خد بأيد مريض الوسواس القهري وساعده في تخطي أزمته .. العلاج ممكن جدا

الأحد، 26 فبراير 2017 08:48 م
خد بأيد مريض الوسواس القهري وساعده في تخطي أزمته .. العلاج ممكن جدا
مريض الوسواس القهرى
منى محمود

الفعل النمطي المتكرر  من فتح الأبواب وغلقها والشك في صحة الوضوء والصلاة وإعادتها مرات ومرات  هي أعراض معروفة ومتكررة للوسواس القهري ، وفي حال إهمال علاجه ممكن يصل بصاحبه إلي حد الجنون والإنعزال عن الناس.

 

الدكتورة أسماء عبد العظيم، أخصائي الطب النفسي، تشير إلي إن النفس الضعيفة تتأثر بشدة، بهذه الحوادث التى تكون سببا مباشرا للمرض ، ويوجد فرق كبير بين الأفعال القهرية والوساوس يعني الأفكار المتكررة بشكل نمطي تفرض نفسها على ذهن الشخص، بالرغم من  إيمانه أن تلك الأفكار غير عقلانية ويكون متضرر منها بالفعل ولكنه لا يستطيع التخلص منها، بينما الأفعال القهرية هي رد الفعل على ذلك الوسواس.

 

وتنشأ هذه الحالة النفسية، من الشعور بالذنب، فهؤلاء الأشخاص لا يغفرون لأنفسهم أي ذنب وتحميل النفس المسئولية حتى ولو كانت بسيطة.

 

وقد يكون الوسواس مكتسب من الأهل  كما تقول الدكتورة أسماء ، تكون الأم  مثلا لديها ذلك الوسواس فيكتسبه منها أولادها بسبب حرصها الشديد الذي يرونه منها، والمعروف إن الأطفال سريعي التعلم وهذه مشكلة كبيرة.

 

وللأهل دور كبير في مساعدة المصابين بالمرض وبدء العلاج في مراحله المبكرة، وغالبا ما يكون المريض صاحب شخصية ضعيفة ، فأنه من السهولة عليه التأثر بموقف نفسي بسيط أو حادث ، فهو غالبا لا يتحمل الضغط ولا يغفر ولا ينسى ، لذلك يكون فريسة سهلة للوسواس القهري.

 

وتعالج تلك الشخصيات عن طريق وقف الأفكار، فكلما تواترت في ذهنه عليه مقاومتها، ويصبر على نفسه، ويلجأ للدعم من الأشخاص من حوله لعبور هذه الأزمة.  

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق