أحمد حسن.. «الصقر» يعيد جمال بالماضي لـ«الماضي»: «يا فرحه ما تمت»

السبت، 20 يوليو 2019 10:13 م
أحمد حسن.. «الصقر» يعيد جمال بالماضي لـ«الماضي»: «يا فرحه ما تمت»
العميد أحمد حسن
صابر عزت

انتهت أمس (الجمعة)، بطولة أمم إفريقيا (2019)، بفوز منتخب الجزائر على نظيره، السنغالي، ليحصد منتخب ثعالب الصحراء اللقب الأول لهم في البطولة الإفريقية الأقوى. وكان «الصقر»- أحمد حسن- قبل قرابة الأسبوع، وبالتحديد (11 يوليو 2019)، أن لاعبو الجزائر هم حاملي لقب الأميرة الإفريقية.
 
وقال حسن عبر حسابه الرسمي، بموقع التدوينات المصغر «تويتر»: «من حق الجزائر أن تفتخر بلاعبيها ومدربها، منتخب يؤدي بكل شراسة وقوة وتنظيم، الجزائر الأقرب لإحراز اللقب، الشيء الوحيد الذي يفقده اللقب أن تكون كرة القدم غير عادلة وهذا يحدث أحيانا، مبروك لمنتخب الجزائر مقدما الحصول على اللقب يستحقون».
 
وعلى الرغم من تشجيع أحمد حسن- الصقر- لمنتخب الجزائر، وتأكيده أنهم أبطال أمم إفريقيا (2019)- على خلاف مزاعم جمال بلماضي، الذي أكد انه لم يرى مصريون يشجعون الجزائر- إلا أن تدوينة جديد للصقر- أحمد حسن- تحولت إلى حرب.
48a21dfd-e0ee-42a7-b2b9-fa68f648db31
 
 
كان احمد حسن- الصقر- قال عبر حسابه الرسمي «تويتر»: «مع انتهاء العرس الإفريقي نحب نفكر الجميع أننا أسياد إفريقيا ومازلنا وسنظل بإذن الله»، ليرد عليه عياش دراجي، مدير مكتب قناة الجزيرة القطرية، في باريس، قائلا: «خليك في الماضي.. مع تحيات بلماضي».
 
أحمد حسن، أعاد الامور إلى نصابه بابتسامة، قائلا: «ههههه حاضر هخليني في الماضي أنا مش فاهم إيه علاقة الجزائر في الموضوع إحنا فعلا أبطال وأسياد أفريقيا في الكرة وعامة مبروك يا سيدي كده فضلكم بطولتين وتعدلوا الرقم بتاعي أنا شخصيا».
 
24eef8b2-511b-4125-a18f-4b486dd836eb
 
وعلى الرغم من تأكيد «حسن» في التدوينة أكثر من مرة أنه لا يتحدث عن الجزائر بعينها، وإنما يتحدث عن عدد الألقاب والبطولات، إلا أن حرب الشوارع اجتحت حسابه الخاص، حتى أن عدد كبير من متابعي «الصقر»، تعدوا عليه لفظا، إلا أنه التزم ضبط النفس، وحاول أكثر من مرة توضيح أن الأمر يحسمه عدد البطولات، إلا أن حسابه الشخصي، لا يزال يشهد هجوما حادا من بعض الحسابات الجزائرية على تويتر.
 
فيما تداول عدد آخر تصريح أحمد حسن، تحت عنوان: «أحمد حسن يعيد جمال بلماضي إلى الماضي»، في إشارة منهم إلى أن ما قام به المنتخب الجزائري ومدربه انجازا إلا أنه لا يستحق هذا الكم من الكبر، والتفاخر، ومحاولة الإيقاع.
 
وتحولت تدوينة أحمد حسن- الصقر- والردود المتتابعة عليها، إلى موقعة حرب على موقع التدوينات المصغر «تويتر»، حتى أنها تصدرت الهاشتاج الأعلى في موقع التدوينات.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة