فيديو وصور.. تفاصيل هروب 6 سجناء من سجن المستقبل بالإسماعيلية للمرة الثانية.. مصرع مواطن وإصابة رئيس مباحث وفرد شرطة.. تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن... والجيش يحكم سيطرته على المدينة

للمرة الثانية خلال 3 سنوات يهرب متهمان من سجن مدينة المستقبل بمحافظة الإسماعيلية بعد الواقعة الشهيرة في يوليو 2014 التي هرب فيها مسجونان محكوم عليهما بالإعدام، وشهدت المدينة ليلة دامية وسط إطلاق نار كثيف وتحذيرات من الخروج، وسادت حالة من الرعب والفزع بين السكان بسبب تبادل قوات الأمن لإطلاق نار مع متهمين هاربين من السجن المركزي الواقع بوسط المدينة.

ــ خطة الهروب

ادعى أحد المتهمين الخطرين المودعين بالسجن المرض واستدعى فرد شرطة يدعى محمد أبو الفتوح وعندما اقترب منه الشرطي للتعرف على حالته اختطف سلاحه الميري وأطلق النار نحو ساقه، وحدثت حالة من الشغب داخل السجن وتمكن 6 سجناء خطرين 3 منهم محكوم عليهم بالمؤبد من الهرب وكانت في انتظارهم سيارة ربع نقل مزودة بالأسلحة ومسجلي خطر خارج السجن لنقلهم خارج المدينة بأسرع وقت.

ــ مصرع مواطن وإصابة رئيس المباحث

تحركت قوات أمن الإسماعيلية وفرضت طوقا أمنيا بالمنطقة للسيطرة على الوضع وضبط الهاربين وتحولت ساحات مدينة المستقبل وقرية الواصفية والعطارة الى مسرح لتبادل إطلاق نار لقى خلاله مواطن يدعي أحمد عبد الوهاب من أهالي قرية الواصفية مصرعه متأثرا بإصابته بطلق نار في الرقبة والصدر بينما أصيب الرائد محمد الحسيني رئيس مباحث أبوصوير بطلق ناري في الرأس نقل عل إثره إلى مستشفى جامعة قناة السويس التخصصي في حالة غير مستقرة.

ــ ضبط هارب

ضبطت قوات الأمن وقوات الجيش أحد المتهمين الهاربين ومحاصرة آخر في قرية الواصفية، وعثر بحوزتهما على سلاح ناري، كما عثر على زوجة أحد العناصر الهاربة أثناء استقلالها السيارة المستخدمة في هروب السجناء المقيمين بمدينة التل الكبير والمعروفين بتكوينهما تتشكيل عصابي لسرقة محلات الذهب.

ــ استنفار أمني

توجهت قوات الجيش الثاني الميداني لمحيط المنطقة وفرضت طوقا أمنيا حول السجن وانتشرت عناصر الشرطة في جميع مداخل مخارج المدينة وسط إجراءات مشددة وعززت قوات الأمن من تواجدها على مستوى جميع الدوائر الأمنية بمحافظة الإسماعيلية لضبط المتهمين الهاربين.

ــ معاينة النيابة

من جانب آخر انتقل فريق من النيابة إلى السجن لمعاينة مسرح الأحداث وسؤال المسجونين والمصابين ولمكلفين بالخدمة وتم انتداب الطبيب الشرعي والأدلة الجنائية والتحفظ على فوارغ الطلقات.