5 مواقف «محرجة» في تاريخ الأوسكار

الإثنين، 20 فبراير 2017 04:42 م
5 مواقف «محرجة» في تاريخ الأوسكار
جينيفر لورانس

حالة من الترقب والسعادة تُسيطر على المواطنين من مختلف بلاد العالم، استعدادًا لانطلاق حفل الأوسكار في 26 من فبراير الجاري، في مدينة الفن العالمية «هوليوود»، وتُعد جائزة الأوسكار أكبر جائزة عالمية يحصل عليها نجوم السينما من مختلف بلاد العالم، ولم تأتِ أهمية الجائزة من الحصول عليها فقط، بل مجرد الترشيح لها يكون وسامًا على صدر هذا الممثل أو ذاك، ورغم المشاهد الكثيرة التي تُظهر سعادة النجوم أثناء استلامهم الجائزة إلا أن البعض منها ظلت عالقة في أذهان متابعي الأوسكار، الذين وصفوها بـ «المحرجة»، حيث تسببت في وضع أصحابها في موقف شديد الحرج لم يستطع أي شيئ أن يمحيه من الذاكرة حتى الآن.

سقوط جينيفر لورانس
فازت جينيفر لورانس بجائزة أفضل ممثلة في دور رئيسي عن فيلم (Silver Linings Playbook)، في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2013، وفور إعلان اسمها على المنصة سيطرت عليها فرحة عارمة نظرًا لصغر سنها آنذاك، حيث كانت تبلغ من العمر 22 عامًا حينها، لتصبح ثاني أصغر حاصلة على الجائزة في تاريخ الأوسكار، وأثناء توجهها صوب المنصة تعثرت في ذيل فستانها وسقطت على الأرض، إلا أنها لم تقم على الفور بل انتظرت لدقائق تضحك حتى تستطيع القيام مرة أخرى وتسلم الجائزة.

جنون روبيرتو بينيني يُحرج الحاضرين

أما المخرج الإيطالي روبيرتو بينيني فاز في عام 1999 بجائزتين في نفس الحفل، الجائزة الأولى جائزة أفضل فيلم أجنبي عن فيلمه (Life is Beautiful)، والثانية جائزة أفضل ممثل عن الفيلم ذاته، ولكن فور نُطق اسمه على المنصة انتابته حالة من الجنون، حيث قفز على كراسي الجالسين الذين كانوا من كبار الشخصيات في هوليوود دون أدنى احترام لهم، في تصرف وُصف آنذاك بأنه خارج حدود الآدب واللباقة، ولم يكتف بذلك بل أنه حين صعد على المنصة قال بصوت عالٍ «أتمنى ممارسة الجنس مع جميع الحاضرين»، ما أدهش الحاضرين وجعلهم يشعرون بالحرج الشديد.


      

ويل روجرز وإحراج فرانك
قدّم النجم الأمريكي ويل روجرز حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 1934، وحين جاءت لحظة إعلان اسم الفائز بجائزة أفضل مخرج نظر روجرز إلى الورقة وقال: «هيا يا فرانك تقدم لاستلام جائزتك»، ولم يكن يدري حينها أن الاسم متكرر مرتين فهناك فرانك كابرا مخرج فيلم (Lady For A Day)، وفرانك لويد مخرج فيلم (Cavalcade)، ورغم أن لويد كان هو المقصود إلا أن من توجه إلى المنصة هو كابرا، قبل أن يلاحظ تسليط الضوء على لويد، فعاد وبداخله شعور من الحرج الشديد وسط ضحكات الحاضرين للحفل.

روبرت أوبل يقتحم الحفل عاريا
اقتحم المصور المحترف روبرت اويل حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 1974 عاريًا، لا يرتدي أي قطعة من الملابس، رافعًا إشارة السلام لمقدمة الحفل، وسط شعور جميع الحاضرين بالإحراج الشديد، إلا أنه فيما بعد تبين أنه تعمد دخول الحفل عاريًا كي يدافع عن قضية المثليين، ويسمع الجميع صوت المثليين وحقوقهم، وفور حدوث هذا الموقف، شعرت إليزابيث تايلور بالإحراج الشديد التي أعلنت اسم الفيلم الفائز تحت تأثير الصدمة.

جنون جيمس كاميرون
انتابت المخرج جيمس كاميرون الفرحة العارمة فور إعلان اسمه على المنصة في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 1998 فهو الذي أخرج فيلم (Titanic)، الذي ظلّ عالقًا في الأذهان حتى الآن، وفور صعوده لتلقيه الجائزة وبعد خطاب شكره، طالب الحاضرين بالوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا سفينة «تيتانك» في لأفتة إنسانية منه، إلا أنه بعد الانتهاء من الدقيقة حداد طالب الحاضرين بإحياء حفلات ختام المهرجان والرقص والسهر، ما اعتبره الحاضرين تصرف «أحمق»، وفقًا لما ذكره المخرج في لقاء تلى هذا الحفل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة