بالأسماء .. 4 وزراء يتآمرون علي السيسي.. قراراتهم وراء تدمير شعبيته .. أحدهم يسرب معلومات أمن قومي .. وآخر تخصص تصدير أزمات.. والجيش الحل لكل الكوارث

الأربعاء، 07 سبتمبر 2016 08:13 م
بالأسماء .. 4  وزراء يتآمرون علي السيسي.. قراراتهم وراء تدمير شعبيته .. أحدهم يسرب معلومات أمن قومي .. وآخر تخصص تصدير أزمات.. والجيش الحل لكل الكوارث
صابر عزت

لم يكتفي أهل الثقة، بعمليات التشويه الخارجية، التي أصابت مصر مؤخرًا بضرر كبير، خاصة في مجال الاقتصاد، وبدلا من السعي لتحقيق الغرض من تفويضهم للعمل على ملكيات الشعب وانجاز أعمال من شأنها أن تنهض بالحياة الاقتصادية، بعد عام من الظلمة حكم فيها الإخوان البلاد، تلاها أعوام من الصراع، حتي استقرت مصر على اختيار قائد الجيش آن ذاك عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة، لقيادة الدولة.

وعقب غفوة طويلة أطاحت بكل ما هو أخضر ويابس، قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن يختار من وصفهم البعض، بـ«أهل الثقة»، أشخاص أمنهم الرئيس علي ممتلكات الشعب، إلا أن بعضهم تخاذل في مهام عمله، وهو ما استغلته جهات بعينها لمحاولة ترويج صور مغايرة لما، اعتبرها فريقا آخر «الواقع».

وخلال السطور التالية ترصد «صوت الأمة»، كواليس مؤامرة الوزراء على السيسي.

-محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة
مابين الحق والباطل، ضاعت الحقيقة، كلمات بسيطة تلخص وضع وزير الكهرباء، مع الشارع، فما بين اتهامات بتعاونه مع قطر، من خلال إنشاءه شركة متخصصة في مجال الكهرباء، وآخرى بسبب تخفيض الأحمال المستمر، وانجازات قامت بها القوات المسلحة، ونسبت له، وتجاهله الرد علي كل تلك الإتهامات، هكذا آثار «شاكر» الجدل.

لم يكتفي وزير الكهرباء بالجدل الذي أثاره حوله، طوال فترة ولايته، وأنما سعي «شاكر»، إلي التشكيك في قدرات الرئيس وعكس صورة، وصفها البعض بأن الغرض منها تشويه الصور التنموية الجديدة، وكان أبرز تلك الوقائع:-

تصريحات وزير الكهربا، محمد شاكر، عن مشاكل توقف السد العالي وخروجه من الخدمة في إنتاج الكهرباء ومعه محطة آخرى 4000 ميجا، وهو ما استدعي السيسي لمقاطعته قائلًا: «بلاش التحدث في التفاصيل لو سمحت»، وهو الأمر الذي دفع البعض للتكهن بمأساة قادمة في مجال الكهرباء والطاقة وزيادة نسبة تخفيض الأحمال، والتي تكاد تكون انتهت، عقب تدخل الرئيس وتفويض القوات المسلحة لبناء حطة كهرباء بنها، وتطوير محطة كهرباء الصعيد.

وكانت الطامة الكبري، احتفال وزارة الكهرباء والطاقة، برئيس الشركة القبضة، أثناء تواجده في جولة على محطات الكهرباء بمحافظات: «الساحل الشمالى، ومرسى مطروح، والسلوم»، بأنقطاع الكهرباء عن الثلاث محافظات دفعة واحدة.

وأعلنت الوزارة في بيان لها عن لسان المتحدث الإعلامي للوزارة الدكتور محمد اليماني، أن انقطاع التيار الكهربائي، بسبب خروج أحدي وحدات الطاقة عن العمل بطريقة مفاجأة.

وعلي ما يبدو أن الوزارة خانتها الذاكرة، ونست انقطاع التيار الكهرباء علي نحو 5 محافظات بدأت بالصعد وانتهت في الإسكندرية، منذ نحو عام، بسبب خطأ فني ناتج عن الوزارة وهو عدم التنسيق مع وحدات الكهرباء.

وكان سبب الانقطاع الأول، هو عمل المناورة الشهرية للوزارة، بإجراء خروج مفاجأة لإحدي وحدات الطاقة، بهدف دراسة مدي أحتمال وحدات الطاقة المجاورة، وبسبب عدم الصيانة والتنسيق، خرجت وحدات الطاقة الرئيسية بالمحافظات تباعً، حتي انقطع التيار الكهربائي عن 5 محافظات.

-وزير التموين خالد حنفي
عقب القضية الأشهر «فساد صوامع القمح»، ظهرت كارثة جديدة تهدف لتوريط السيسي، في قضايا من شأنها وصمه بالعار، علي حد وصف بعض الإعلامين، مشيرين إلي أن خالد حنفي، خلف بوعوده تجاه المصريين، والتي أقرها للسيسي، بتوفير القمح، وتحقيق الأكتفاء الذاتي.

ومن الكارثي في القضية، أن «حنفي»، يعد من أكبر مستوردي القمح بالعالم، ومع توالي الكوارث واكتشاف المكائد للإطاحة بالسيسي، استقال وزير التموين وسط فضيحة كبيرة، بعد اتهامه بالفساد واختلاس المال العام.

-وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين
وزارة الصحة إحدي الوزارات التي تسببت في الكثر من المشكلات، بالإضافة إلي أنها إحد الوزارات التى شهدة عملية تغيرات، فمنذ تولي الدكتور عادل العدوي وزارة الصحة، لم تتوقف المشكلات الخاصة بالوزارة، حتي تولي الحقيبة «عماد الدين»، ومابين أزمات الأطباء وبين أزمات العلاج، وسوء حال المستشفيات، وأزمة الألبان تاهت الكلمات.

وتسببت وزارة الصحة في العديد من المكائد التي تصب، على عاتق الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان آخرها أزمة ألبان الأطفال التي تسببت في سخط المواطنين ودفعهم للتظاهر علي قارعة الطريق، مطالبين السيسي بالتدخل لحل أزمة الألبان والقضاء علي كارثة جديدة أوردتها وزارة اصحة، وهو ما دفع السيسي للاستعانة بالقوات المسلحة من جديد.

-وزارة النقل والمواصلات جلال السعيد
أزمات لا تنتهي وكوارث متكررة، هذا هي حال وزارة النقل والمواصلات منذ تولي قيادتها الدكتور سعد الجيوشي وزير النقل والمواصلات الأسبق، فقد شهدت الوزارة العديد من الحوادث الغير متناهية، وحالات موت مستمرة، وهو ما دفع رئيس الحكومة شريف إسماعيل إلي اتخاذ قرار بإقالة وزيرها وتعين الدكتور جلال السعيد وزيرا للنقل والمواصلات.

حتي افاقت مصر اليوم الأربعاء، علي كارثة إنقلاب قطار العياط، والذي راح ضحيته 5 أشخاص، بالإضافة إلي إصابة 27 آخرين، وبعد التصريحات بأن القطار سقط بسبب حادث تصادم مع جرار زراعي.

تواردت أنباء عن اختفاء مبلغ مالي يقدر بنحو 30 مليون جنيه، كانوا متواجدين علي متن قطار العياط، وهو ما اعتبرها البعض علي موقع التواصل الاجتماعي تصديرا للأزمات، وعكس صورة بعدم قدرت مصر علي حماية مقدراتها.

 

تعليقات (4)
بواسطة: مبارك ابو اسماعيل البعي الجعفري
بتاريخ: الخميس، 08 سبتمبر 2016 09:32 ص

الله مع رئيس الجمهورية ويعين علي المسواليه

بدون رادع أفعل ولا تخاف
بواسطة: مهندس/ رفعت راشد
بتاريخ: الخميس، 08 سبتمبر 2016 06:48 م

بالنسبه لحلقات الفساد المتواليه في الوزارات والهيئات والمؤسسات .أتمني من فخامة الرئيس بأجتماع طارق مع وزير العدل والمجلس الأعلي للقضاء وفقهاء القانون والتشريعات بأصدار عدد من القوانين والتشريعات بموجبها إلة أي متهم بالفساد والرشوه والأخلال بمهام العمل بتحويله فورا ألي الجنايات وعدم الأكتفاء بالعزل أو أسترجاع الأموال بل يصل الحكم للمؤبد والأعدام إذا أستلزم الأمر وهذه القوانين علي الجميع من الخفير وحتي رئاسة الوزراء .ويتم متابعة الحكم المحلي .لمحاسبة المحافظين ورؤساء الأحياء .خلال أشهر معدوده سينصلح حال الدوله بنسبة ٩٠٪ .بشرط تنفيذ القانون وبصرامه .

المحاكمات السريعة
بواسطة: ghazzawy
بتاريخ: الجمعة، 09 سبتمبر 2016 07:53 ص

لابد في الوقت الحالي اخضاع جميع الوزارات دون استثناء للقوات المسلحة لاننا في حالة حرب والضرب بيد من حديد على الكلاب الفاسدين ومازال يوجد وزراء ليسوا على مستوى المسئولية ( التعليم والتخطيط )

الزعيم
بواسطة: محمداحمدمحمدحسن قنديل
بتاريخ: السبت، 23 يونيو 2018 02:24 ص

ربنا يحمي جيش مصر وزعيمه

اضف تعليق


الأكثر قراءة