بعد إذابة ضحاياه بالديتول.. أبشع وسائل «داعش» للتمثيل بالأبرياء

الخميس، 05 يناير 2017 05:13 م
بعد إذابة ضحاياه بالديتول.. أبشع وسائل «داعش» للتمثيل بالأبرياء
محمد الشرقاوي

4 أعوام عمر تنظيم «داعش» الإرهابي، تفنن على مدارها في أبشع أساليب قتل ضحاياه، في محاولة لإظهار وجوده وأنه في أقوى حالاته، بالرغم من أن جميع المعطيات تشير إلى أن وقت إعلان التنظيم عن تلك العمليات يتزامن مع هزائم وخسائر فادحة يتكبدها في مناطق سيطرته.

في إصدار جديد حمل اسم «موكب النور»، بثته وكالة أعماق، المنبر الإعلامي للتنظيم، أقدم عناصر داعش، على إعدام عراقيين، باستخدام مادة «الديتول» الحارقة، وإغراقهم في المياه.

وزعم التنظيم الإرهابي، أن الشخص نفسه، قال إن المدينة بحاجة للتنظيف بالديتول، ولذلك تم حرقه بها.

ليست المرة الوحيدة التي يتفنن فيها تنظيم داعش في قتل ضحاياه، فكان أبشعها «العضاضة الحديدية».. آلة حادة تعض على ثدي المرأة، ويتم سحبها إلى أن ينزف الصدر دمًا، وذلك لمعاقبة النساء اللاتي يرضعن أطفالهن في الأماكن العامة، وتعرضت امرأة تبلغ من العمر 24 عاما، للتعذيب بسبب إرضاع طفلها في وسط مدينة العراق.

من تلك الأدوات «المسلخ».. يسلخ أعضاء التنظيم جلد الضحية عن أعضاء جسده، وذلك أظهرته تقارير سورية عن حكايات السجناء في زنازين «داعش».

إضافة إلى صلب السجناء، استخدمه التنظيم أكثر مع أتباع الفكر الصوفي في ليبيا، وقام بصلب عدد من المشايخ وكبار القبائل، ويستخدمه في تهم التجسس، و«الحرق» سواء في أقفاص حديدية أو إشعال النيران وترك الضحية حتى تلتهما النيران.

التنظيم لم يقتصر على الأدوات البدائية وفقط، في إحدى إصداراته أوقف الضحايا، وعلق في رقابهم قذائف صاروخية، وقام بتفجيرها فانفصل الرأس عن الجسد، إضافة إلى تفخيخ الضحايا وعمل مجازر جماعية رميًا بالرصاص.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق