«أبو هشيمة»: السيسي يدعم مشروعات التنمية بقوة

الأحد، 22 يناير 2017 12:16 م
«أبو هشيمة»: السيسي يدعم مشروعات التنمية بقوة
أحمد أبو هشيمة رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين
رشا محمد

قال أحمد أبو هشيمة رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين، إن ارتباط مبادرة إعادة إعمار القرى الأكثر احتياجًا في مصر ببرتوكول تعاون مع وزارة التعاون الدولي سيضيف لها قيمة كبيرة، وسيدفعها أكثر من خطوة للأمام، مشيرًا إلى أن المبادرة تتنامى بصورة كبيرة منذ إطلاقها في يونيو 2014 وإلى جانب تنفيذها لمشاريع تنموية على أرض الواقع فإنها تسعى إلى نشر هذا الفكر بالقطاع الخاص بالإضافة إلى أن أجهزة الدولة وفي مقدمتها الرئيس يدعمون تلك المشاريع وبقوة.

وأكد أبو هشيمة، أن المبادرة ستتجه خلال الفترة المقبلة إلى محافظة سوهاج لتنفيذ القرية الثانية عشر بعد قرية توشك بمركز نصر النوبة بأسوان، والتي تم افتتاحها في ديسمبر الماضي بحضور الدكتورة سحر نصر، وبتوقيع البروتوكول سيتسع نطاق البحث عن القرى الأكثر احتياجا ليس في الصعيد فقط ولكن في جميع محافظات مصر، موضحًا أنه تم وضع في البداية تمويل بقيمة 120 مليون جنيه لتنمية هذه القرى، ومع توقيع البروتوكول مع وزارة التعاون الدولي سيتم زيادة هذا التمويل عبر منح من شركاء مصر في التنمية، وسيتم تحديد ذلك من خلال اللجنة المشتركة المشكلة من الوزارة وحديد المصريين وجمعية الأورمان.

وأكد المهندس حسام القبانى، رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، أن الجمعية ترحب بتوقيع بروتوكول التعاون وتثمن دعم الوزارة لقطاع العمل الأهلي الخيري في مصر، وتعتبر ذلك خطوة مهمة في سبيل انطلاق العمل الخيري المصري نحو أفق أوسع للقيام بدوره في عملية التنمية والارتقاء بالشرائح المجتمعية الأكثر احتياجا.

وأوضح «القباني» أن الأورمان ومن خلال التعاون مع وزارة التعاون الدولي وحديد المصريين تتطلع لمضاعفة عدد القرى الأكثر احتياجًا والتي تقوم بتنميتها وتطويرها سنويًا، وبالتالس مضاعفة أعداد المستفيدين من الأهالي في هذه القرى.

وأضاف القبانى أن الأورمان سعت منذ انطلاق عملها الخيري في تنمية القرى الأكثر فقرًا إلى العمل التعاوني مع جميع الجهات والهيئات والمؤسسات الاقتصادية الراغبة في التعاون، ما أثمر حتى الآن عن تنمية أكثر من 400 قرية فقيرة.

وقال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إن هناك 13 قرية فقيرة في سيناء يتم تنميتها خلال الفترة الحالية، موضحًا أن الرئيس وجه بالاهتمام بتنمية القرى الأكثر احتياجا، وأشار إلى أن المبادرة تقوم من خلال فريق بحث من حديد المصريين وجمعية الاورمان بعمل رصد للاحتياجات في القرى المستهدفة، والتي يأتي على رأسها المنازل المتهالكة، والتي يتم إعمارها سواء بالهدم الكلي وإعادة البناء أو من خلال الترميم والتعريش والتسقيف بحيث يتم تسليم الأسرة منزل متكامل مكون من غرفة وصالة ومطبخ وحمام به جميع توصيلات المياه والكهرباء والدهانات والاجهزة الكهربائية والأثاث المنزلي، كما تقوم المبادرة بتوزيع المشاريع التنموية، بما يتناسب مع طبيعة القرى وفي الأغلب تكون بتوزيع رؤس ماشية، يصرف لها تأمين غذائي شهر يضمن عودة دخلها صافي الأسرة المستفيدة، وكذلك توفير الأجهزة التعويضية لذوي الاحتياجات الخاصة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة