نواب يطالبون بتخفيف أحكام «مذبحة بورسعيد» (تقرير)

حالة من الجدل الشديد فرضها تأييد الحكم الصادر على إعدم 11 متهمًا في أحداث استاد بورسعيد، الذي راح ضحيتة 72 من جماهير النادي الأهلي عقب مبارة المصري والأهلي في استاد بورسعيد منذ 5 سنوات.

أكدت نائبة بورسعيد رانيا السادات، أن نواب بورسعيد اجتمعوا اليوم، مع الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، من أجل بحث أليات تخفيف حكم الإعدام الصادر بحق 11 متهما في أحداث استاد بورسعيد، مؤكدة أن هذا الحكم يخص محافظة بورسعيد بالكامل، وأن هناك ظلم وقع على الـ11 الذين صدر بحقهم حكم الإعدام وأن أهالي بورسعيد بالكامل يطالبون تخفيف الأحكام الصادرة، وأن كل نواب بورسعيد سيحاولون ممارسة دورهم في صدور قرار بتخفيف هذه الاحكام وأن عماد متعب لاعب النادي الأهلي شهد بأن أحد المتهمين كان يساعدة في إنقاذ الضحايا فكيف يتم الحكم علية بالإعدام، وأضافت رانيا أنها تحترم أحكام القضاء، ولكن بورسعيد بالكامل في حالة غضب شديد بسبب هذا الحكم.

في حين حذر أحمد شكري محامي ضحايا النادي الأهلي من عدم تنفيذ الحكم القضائي النهائي الصادر بتنفيذ حكم الإعدام على 11 متهمًا بالإعدام، مؤكدا أن بتأييد محكمة النقض حكم الإعدام على المتهمين للمرة الثانية يكون الحكم نهائي وبات وواجب التنفيذ، أنه لا ننسى أن هذا الحادث راح ضحيته 72 شهيدًا من جماهير النادي الأهلي، وأن هذه الأحكام صدرت من 38 قاضيًا في محكمة الجنايات مرتين ومحكمة النقض مرتين، وأن هناك شهود بأن هولاء المتهمين هم من ارتكبو جريمة القتل والترويع لجماهير النادي الأهلي، مضيفًا أن أغلب المتهمين مسجلين خطر، وأن الحكم جاء متدرجا فقد حصل البعض على البراءة في حين حصل متهمين آخرين على أحكام بالحبس، مؤكدا أن محاولات تخفيف الحكم أو إلغائة سيجعل أهالي الشهداء من تنفيذ الاحكام بأنفسهم، منتقدا محاولات أعضاء مجلس النواب من الضغط على القيادة السياسية من أجل إصدار قرار عفو أو تخفيف العقوبة.

يذكر أن محكمة النقض كانت قد قضت بحكمها في قضية أحداث الاستاد، بعدم جواز الطعن المقدم من الطاعنين عصام الدين محمد عبدالحميد سمك، مدير أمن بورسعيد، ومحمد محمد سعد محسن، ومصطفى السيد شتة، وتوفيق ملكان صبيح، ومحمود علي عبدالحميد، وعبدالرحمن صالح، وحسن محمد، ورامي مصطفى علي، ومحمد هاني محمد صبحي أحمد، ومحمد السعيد مبارك، وعادل حسني متولي، وأحمد محمد علي رجب.

كما قضت بقبول عرض النيابة وطعن المحكوم عليهم من الأول وحتى 41 شكلا، وفي الموضوع بتصحيح الحكم المطعون فيه باستبدال عقوبة الحبس مع الشغل والنفاذ بعقوبة السجن، على المحكوم عليهم محمد محمد محمود وشهرته «محمد حرامي»، وطارق العربي سليمان، وأحمد أبو العلا، وأحمد عوض الله حسني، وكريم مصطفى أبو طالب، وإبراهيم العربى سليمان، ومحمد حسن عبد الحميد، ومحمد السيد حسن، وعبد الرحمن محمد محمد أبو زيد.

وبإقرار الحكم الصادر بإعدام كل من سيد محمد رفعت الدنف وشهرته «سيد الدنف»، ومحمد محمد رشاد وشهرته «قوطة الشيطان»، ومحمد السيد مصطفى وشهرته «مناديلو»، والسيد محمد خلف وشهرته «السيد حسيبة علي»، ومحمد عادل شحاتة وشهرته «محمد حمص»، وأحمد فتحي وشهرته «الروئة»، ومحمد البغدادي وشهرته «المارود»، وفؤاد التابعي، وحسن محمد حسن، وعبد العظيم غريب عبده بهلول، وبرفض الطعن فيما عدا ذلك.