«في حب مصر للمحليات» تطلق حملة تحمل شعار«مصر أقوى» غدا

أعلنت قائمة «فى حب مصر للمحليات»، عن اطلاق حملة شعبية، غد الأربعاء، تحمل شعار«مصر أقوى»، تستهدف مواجهة الشائعات التي تسعى إلى إحداث الفتنة والفرقة والفوضى، لا سيما بين فئات البسطاء، وعدم استغلال هذه الفئات والزج بها، من أجل تحقيق مآرب خاصة لعناصر جماعة الاخوان المسلمين الارهابية.

وأكد المنسق العام لقائمة قائمة«فى حب مصر للمحليات» محمد عزت ان الحملة تهدف لان يكون يوم الحادى عشر من نوفمبر الجارى، يوما ايجابيا، بعيدا عن المتاجرة بالطبقات البسيطة، مشددًا على أن الشغل الشاغل للقائمة هو مراعاة«الغلابة» من المواطنين من خلال التواجد فى الشارع، لا سيما عقب الانتهاء من انتخابات المحليات، وتحقيق تطلعات المواطن البسيط، والعمل معا من أجل التصدى لأية سلبيات وفساد فى أي موقع من مواقع المجالس المحلية بكافة محافظات الجمهورية.

وقال «عزت» فى مؤتمر صحفى عقده اليوم الثلاثاء، بمقر القائمة، بمناسبة اطلاق الحملة الشعبية«مصر أقوى»،«البسطاء والغلابة قبل غيرهم»، يرفضون المتاجرة بهم وباصواتهم، من أجل تحقيق أهداف الجماعة الارهابية الرامية إلى هدم الدولة ومؤسساتها.

وأضاف، نعلم أن القرارات الاقتصادية الأخيرة صعبة على أغلب فئات الشعب، الإ أنها ضرورة اقتصادية حتمية، وليس أمامنا سوى العمل والبناء والدفع نحو دعم الاقتصاد من خلال وسائل عدة.

وقال أنه سيتم عقد ندوة بكل محافظة اعتبارا من يوم غد الأربعاء، للتعريف بمخاطر التظاهرات والتعريف بأهمية الاصلاحات الأقتصادية التى تم الاعلان عنها، بخلاف عروض فيديو تتضمن أهم المشروعات والانجازات التى تمت على أرض الواقع، يتخللها تعميم منشورات وتوزيعها على المواطنين بكافة محافظات الجمهورية، بواسطة منسقى وأعضاء قائمة«فى حب مصر»، تتضمن عدة نقاط أهمها عدم التساهل مع الفساد والرشاوى، والتعامل مع خلال البنوك لدعم الأقتصاد الوطنى، والمحافظة على الممتلكات العامة، باعتبارها ملكا لنا جميعا ولأبنائنا، ومكافحة التحرش، والتزام السير فى الحارة المرورية، والتصدى لاية حالات جشع للتجار من خلال الابلاغ لدى جهاز حماية المستهلك، والتبرع بالدم لانقاذ مريض.

وجدد المنسق العام لقائمة «فى حب مصر للمحليات» رفضه لدعوات النزول يوم 11 نوفمبر، بدعوى ارتفاع الأسعار، مؤكدًا أنها دعوات يقف وراءها عناصر تسعى إلى نشر واحداث الفوضى فى الشارع، مضيفًا أن هذه المحاولات التى يروج لها أجنحة من بعض القوى المضادة للثورة، سواء المتسترة بالدين أو غيرها، لن ترى الا الفشل، لسبب وحيد، يتمثل فى وعى وادراك وحس جميع فئات وطوائف الشعب المصرى العظيم.