فى ذكرى وفاة «الدُرة».. مسلسل التعدي على أطفال فلسطين عرض مستمر.. مئات لقوا مصرعهم برصاص الإحتلال الإسرائيلى.. وعام 2014 الأسوأ على حياة الأمهات الثكلى

الجمعة، 30 سبتمبر 2016 04:33 م
فى ذكرى وفاة «الدُرة».. مسلسل التعدي على أطفال فلسطين عرض مستمر.. مئات لقوا مصرعهم برصاص الإحتلال الإسرائيلى.. وعام 2014 الأسوأ على حياة الأمهات الثكلى
ذكرى وفاة «الدُرة»
احمد جلال

«دماء تملاء الأرجاء.. يصاحبها دموع وعويل يدوى فى الوطن العربى».. كلمات قلما تصف حال أطفالنا فى فلسطين.

أمهات تلوعت قلوبهن على فلذات أكبادهن، وأرواح تطايرت مع وقائع الإعتداءات المختلفة، وفى هذا الصدد ترصد «صوت الأمة» أبرز وقائع الأعتداء على أطفال فلسطين.

-أول حادثة

تعود أول حادثة موثقة قام فيها الجيش الإسرائيلي بقتل أطفال فلسطينيين إلى نوفمبر عام 1950 حينما تم إطلاق النار على ثلاثة أطفال فلسطينيين تبلغ أعمارهم 8 و10 و12 عامًا من قرية يالو وقد وقعت الحادثة بالقرب من دير أيوب في منطقة اللطرون، فإن «رجلًا واحدًا فقط هو الذي أطلق النار عليهم من مدفع رشاش "ستن" إلا أن أحدًا من أفراد كتيبته لم يحاول التدخل» وفي فبراير عام 1953 أُطلق الرصاص على خمسة رعاة عرب في قرية البرج، كان من بينهم طفل يبلغ من العمر 13 عامًا. واستشهد 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و14 عامًا بنيران مدفع آلي أثناء الغارة على بيت جالا عام 1952.

-صاحب الانتفاضة الثانية

استشهد الطفل «محمد الدرة» فى مشهد تمت أذاعته عدسة مصور وكالة الأنباء الفرنسية لجميع العالم، اثناء خروج الطفل مع ولاده واطلاق النار عليهم ومقتل الطفل وهو يقول أمام العالم فى حالة لإطمئنان والده «أنا بخير يا ولدى»، على يد رصاص «الصهاينة» بعد أن خرج مع ابيه في يوم 20 سبتمبر عام 2000 في شارع صلاح الدين بين نتساريم وغزة، فدخلا منطقة فيها إطلاق نار عشوائي من قبل الصهاينة، فقام الأب بأخذ الطفل بين أحضانه والإحتماء خلف أحدى البراميل، واستمر إطلاق النار ناحية الأب وابنه، وحاول الأب الإشارة إلى مطلقي النار بالتوقف، ولكن استمر إطلاق النيران ناحية الأب وابنه لمدة 45 دقيقة متواصلة دون رحمة، وحاول الأب حماية ابنه من القصف ولكنه لم يستطع، وأصابتهم عدة رصاصات حتى سقط محمد الدرة شهيد.

- العام الأصعب على فلسطين

أكدت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال بفلسطين أن 2014 كان من أصعب الأعوام على الأطفال الفلسطينيين، جراء الانتهاكات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما أكدت أن العالم سيبقى يذكر صور الأطفال الفارين من القصف الإسرائيلي على غزة خلال العدوان الأخير، واتخاذهم المدارس مأوى لهم، إضافة إلى اكتظاظ المستشفيات بالشهداء والمصابين، كما قالت إنه من بين الصور الأكثر مأساوية خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، صورة جثث أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و11 عاما، استشهدوا جراء استهدافهم بقذيفة أطلقت من قبل البحرية الإسرائيلية، عندما كانوا يلعبون على الشاطئ.

- انتقام
وقتل طفل، وهو صبي في الشهر 18 من عمره، في هجوم وقع على منزلين في قرية دوما، واصيب والداه وشقيقه بجروح بليغة على يد الاحتلال الإسرئيلى، ووجدت عبارات كتبت باللغة العبرية، ومن بينها كلمة «انتقام»، على جدران أحد البيتين اللذين هوجما باستخدام قنابل حارقة،وقام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوصف الهجوم بأنه «عمل مروع وشنيع»،وأضاف نتنياهو في تغريدة كتبها «هذا هجوم إرهابي تماما. ودولة إسرائيل تتصرف بحزم مع الإرهاب بغض النظر عن مرتكبيه».

- تطرف إسرائيلى

كما نالت الحادثة التي نفذها مستوطنون إسرائيليون متطرفون في بلدة دوما جنوب نابلس، اهتماما دوليا وعربيا كبيرين وسط إدانات واسعة للهجوم ودعوات لمحاكمة المسؤولين عن الاعتداء الذي ذهب ضحيته طفل رضيع حرقا، نتيجة إطلاق الحكومة الإسرائيلية يد المستوطنين في الضفة الغربية، ولم تتأخر ردود الأفعال القوية على حادثة مقتل الطفل الفلسطيني «علي الدوابشة» حرقا في منزله، حيث دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاعتداء بشدة واصفا إياه بالعمل الإرهابي.
واعتبر أن العجز المستمر في إنهاء حالة الإفلات من العقاب لأعمال العنف المتكررة التي يرتكبها مستوطنون أوصلت إلى حادث جديد رهيب وإلى موت طفل بريء.

-صاحب الانتفاضة الثانية

استشهد الطفل «محمد الدرة» فى مشهد تمت أذاعته عدسة مصور وكالة الأنباء الفرنسية لجميع العالم، اثناء خروج الطفل مع ولاده واطلاق النار عليهم ومقتل الطفل وهو يقول أمام العالم فى حالة لإطمئنان والده «أنا بخير يا ولدى»، على يد رصاص «الصهاينة» بعد أن خرج مع ابيه في يوم 20 سبتمبر عام 2000 في شارع صلاح الدين بين نتساريم وغزة، فدخلا منطقة فيها إطلاق نار عشوائي من قبل الصهاينة، فقام الأب بأخذ الطفل بين أحضانه والإحتماء خلف أحدى البراميل، واستمر إطلاق النار ناحية الأب وابنه، وحاول الأب الإشارة إلى مطلقي النار بالتوقف، ولكن استمر إطلاق النيران ناحية الأب وابنه لمدة 45 دقيقة متواصلة دون رحمة، وحاول الأب حماية ابنه من القصف ولكنه لم يستطع، وأصابتهم عدة رصاصات حتى سقط محمد الدرة شهيد.

-العام الأصعب على فلسطين

أكدت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال بفلسطين أن 2014 كان من أصعب الأعوام على الأطفال الفلسطينيين، جراء الانتهاكات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما أكدت أن العالم سيبقى يذكر صور الأطفال الفارين من القصف الإسرائيلي على غزة خلال العدوان الأخير، واتخاذهم المدارس مأوى لهم، إضافة إلى اكتظاظ المستشفيات بالشهداء والمصابين، كما قالت إنه من بين الصور الأكثر مأساوية خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، صورة جثث أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و11 عاما، استشهدوا جراء استهدافهم بقذيفة أطلقت من قبل البحرية الإسرائيلية، عندما كانوا يلعبون على الشاطئ.

-انتقام

قتل طفل، وهو صبي في الشهر 18 من عمره، في هجوم وقع على منزلين في قرية دوما، واصيب والداه وشقيقه بجروح بليغة على يد الاحتلال الإسرئيلى، ووجدت عبارات كتبت باللغة العبرية، ومن بينها كلمة «انتقام»، على جدران أحد البيتين اللذين هوجما باستخدام قنابل حارقة،وقام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوصف الهجوم بأنه «عمل مروع وشنيع»،وأضاف نتنياهو في تغريدة كتبها «هذا هجوم إرهابي تماما. ودولة إسرائيل تتصرف بحزم مع الإرهاب بغض النظر عن مرتكبيه».

- تطرف إسرائيلى

كما نالت الحادثة التي نفذها مستوطنون إسرائيليون متطرفون في بلدة دوما جنوب نابلس، اهتماما دوليا وعربيا كبيرين وسط إدانات واسعة للهجوم ودعوات لمحاكمة المسؤولين عن الاعتداء الذي ذهب ضحيته طفل رضيع حرقا، نتيجة إطلاق الحكومة الإسرائيلية يد المستوطنين في الضفة الغربية، ولم تتأخر ردود الأفعال القوية على حادثة مقتل الطفل الفلسطيني «علي الدوابشة» حرقا في منزله، حيث دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاعتداء بشدة واصفا إياه بالعمل الإرهابي.

واعتبر أن العجز المستمر في إنهاء حالة الإفلات من العقاب لأعمال العنف المتكررة التي يرتكبها مستوطنون أوصلت إلى حادث جديد رهيب وإلى موت طفل بريء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق