سيناريوهات ضرب سد النهضة بريًا وعسكريًا

الإثنين، 28 ديسمبر 2015 07:59 م
سيناريوهات ضرب سد النهضة بريًا وعسكريًا
سد النهضة
آية عبد الرؤوف

تعد أزمة سد النهضة الإثيوبي واحدة من الأزمات الدولية، التي تؤثر على واقع العلاقات الثنائية بين كل من الدولة المصرية والدولة الإثيوبية، حاضرًا ومستقبلًا لارتباطها بشكل مباشر بالأمن المائي الذي يرتبط بواقع الأمن القومي المصري والإثيوبي في ذات الوقت، ولا ينفصل مفهوم الأمن القومي المائي عن مفهوم الأمن القومي.

وترصد «صوت الأمة» السيناريوهات والتشكيلات العسكرية التى ربما تستخدمها مصر فى تحطيم الحلم الأثيوبي بتدمير سد النهضة.

1- ضرب السد بريًا:
إن «إرتريا» إحدى الدول التى تقع على حدود إثيوبيا، وتعد دولة إريتريا حليف القاهرة التاريخى والعدو الشمالى الإقليمى الاستراتيجى لإثيوبيا فى منطقة شرق القرن الإفريقى، حيث تفجر العداء الإثيوبى الإريترى فى 6 مايو 1998 عندما اندلعت حرب ضروس بين البلدين، انتهت بانتصار إثيوبيا فى 25 مايو 2000 وتوقيع اتفاقية الجزائر فى 12 ديسمبر 2000 التى نصت على إنهاء حالة الحرب وإقامة منطقة عازلة بين الدولتين.

ومن هنا نتوقع إقامة تحالف بين مصر وإرتريا لدخول إثيوبيا وإرسال قوات برية للقضاء على سد النهضة.

2-ضرب السد جويًا:
بعد حصول مصر على ثفقات طائرات عديدة منها حاملة الطائرات "ميسترال"، و"الرافال" بعيدة المدى، ومع تواجد القوات المسلحة المصرية فى باب المندب،،وامتلاك مصر لهذه النوعية من السلاح، يحمل رسالة ردع إستراتيجية لكل من يحاول استهداف أمننا القومى،وبالتالى أصبح من السهل توجيه ضربة جوية عسكرية لسد النهضة

ولكن فى ظل جهود السيسى ونظامه لاستعادة دور مصر ومكانتها على الساحة الإفريقية،يصعب على مصر توجيه ضربات لإثيوبيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق