بعد اعتقال نجل «كيماوي القاعدة».. نكشف تفاصيل جديدة في حياة أسرته (تقرير)

السبت، 03 ديسمبر 2016 06:28 م
بعد اعتقال نجل «كيماوي القاعدة».. نكشف تفاصيل جديدة في حياة أسرته (تقرير)
مدحت مرسي المُكنى
محمد الشرقاوي

أعلنت السلطات التركية عن اعتقالها لثلاثة مصريين أثناء عودتهم من سوريا، كانوا قد اشتركوا في قتال الفصائل الإرهابية، ضد الجيش السوري، من بينهم عبد الله مدحت مرسي، إبن القيادي السابق في تنظيم القاعدة «مدحت مرسي»، والذي سمي بـ«كيماوي القاعدة».

بحسب مواقع أجنبية، فإن نجل القيادي القاعدي الذي لقى حتفه منذ أعوام، تم اعتقاله بصحبة شابيين لم يتبين انتماؤهما إلى تنظيمات جهادية في مصر.

مدحت مرسي المُكنى «أبو خباب المصري»، ثالث أكبر قيادي في «القاعدة» قتل في غارة جوية استهدفته في باكستان في 2008، ولقب بكيماوي القاعدة، لأنه تخصص في تطوير متفجرات التنظيم بعد سفره إلى أفغانستان.

ظهر محمد مدحت، خلال السنوات الماضية في الفترة التي تلت ما يعرف بالثورة السورية، في مقطع فيديو كقائدًا لمجموعة مسلحة استولت على معبر حدودي بين تركيا وسورية، رفع علم القاعدة على هذا المعبر.. إلا أن هناك معلومات تفيد بمقتله أول العام الجاري في سوريا.

في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، استوقفت أجهزة أمن الدولة أبناء أبو خباب المصري، لعدة سنوات وتم إطلاقهما بعد مقتل والدهما في غارة أمريكية، وتم وضعهم تحت إجراءات احترازية، وبعد ثورة يناير ترك «محمد» زوجتيه في مصر وسافر إلى سورية عبر تركيا، وبات قائدًا كبيرًا ضمن صفوف المسلحين ولقى حتفه.

إلا أن أخاه الذي استطاع اللحاق به، وشارك في حرب الفصائل تحت فصيل جبهة فتح الشام – النصرة سابقًا، والتي أعلنت مسبقًا انفصالها عن القاعدة.

وكان يحظى أبناء مدحت مرسي، بتقدير بالغ من قبل القاعديين نظرًا للمكانة الكبيرة التي كان يحظى بهما والدهما، بخلاف تواجدهما في صغرهما في أفغانستان، أعطى لهم الفرصة التقرب من قيادات التنظيم وقتها، وكان أحدهما قد أصيب جراء تفجير في صغره لكنه نجا منه.


وسبق لمحمد مدحت المرسي، إجراء حوار صحفي مع جريدة مصرية، في 2011، تعرض فيه لأسرار عن والده، كان عمره 30 عامًا قضى ثلثها في السجن، حاول بعدها الالتحاق بجامعة الأزهر إلا أنها رفضت.

في عام 2000، حاول أولاد مدحت المرسي، العودة إلى القاهرة، وقاد محمد وهو في 18 عام، رحلة العودة، إلا أنه تم القبض عليه في محطة الرمل، واستمر اعتقاله 9 سنوات أفرج عنه في 2009.

في منتصف الثمانينيات قرر مدحت مرسي سيد عمر، بدء رحلته في افغانستان، بعدما كان كيميائيًا تخرج من كلية العلوم جامعة الاسكندرية، انضم لفترة إلى جماعة الإخوان، قرر بعدها التوجه إلى الجهاد الأفغاني والذي كان يدعو إليه الشيخ عبد الله العزام في السعودية.

سافر هو أولًا والتحق به أولاده في عام 1987، كان وقتها «مرسي» على علاقة قوية بأسامة بن لادن، تابع دراسة الماجستير والدكتوراه في مجال الكيمياء في باكستان.

تزوج «أبو الخباب» مرة أخري بأفغانية وأنجب منها 3 أولاد كانوا يقيمون في منطقة بيشاور في مدينة أمان.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق