رئيس وزراء السويد: يعلن مضاعفة عدد مستشارينا بالعراق

الإثنين، 24 أكتوبر 2016 03:16 م
رئيس وزراء السويد: يعلن مضاعفة عدد مستشارينا بالعراق
رئيس وزراء السويد ستيفان لوفان

كشف رئيس وزراء السويد ستيفان لوفان، أن بلاده ستضاعف عدد المستشارين لدعم القوات المشاركة في عمليات تحرير الموصل، والحرب ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، لإعادة الاستقرار للعراق والمنطقة، مؤكدًا دعمه للإصلاحات السياسية والاقتصادية التي تقوم بها الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي.

وقال «لوفان» - في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي، عقب اجتماعهما في بغداد، اليوم الاثنين،- «إن هذه زيارتي الأولي للعراق الذي توليه السويد أهمية، فنسبة 2 % من السويديين من أصل عراقي».

وأضاف: «الإرهاب لا يعرف حدودًا، والسويد تدعم العراق في حربه ضد الإرهاب، وترحب بالانتصار العسكري ضد داعش، وتعزي أسر الضحايا الذي سقطوا في الحرب على التنظيم الارهابي»، لافتًا إلى أن السويد عضو في مجلس الأمن حاليًا، وتتطلع للعمل مع العراق لتحقيق الأمن وعودة الاستقرار له في المنطقة، وتحقيق مزيد من التعاون الثنائي.

من جهته، جدد «العبادي» رفض مشاركة القوات التركية أو أي قوات برية أجنبية في عملية تحرير الموصل، قائلًا: «إننا في المراحل النهائية لهزيمة داعش، وكنا نأمل أن تدعم تركيا العراق وليس تهديده، ونحن نحاول تفادي هذه الأزمة وندعو إلى الالتزام بعلاقات حسن الجوار».

ولفت إلى أن التحالف الدولي يدعم القوات العراقية التي تحارب داعش، من خلال الضربات الجوية، مضيفًا: «لا نريد مشاركة قوات برية من تركيا أو غيرها ولا نحتاجها»، نافيًا مشاركة القوات التركية في عملية تحرير الموصل، موضحًا: «هذا لم ولن يحدث، وما تردد ادعاءات باطلة لا صحة لها، وإقليم كردستان نفى لنا موافقته لمشاركة القوات التركية، ونأمل عدم تصعيد دول الجوار ضد العراق لانه يخدم فقط تنظيم داعش الإرهابي».

وأشار «العبادي»، إلى أنه تم التمهيد لعملية تحرير مناطق حدودية مع سوريا في محافظة الأنبار غربي العراق، بعد تحرير غالبية مناطق الأنبار في الفلوجة والرمادي وهيت، ولم يبق سوي راوة وعانه والقائم قرب الحدود السورية.

ونبه إلى أن «داعش»، مع اقتراب نهايته يحاول تنفيذ عمليات إرهابية ضد المدنيين، مضيفًا: «وجهنا القوات بالحذر من هجمات إرهابية لفتح الثغرات وقتل المدنيين لحرف مسيرة تحرير الأرض العراقية».

وتابع «العبادي»، إن مسلحي داعش جاءوا من خارج العراق عبر سوريا وقتلوا ودمروا وسبوا النساء، مؤكدًا أنه لا يسمح بأي تجاوز على حقوق الإنسان من أية قوة تشارك في عملية التحرير أو خارجها.

وأعرب عن أمله في مساعدة السويد لإعادة الإعمار للمناطق المحررة من قبضة داعش، منوهًا بوجود جالية كبيرة في السويد متمنيًا أن تساعد في ذلك من أجل إعادة النازحين والمهجرين واللاجئين إلى الخارج، ليساهموا في إعادة الإعمار والاستقرار.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة