اعترافات «ترزي» استقر بين رجال «حبارة».. «أبومنة» لـ«أمن الدولة»: رفضت السفر والجهاد في سوريا.. «مغاوري» عرض الجهاد على ناس كثير في أبو كبير.. وأول سؤال قبل الحبس: «فين السلاح اللي معاك»

الجمعة، 24 فبراير 2017 10:56 ص
اعترافات «ترزي» استقر بين رجال «حبارة».. «أبومنة» لـ«أمن الدولة»: رفضت السفر والجهاد في سوريا.. «مغاوري» عرض الجهاد على ناس كثير في أبو كبير.. وأول سؤال قبل الحبس: «فين السلاح اللي معاك»
حبارة
هناء قنديل

محمد السيد مرسي باز، ترزي بدرجة إرهابي، انخرط تنظيميا ضمن بؤر جهادية تكفيرية متعددة، إلى أن استقر به المقام بين رجال «عادل حبارة»، المسؤول عن ارتكاب مذبحة رفح الثانية، ضد رجال الأمن المركزي، كما هو ثابت بمحضر التحريات وهو من المتهمين شديدي الخطورة، الضالعين في عدد من الحوادث الإرهابية، وسنرى كيف يتكرر اسمه في تحقيقات أكثر من قضية منظورة أمام المحاكم حاليا.

وفجرت التحريات التي تمت بمعرفة ضابط الأمن الوطني عمرو عمار، مفاجآت ضخمة، منها اشتراك المتهم مع عادل حبارة في تنفيذ عمليات ضد ضباط وأفراد الأمن، حيث أشار إلى أنه بضبط وتفتيش شخص، ومسكن المذكور؛ لانخراطه تنظيميا ضمن بؤرة تكفيرية جهادية، بنطاق مراكز أبو كبير، وههيا، وفاقوس، يتولى مسؤوليتها القيادي محمود محمد مغاوري، تم رصد بعض الأنشطة التنظيمية لعناصر تلك البؤرة، ومن بينها تدارس الأفكار التكفيرية، والجهادية، وتلقى تدريبات على استخدام الأسلحة، والعبوات المتفجرة، والشراك الخداعية.

وأضافت التحريات التي سطرها المحضر، أن المتهم تدرب على رصد ورفع المنشآت، وتصويرها، واستخدام نظارات الميدان، وشرح أساليب المتابعة الأمنية، وطرق التنكر، والتخفي، والهروب من المراقبة، واستخدام الأسماء الحركية. كما تلقى تكليفا بتنفيذ بعض العمليات العدائية ضد المنشآت العامة، والحيوية، ودور العبادة الخاصة بالمسيحيين، والمنشآت الشرطية، والعسكرية، وأفراد وضباط الجيش، والشرطة.

وأثبتت التحريات أيضا ارتباطه تنظيميا، ببعض المتهمين في القضية رقم (3372013) حصر أمن دولة عليا، المعروفة بمذبحة رفح الثانية، تحرك القياديين محمود محمد مغاوري، وعادل محمد إبراهيم وشهرته «عادل حبارة»، وتنفيذهما بعض العمليات العدائية ضد المواطنين، وأفراد وضباط الشرطة، كما أكدت التحريات استمرار قناعة المتهم بتلك الأفكار، وفيما يلي نص التحقيقات مع المتهم:

س: اسمك وسنك ومهنتك وإقامتك؟
ج: اسمي محمد السيد مرسي، 35 عامًا، أعمل ترزي حريمي، وأقيم في منطقة أولاد فضل ببندر أبو كبير.

س: ما الذي حدث وما هي أوجه دفاعك وكيفية ضبطك؟
ج: إللي حصل إني شغال ترزي في القاهرة من فترة، وأغلب قرايبي ملتزمين، ولي جيران كتير ملتزمين، بس أنا وحيد أبي وأمي، وعندي أولاد وبنات أنا العائل الوحيد لهم، وأول ما الدنيا لخبطت معايا في القاهرة، رجعت أبو كبير أدور على شغل، وبعدها سافرت تاني ورحت كرداسة ومن حوالي شهر، وأنا في كرداسة لقيت الحكومة دخلت على المكان إللي أنا شغال فيه، ومسكوني وسألوني فين السلاح إللي معاك، وبعدين أخدوني، ومن يومها وأنا محبوس.

س: أين حصل ذلك تحديدا؟
ج: الكلام ده حصل في كرداسة بالقاهرة بمشغل واحد يدعى جمال.

س: ما سبب ومناسبة تواجدك في مكان ضبطك تحديا؟
ج: أنا كنت شغال في مشغل تطريز.

س: ما الاسم الثلاثي للمدعو جمال؟
ج: مش فاكر.

س: برر لنا عدم معرفتك اسم المدعو جمال وهو صاحب المشغل الذي تعمل لديه؟
ج: أنا من أول ما روحت بيقولوله يا أسطى جمال، وأنا معرفش اسمه أيه.

س: سبق وقررت بقيام أحد الأشخاص بالعرض عليك فكرة السفر لدولة سوريا فما الغرض من ذلك السفر تحديدا؟ وما رد فعلك على ذلك؟
ج: رفضت على طول، وهو كان قال لي إن احنا هانسافر علشان نجاهد.

س: وما سبب رفضك تحديدا؟
ج: عشان أنا العائل الوحيد لأسرتي، مافيش حد يصرف عليهم.

س: من القائم بعرض السفر من قريتك لدولة سوريا تحديدا؟
ج: إللى عرض عليا السفر لسوريا اسمه محمود محمد مغاوري، وهو جاري في أبو كبير.

س: وهل تم التفاوض معك لتقاضي ثمة مبالغ مالية للسفر للجهاد في دولة سوريا؟
ج: رفضت أول ما اتعرض عليا وماتطرقتش للعائد المادي.

س: وما هي علاقتك تحديدا بالمدعو أسامة السيد قاسم القيادي في تلك الجماعة؟
ج: أنا كل علاقتى بيه أنه صاحب محمود مغاوري، والأخير صاحبي، وأنا كنت بقعد معاهم أول ما انزل أبو كبير.

س: في أي الأماكن يتواجد كلا من السيد محمد قاسم وأسامة ومحمود محمد مغاوري؟
ج: أسامة السيد قاسم معرفش مكانه، ومحمود محمد مغاوري بيجاهد في سوريا.

س: هل مازالت الصلة متصلة بينك وبين المدعو محمود محمد مغاوري؟
ج: هو أول ما سافر علشان يجاهد في سوريا أخباره انقطعت عني.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة