الطبعة الثالثة من رواية «البحث عن خنوم» لحسين عبدالبصير في معرض الكتاب المقبل

الأحد، 22 يناير 2017 12:33 ص
الطبعة الثالثة من رواية «البحث عن خنوم» لحسين عبدالبصير في معرض الكتاب المقبل
الروائى والآثري الدكتور حسين عبد البصير

أصدرت دار نشر "أنباء روسيا" الطبعة الثالثة من رواية "البحث عن خنوم" للروائي والآثري الدكتور حسين عبدالبصير مدير عام إدارة النشر العلمي بوزارة الآثار، والتي من المقرر أن تطرح في معرض القاهرة الدولي للكتاب المقبل.

وتعتبر رواية "البحث عن خنوم" هي أول رواية فرعونية من "جيل التسعينيات" في تاريخ الأدب المصري المعاصر، وهي تجربة جديدة تعيد بعث الأدب الفرعوني في الأدب المصري الحديث بعد أن كاد أن يندثر بعد المحاولات الرائدة للكاتب المصري الراحل نجيب محفوظ في النصف الأول من القرن العشرين، وقد صدرت الطبعة الأولى من الرواية في أوائل عام 1998 عن هيئة قصور الثقافة بمصر.

وتدور أحداث الرواية في مصر الفرعونية فيما يعرف بـ"عصر الانتقال الثالث" (حوالي 1070-715 قبل الميلاد)، وتحديدا في أوائله، أي عصر الأسرة الحادية والعشرين (حوالي 1070-9455 قبل الميلاد) ، ويعتمد المؤلف في سياقه المروي على حكاية متخيلة تدور في هذا الزمن التاريخي من عصور مصر القديمة.

وتبدأ الرواية بالساحرة والكاهنة "رخت"، وهي تترك "أتريب"، مدينتها الصغيرة الواقعة في قلب الدلتا المصرية ويصاحبها في هذه الرحلة ابنها الوحيد "رخ" التابع لها كظلها، ويبحران صاعدين في نهر النيل إلى منف، العاصمة المصرية القديمة العريقة، من أجل مقابلة حكيمها، وأثناء انتظارها مقابلة الحكيم تتعرف على الكاهن "حور" من مدينة "منديس" الواقعة في شرق الدلتا المصرية الذي يعمل مساعداً لكبير كهنتها وساعده الأيمن.

وتتعدد محطات الرواية على صفحة النهر الخالد، فتمر بمدينة المارق، كما يطلق عليه البعض، "إخناتون" في تل العمارنة في مصر الوسطى، ويتوقف بطلا الرواية ومعهما بعض الشخصيات بحثا عن ذلك الإله اللغز "خنوم" كما يمران بعدد من المدن المصرية القديمة المهمة في سياق البحث المزعوم مثل أخميم ودندرة وقفط وطيبة وإسنــا وإلفنتين وفيلة، وتنتهي الرواية بمنف مرة أخرى في رحلة دائرية أبدية من البحث الذي لا ينتهي.

يذكر أنه صدر للكاتب الدكتور حسين عبدالبصير كذلك الطبعة الثالثة من رواية "العجوز الأحمر" عن دار نشر "أنباء روسيا" وستعرض في معرض القاهرة الدولي للكتاب المقبل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق