ممارسة الرذيلة وشراء الفتيات: رحلات «الصيد الحرام» لأمراء قطر

أحيا عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقالًا كانت جريدة «بشارت» الباكستانية الصادرة باللغة الأردية قد نشرته في ديسمبر من العام الماضي، بعنوان: «ما وراء صيد الأمراء القطريون لطيور الحباري».

ويحمل ذلك المقال اتهامات مُباشرة إلى قطر، كان قد فسرها الصحفي الباكستاني، إنعام ملك، مُنتقدًا فيه تردد أمراء دولة قطر على باكستان بدعوى الصيد، مُلمحًا إلى التجاوزات الأخلاقية التي يُمارسها هؤلاء الأمراء خلال تلك الرحلات.

كما أكد «إنعام»، أن الغرض الرئيسي من تلك الرحلات ليس صيد الطيور وإنما لممارسة الرذائل في باكستان بحرية، مُبرهنًا على ذلك بأن طائر الحبارى يمُر في خلال رحلته السنوية على نحو 20 دولة من بينهم الدول الخليجية.

أيضًا استشهد كاتب المقال بحديث له مع أحد ضباط الجيش الباكستاني المتقاعدين الذي عمل بعد تقاعده في إحدى شركات الأمن المسؤولة عن عملية تأمين الأمراء العرب خلال رحلات صيدهم لطيور الحبارى بباكستان، والذي أكد أن كافة الأمراء العرب يقوموا ليلًا بممارسة الرذيلة بوحشية شديدة مع فتيات باكستانيات قُصر حتى أن بعضهن فارقن الحياة.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحدث بحسب «إنعام» ولكنهم قاموا بشراء الفتيات من ذويهم استغلالًا لفقرهم مؤكدًا على علم الحكومة الباكستانية بذلك الشأن، قائلًا: «دليل هذه السلوكيات عدم قيام أي من الأمراء القطريون باصطحاب أسرهم خلال تلك الرحلات».