ثورة داخل الإخوان بعد طرد أعضاء التنظيم في شوارع السودان

الإثنين، 03 أبريل 2017 01:18 م
ثورة داخل الإخوان بعد طرد أعضاء التنظيم في شوارع السودان
محمود عزت القائم باعمال مرشد الاخوان
كتب- محمد حجاج

ثورة داخل جماعة الإخوان، منذ الامس، بسبب التصعيد الخطير الذى اتخذته الجماعة، اتجاه الشباب، بعد طردهم من مساكن الإيواء بالسودان، متهمين شبابهم بتعاطى المخدرات، حيث شن شباب الجماعة هجوم على قيادات لنتدن، خاصة جبهة محمود عزت، معتبرينهم خونة وحرامية، ومدشنيين لهاشتاج جديد على مواقع التواصل الإجتماعى فيس بوك وتويتر، بعنوان
#طردوا_المطاريد .
 
ومن جانبه شن القيادى الإخوانى، عمرو فراج، مؤسس شبكة رصد، والهارب إلى تركيا، هجوم عنيف على قيادات جماعة الإخوان، بعد طردهم لشباب الجماعة فى السودان من مساكنهم، فى الشوارع، قائلا: «اللي ماسكين جماعة الاخوان للاسف اما ناس حرامية همهم مكاسب مالية شخصية أو ناس خونة بينفذوا اوامر المخابرات و العسكر، او ناس مريضة نفسياً عندها تخلف عقلي و تضخم في الذات و احساس بالعظمة».
 
وتابع مؤسس شبكة رصد، فى تصريح صحفى له على صفحته الشخصية، على مواقع التواصل الإجتماعى، فيس بوك: «او عواجيز خرفوا و بيقضوا اخر ايام حياتهم يدمروا كل اعمالهم و تاريخهم و صورتهم قدام الجميع، مستحيل يكونوا ابداً قيادات لجماعة دعوية كانت عايزه تندمج مع المجتمع و تريد اصلاح ليه و ترويج للدين و الاسلام الصحيح، ملعونه أخلاقكم».
 
وقال فراج: «بالنسبة ليا انا اصدق كل كلمة قالها الشباب في الفيديو بتاع طردهم للشارع، ومش هاصدق ابدا اي كلمة يقولها اي قيادي في الجماعة حالياً لتبرير اللي حصل مهما كان، مش هاصدق اي قيادي ارتضى على نفسه يفضل ٤ سنين في وضع مسئولية و هو قاعد بيفشل و عارف انه فاشل و عارف ان فيه قيادات حواليه سبب رئيسي و نافذ في هذا الفشل، صوت الشباب و عفويتهم أقوى و أصدق من ألف كلمة لأي قيادة للاخوان الان».
 
وشدد: «اسمعوا فيديو الشباب كده تاني و اسمعوا بعدها اي فيديو لابراهيم منير و هو بيقول انه قاعد مع المخابرات البريطانية بيتحقق معاه و لا بيبرر لإدخال مصطلح اسرائيل على ادبيات و بيانات الجماعة، وشوفوا الفرق في عزة النفس و قوة الروح».
 
وقال: «بعيداً عن ان التعامل داخل الاخوان مفروض يكون فيه تراحم و تكافل اكتر من كده، و ان الاخوان مفروض في تاريخها كانت بتكفل المحتاج و المطارد من عامة الشعب مسلمين و مسيحيين ما بالك بأبناء الجماعة نفسها ، و التاريخ فيه الكثير من المواقف اللي تشهد بنخوة أبناءها، الا ان فيه حاجة من وحي الموقف اللي حصل امبارح بالليل للشباب في السودان، ان لم تكن تملك مالك الخاص و حرية التصرف و اتخاذ القرار بناءاً على قوتك المالية، فاللي بيصرف عليك و بيأويك للأسف ليه كامل الحرية في التحكم فيك».
 
وشدد: «ابوك في بيتك لو اتأخرت عن ١٢ بالليل بيقولك ما ترجعش البيت اصلاً، معظمنا حصل معاه كده يوماً ما ( بتتربى و تتعلم و تسمع الكلام بعدها )،لو عندك كلب و عايزه يعمل حاجة بتجبره و تمنع عنه لانك متحكم فيه، وصل بينا الحال للأسف ان ابناء الجماعة و اللي ضحوا بحياتهم و أمنهم و ارتباطهم بأهاليهم ييجي اليوم اللي الجماعة تتحكم فيهم بنفس الأسلوب كأن اننا عايش جوه سجن».
 
وفى النهاية قال: «الدرس المستفاد .. ما تخليش نفسك يوماً ما تحت رحمه حد و سلطته المالية أبداً علشان ما تتعرضش في يوم لموقف مهين و مذل زي ده، زي ما كنت متضايق من الاخوان انهم طردوا الشباب متضايق من الشباب انهم سمحوا لنفسهم يقعدوا طوال الفترة دي تحت تحكم اي حد تاني غير نفسهم مالياً».
 
فيما قال احد الكوادر الشبابية للجماعة ، ايمن رشدى: «بين قيادات ألفت الذل و عايشته و أخرى أثرت القعود، ضاع الشباب». فيما قال عز الدين دويدار القيادى الإخوان: «الشباب المطرودين في السودان، هم من الإخوان ولم يتركوا الجماعة، ومن طردوهم ليسوا الإخوان، بل حفنة قليلة من المتسلقين صعدوا بالمكر والنفاق والنفوذ على كتف الجماعة حتى احتكروا مواردها، المشكلة ليست بين شباب متضرر وبين الجماعة، بل بين الإخوان وبين حفنة القابضين على موارد الجماعة».
 
وقال ضياء البحيرى: «الجماعة بتوع الله غايتنا .. ماتراجعو نفسكو كدة .. مش عارف انا ابتديت اتوغوش من كل تصرفاتهم.. واقعة طرد الشباب في السودان تكشف الستار عن الوجه الحقيقي للجماعة ومدي حماقة قياداتها».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق