الإرهاق والتوتر وراء الإصابة بالضغط والسكر

السبت، 28 نوفمبر 2015 06:15 م
الإرهاق والتوتر وراء الإصابة بالضغط والسكر

يحتاج جسم للإنسان للراحة والإسترخاء حتى يتمكن من مواصلة مهامة اليومية بشكل جيد وبتركيز عالى، ولكن أغلب الناس يغفلون هذه الحقيقة ويتعمدون إجهاد أجسامهم أملا منهم فى تحقيق أحلامهم المادية، إلى أن تهاجمهم الأمراض مثل أرتفاع ضغط الدم أو إنخفاضة، والأصابة بمرض السكر وغيرها من الأمراض المدمنة التى تحول الإنسان إلى دمية لا تتحرك إلا بتناول الأدوية.

وحول ذلك تقول الدكتورة أليس دمر، مؤسسة مركز "دمر لصحة الجسم والعقل" في والثام بولاية ماساشوستس:
"أجسادنا تحاول أن تقول لنا أن نهدأ ونبطئ تحركاتنا، ولكننا لا نستمع لها. إذا تجاهلنا إشارات الاستغاثة التي ترسلها أجسادنا لفترة طويلة، فذلك سيتحول مشاكل صحية خطيرة".

لذلك توصى أليس دمر أن يراقب الإنسان، بعض تحذيرات البيولوجية التي يصدرها الجسم لكى يقول لك أنه متعب ويحتاج للراحة، فيما يلى:

النسيان
عندما يكون الانسان تحت ضغط تفرز الغدة الكظرية الكورتيزول، وقد أظهرت الأبحاث أن هذا الهرمون يمكن أن يعيق قدرات التذكر، والوصول إلى الحقائق المخزنة في العقل مثل أسماء الأشياء أو مكان ترك أغراضك الخاصة.

جروحك تستغرق وقتا طويلا للشفاء

وأوضح ويليام هوانغ، أستاذ مساعد في طب الأمراض الجلدية في جامعة ويك فورست الطب في وينستون سالم: "عندما نواجه إصابة، يقوم الجهاز المناعي بالعمل على الفور وإرسال إشارات لإنتاج الكولاجين وتشكيل تجلط دم وتجنيد خلايا للحماية ضد الجراثيم. ولكن عندما تكون مرهقا، يحتوي جسمك على مستويات أعلى من المواد الكيميائية تسمى الجلوكوكورتيكويدز، والتي تقمع النظام المناعي وتبطئ عملية الشفاء.

أعراض الدورة الشهرية "شبه قاتلة"
في دراسة للمعاهد الوطنية للصحة، تابع الباحثون 259 امرأة لأكثر من شهر مستوجبين شعورهم ونفسياتهم. وقد بينت الدراسة أن أولئك اللواتي صرحن عن توتر خلال دورتهن الشهرية كن أكثر عرضة لأعراض شديدة قبل وأثناء دورتهم من اللاتي لم يتوترن.
الحكة المستمر

تفرز النهايات العصبية في الجلد إشارات كيميائية تسمى نيوروببتيد لتواصل المشكلة مع الدماغ. هذه الإشارات تفرز أيضا عند اقتراب موعد تسليم نهائي أو زيادة التوترات اجتماعية مما يؤدي إلى التهاب في أعصاب الجلد وحكة كذلك.
أحلامك غريبة جدا
إن من يعانى من نقص راحة أو نوم تميل إلى أن تكون أحلامهم أكثر كثافة وغرابة بمواضيعها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق