أنت مش طفل بس لسة مكبرتش.. "المراهقة " جسر يعبره الآباء والأبناء

الأربعاء، 22 فبراير 2017 08:30 م
أنت مش طفل بس لسة مكبرتش.. "المراهقة " جسر يعبره الآباء والأبناء
أرشيفية
منى محمود

تخطي الابن مرحلة الطفولة ووصوله لسن المراهقة  لا يعني أنه سنوات الخطورة مرت بسلام ، فهو لم يعد طفلا  ولم يصل إلي مرحلة النضج ، هو فقط عبر الجسرالذي يربط الطفولة بالرشد، هو "سن المراهقة" تلك المرحلة التى يخافها الآباء ،ولكنها ليست سوى مرحلة  من العمر وعليه تخطيها  بأمان.


الدكتورة أسماء عبد العظيم، أخصائي الطب النفسي واستشاري العلاقات الأسرية،  تقول إن الحالة بين انتقال الطفل من الطفولة للمراهقة تتميز بحالة من التشتت الهرموني والتغيرات النفسية، يطمح فيها الشباب للاستقلال وفي نفس الوقت يحتاج الدعم من والديه.


 أضافت عبد العظيم، فهو يعيش في حلقة متواصلة من التغيرات، وعلى الأهل أن يتحلوا بالصبر كي تمر تلك المرحلة بسلام، فالاحتواء هو سر نجاح علاقتك بأبنك ومشاركته في كل رأي أو قرار يأخذ في المنزل، وعدم استخدام العنف ، أيان كان لفظي، جسدي ، ولابد من الاهتمام بوجهة نظره.


أشارت إلى، أن تلك الفترة تبدأ من 14-18 وهناك أشخاص تمتد بهم إلى ما بعد ذلك، وتختلف من شخص لشخص، حسب البيئة والثقافة والتعليم

 

ولفتت إلي إن النصيحة  في هذه السن لابد أن تكون في إطار إفادته وليس إجباره حتى لا ينفر من الحوار، قد يستمد صفة العند مما يراه من أساليب متنوعة من رفض الآباء لسلوكه، يحتاج للتقويم وليس الرفض المبهم، فالأهل بذلك لن يستطيعوا السيطرة على تصرفاته بعد ذلك، وهو بالتالي سيلجأ لنوعيه مختلفة من الأصدقاء.ويمكن للأبوين معالجة أي خلل أصاب الأبن أو الابنه  بالصبر والغفران ومحاولة البدء في أسلوب جديد من التربية  بعد تدارك الأخطاء 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق