تخطي مرحلة فشل ابنك الدراسي.. الاحتواء وعدم مقارنته أولى الخطوات

كتب دراسية وأوراق ومعلومات بين سطور يمر عليها بعينه التى لا ترى غير درجات الفصل الدراسى الأول وهى محملة بالفشل ولا ترقى إلى التفوق، فيصاب بمزيد من الاحباط وخيبة الأمل الذي يتبعها رغبة فى ترك الحياة العملية، وهنا يظهر دور الأهل الذى يجب أن يتسم بالحكمة والصبر.

الدكتور جمال فرويز استشارى الطب النفسى بالأكاديمية الطبية، يرى على ضرورة احترام الأهل للقدرات العقلية للطفل، فهناك طلاب لا يرغبون فى الدراسة ويسعون لبداية مشاريع تجارية منذ صغرهم، فيجب على الأهل تعريفهم بأن الدراسة ستجلب لهم الخبرة لضمان النجاح فى حياتهم العملية.

وتابع فرويز على الأهل محو فكرة المقارنة من قاموسهم التربوى لأن ذلك قد يجعل الطفل عدوانى يكره كل من يقارن بهم وقد يسعى لإيذائهم، كما يجب احتواء الطفل والتأكيد على أن الفشل حالة طبيعية قد تصيب الأفراد ولكنها ليست نهاية الأمر، فالنهاية ستتحقق حينما يعجز عن تخطى الأزمة.

ويؤكد فرويز على دور مدرس المادة فهو عامل أساسى لحب الطفل للدراسة، ويوصى أولياء الأمور بضرورة التواصل معهم وحثهم على التعامل الجيد وشرح حالة الطفل، وفى حين أخفق الطفل لا نتعامل معه بالإهانة اللفظية أو الجسدية فالنصح والمرافقة أفضل الطرق لتخطى الأزمة.

وعن طريقة المذاكرة ينصح فرويز الأمهات ببداية ساعات الدراسة بالمواد التى يحبها الطفل ثم الانتقال إلى المواد التى لا يحبها وصولا إلى المادة السهلة.