر «الشيشان».. أزمة بين مصر والسعودية بطلها «الإمام الأكبر».. الأزهر يتبرأ من الإتهامات ببيان إعلامي.. كاتب سعودي: محاولة لإستهداف المملكة بدعم إيراني روسي.. و«العزام» يصف المؤتمر بالخيانة

الخميس، 01 سبتمبر 2016 06:39 م
بعد مؤتمر «الشيشان».. أزمة بين مصر والسعودية بطلها «الإمام الأكبر».. الأزهر يتبرأ من الإتهامات ببيان إعلامي.. كاتب سعودي: محاولة لإستهداف المملكة بدعم إيراني روسي.. و«العزام» يصف المؤتمر بالخيانة
صورة أرشيفية
نور اسماعيل

أثارت كلمة شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، خلال المؤتمر الذي انعقد مؤخرًا في العاصمة الشيشانية جروزني غضب الإعلاميين والنشطاء السعوديين، وذلك لاتهامهم "الطيب" بقصر مفهوم "أهل السٌّنة" على "الأشاعرة" و"الماتريدية" على حد قولهم، الأمر الذي قابله المركز الإعلامي بالأزهرباصدار بيانًا حول موقف شيخه، خاصة بعد توجيه الأوساط السعودية انتقادات قاسية احتجاجًا على استثناء السلفية من قائمة المشمولين بتلك الصفة.


توضيح التعريف
وذكر البيان إنه "تابع ما أثير حول توصيف مَنْ هم أهل السنة والجماعة على بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي وردود الأفعال حول توصيات المؤتمر" مؤكدا أن الطيب "نصَّ خلال كلمته للأمة في هذا المؤتمر على أن مفهوم أهل السُّنة والجماعة يُطْلَق على الأشاعرة، والماتريدية، وأهل الحديث "السلفية".


مذهب الأزهر
وأشار البيان إلى إن الطيب نقل عن العلامة السفَّاريني قوله: "وأهل السُّنَّة ثلاث فِرَق: الأثريَّة وإمامهم أحمد بن حنبل، والأشعرية وإمامهم أبو الحسن الأشعري، والماتريدية وإمامهم أبو منصور الماتريدي، وعن العلَّامة مرتضى الزَّبيدي قوله: "والمراد بأهل السُّنة هم أهل الفِرَق الأربعة: المحدِّثون والصُّوفية والأشاعرة والماتريدية، معبرًا بذلك عن مذهب الأزهر الواضح في هذه القضية."


هجوم سعودي
وعلى الجانب الأخر، هاجم الكاتب السعودي المعروف، محمد آل الشيخ مصر، قائلاً: "مشاركة شيخ الازهر بمؤتمر غروزني الذي أقصى المملكة من مسمى أهل السنة يحتم علينا تغيير تعاملنا مع  مصر فوطننا أهم.. كنا مع السيسي لأن الإخوان والسلفين المتأخونين أعداء لنا وله، أما وقد أدار لنا ظهر المجن في غروزني وقابلنا بالنكران فليواجه مصيره منفردا."


استهداف السعودية
واتهم "آل الشيخ" عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، المشاركون في المؤتمر بمحاولة إستهداف السعودية من خلال وقوف الاستخبارات الإيرانية والروسية خلفهم، وذلك بهدف إخراج المملكة من أهل السنة والجماعة، مضيفاً: "اختلف مع المتطرفين الغلاة ونالني منهم الكثير لكن إذا تعلق الامر بتقزيم الوطن وتهميشه سأتحول الى أكبر متشدد؛ فالوطن قضية موت وحياة في معاييري."


صمت مؤيدي السيسي
وفي ذات السياق قال محمد عبدالله العزام، الأكاديمي السعودي المعروف، في تدوينه له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" قائلاً: "مفتي مصر السابق علي جمعة تتلمذ على الشيخ حمود التويجري رحمه الله وأكرمه علماء السعودية وشبع من علمهم وموائدهم.. أستغرب صمت مؤيدي السيسي من السعوديين عن خيانة مؤتمر الشيشان.. مكافأة شيخ الأزهر للسعودية على مشاريعها الضخمة في الأزهر التحالف مع بوتين لطردها من العالم الإسلامي.. تحتاج لطبيب نفسي."

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة