سنهور البحيرة غارقة في الصرف الصحي (صور)

رغم تصريحات المسؤولين بمحافظة البحيرة، بأن هناك تحسنًا ملموسًا في مستوى نظافة الشوارع بالمحافظة، إلا أن أهالي القرى مازالوا يعانون من تراكم أكوام القمامة، التي ضاعفت انتشار الأمراض، خاصة بعد أن حاصرت المنازل، وفشلت استغاثات الأهالي لمحافظ البحيرة السابق الدكتور محمد سلطان لإنقاذهم، بعد أن تحولت شوارع المدن والمراكز والقرى إلى تلال من القمامة وغرقت بحر من الصرف الصحي.

رصدت عدسة «صوت الأمة» غرق قرية سنهور البحيرة إحدى قرى مركز دمنهور، في مياه الصرف الصحي، وقال الأهالي إن القرية التي يصل تعدادها السكاني إلى قرابة الـ35 ألف نسمة، يعيشون حياة غير آدمية وسط تلوث بيئي، وأطفال يلعبون داخل مياه الصرف الصحي التي حاصرت المنازل ودخلتها بالفعل، ما أصابهم بالعديد من الأمراض.

وناشد الأهالي المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة، بسرعة تنفيذ مشروع الصرف الصحي، مشيرين إلى أن مياه الشرب اختلطت بمياه المجاري، وكما أن مياه الصرف تطفح باستمرار في الشوارع، وتختلط مع القمامة، مصدرة روائح كريهة.

وطالب الأهالي محافظ البحيرة، بمحاسبة جميع المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم، وهم موظفي الوحدة المحلية لمجلس قرية سنهور، ومجلس قرية شرنوب الذين يلقون باللوم على شركات النظافة، كما طالبوا رئيس مجلس مدينة دمنهور سعد غراب، بمحاسبة الموظفين الذين تركوا مخلفات القمامة تتراكم في الشوارع.

ومن جانبها أكدت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة، أنها تقوم بنفسها بالإشراف على حملات النظافة ورفع المخلفات من مدن وقرى المحافظة التي تعاني من تراكم تلال القمامة، ومخلفات البناء، التي ساهمت بشكل كبير في نشر الأوبئة والأمراض.