وزير «الأوقاف» يطالب بإحياء التأليف الديني لمواجهة الفكر التكفيري

الإثنين، 28 نوفمبر 2016 12:23 م
وزير «الأوقاف» يطالب بإحياء التأليف الديني لمواجهة الفكر التكفيري

طالب وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدكتور محمد مختار جمعة، بإحياء العمل العلمي والتأليف الديني الجماعي من خلال علماء العقيدة والتفسير والشريعة لتفنيد الشبهات ولمواجهة دعاوى أهل الباطل والهدم من الجماعات الإرهابية والتكفيرية التي تدعو لتصفية القادة السياسيين والإعلاميين والبرلمانيين ورجال الشرطة والجيش وإحلال الدم وإنهاك الدولة واعتبار ذلك وسيلة للتكفير عن الذنوب من خلال نشر كتب مغرضة.

جاء ذلك خلال اجتماع وزير الأوقاف، اليوم الاثنين، مع رؤساء اللجان العلمية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بحضور وزير الثقافة الكاتب الصحفي حلمي النمنم لبحث دور المجلس لتجديد الخطاب الديني والإعداد للمؤتمر الدولي العلمي القادم للمجلس في شهر مارس.

كما طالب وزير الأوقاف بتشكيل لجان متخصصة لبحث محاور المؤتمر العلمية وعلاقته بالخطاب الديني ليكون على مستوى، أعلى من كل عام ولبحث دور القادة السياسيين والبرلمانيين والدينيين والاعلاميين والأكاديميين في نشر ثقافة السلام والحوار وإرسالها للجامعات ومراكز البحث.

وحذر «جمعة»، من تدريب الشباب على التكفير وتحريف الكلم عن مواضعه، مشيرا إلى دور العلماء والمتخصصين الدينيين للرد على شبهات التكفيريين الذين يبثون سمومهم في فكر الشباب بدعاوى باطلة.

وطالب الوزير بتشكيل لجان علمية للرد على تلك الفتاوى الباطلة وبالتنسيق مع وزارة الثثقافة ولمواجهة كتب جماعة الإرهاب بكل السبل، ونشر ذلك فى كتب يتم توزيعها على الشباب مبينا ان كتابا محترفين يكتبون تلك الكتب ويقومون بتحريف النصوص الشرعية لتحقيق مآربهم.

وكشف الوزير عن الاتجاه لدعوة قادة سياسيين ورؤساء دول في أعمال المؤتمر، وأيضا إعلاميين كبار مسلمين وغيرهم لتبادل الآراء بشأن نشر التسامح ومواجهة التطرف الفكرى، مشيرا إلى نجاح الوزارة في إصدار كتيبات مجمعة حول قضايا حساسة كبناء الكنائس في الإسلام وتيسيير فريضة الحج والتي لاقت قبولا واسعا.

وشدد وزير الأوقاف على اهتمام الوزارة بحظر صعود المنابر أو التصدى لأعمال الدعوة لغير المتخصصين وحاملي التصاريح من الوزارة ومنع المتشددين من الخطابة وذلك بعد إقرار قانون الخطابة بمنع الخطابة لغير المتخصصين والعلماء والائمة، مطالبا بالتركيز على قانون حظر الفتاوي وتنظيم الإعلام الدينى بما يدعم جهود تجديد الخطاب الدينى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق