«في إكس».. سلاح دمار شامل أنهى حياة شقيق زعيم كوريا الشمالية

أعلنت الشرطة الماليزية، اليوم الجمعة، أنها ستفتش مطار كوالالمبور الدولي بحثًا عن أي مادة مشعة، وذلك في إطار التحقيقات، التي تُجرى في قضية اغتيال «كيم جونج نام»، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية «كيم جونج أون»، والذي قتل في المطار يوم 13 فبراير الماضي، بغاز الأعصاب المشع «في إكس»، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».

وأضافت الوكالة أن التقارير الأولية لتحليل جثة «نام» أظهرت أن المادة التي قُتل بها هي الغاز الكيماوي «في إكس» شديد السمية، والذي تدرجه الأمم المتحدة على قوائم أسلحة الدمار الشامل.

«في إكس» الأشد فتكًا
ومادة «في إكس»، عديمة الرائحة تصنف ضمن الأسلحة الكيماوية الأشد فتكًا، ووفقا لمركز الولايات المتحدة للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن قطرة واحدة فقط من هذه المادة تسبب الوفاة في غضون دقائق، ويتم تصنيعها في صورة غاز أو سائل أو رذاذ.

ويمكن الإصابة بهذه المادة عن طريق استنشاقها أو ابتلاعها أو ملامستها الجلد، وبعد عدة ثوانٍ من التعرض لها تبدأ الأعراض في الظهور مثل ارتفاع أو انخفاض في ضغط الدم بشكل غير طبيعي، ورؤية غير واضحة، وضيق تنفس، وسعال، وتعرق مفرط، وارتباك، وسرعة أو بطئ معدل ضربات القلب، حسب ما ذكر موقع asian correspondent.

اغتيال سياسي
وحسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية فإن اغتيال «نام» ربما وراءه دوافع سياسية، وأن قتله جاء بأمر من زعيم كوريا الشمالية، وذلك لأن «نام» كان يعتبر زعيما ممثلًا لكوريا الشمالية في منفاه.