«مواجهة الإلحاد» تستقبل أكثر من 200 ألف حالة منذ عام 2018

الثلاثاء، 18 يناير 2022 11:23 ص
«مواجهة الإلحاد» تستقبل أكثر من 200 ألف حالة منذ عام 2018

كشفت وحدة بيان لمواجهة الإلحاد والفكر اللا دينى، بمركز الأزهر العالمى للرصد والفتاوى الإلكترونية، أنها تلقت منذ 22 أبريل من عام 2018، وحتى منتصف 2021، ما يقرب من مائتى ألف وثلاثمائة وخمسين حالة ( 200350) موزعة على النحو التالي:

ألف وخمسمائة ( 1500) شخص ممن لديه شبهات تحتاج إلى ردود أو أسئلة فكرية أو معرفية، وتم تحديد مقابلات معهم فى مقر الوحدة بمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية وعقدت معهم لقاءات شخصية لحوار بناء هدفه البحث عن الحقيقة ومعرفة مدى مصداقية الأطروحات المعادية للأديان.

• ثمانمائة وخمسون ( 850 ) زيارة ميدانية تطوّعية لمن تعذر عليه الحضور إلى المركز ورغب فى حوار بناء مع رجال الأزهر الشريف أعضاء وحدة بيان.

• كما تم استقبال أكثر من ثمانية عشر ألف ( 18000) من أصحاب المسائل الفكرية يتساءلون عن العقائد والشبهات فى ركن الأزهر الشريف للفتوى بمعرض الكتاب، والذى يدل على أهمية وضرورة تواجد العلماء فى أوساط الشباب وبيان صحيح الدين.

• كما ورد إلى الوحدة من داخل مصر وخارجها من خلال " قسم الفكر والأديان " عبر الهاتف :

 0020225973500 ما يقرب من مائة وثمانين ألف( 180,000) مسألة، منهم حالات إلحادية محضة، ومنها كثير من المسائل التى تنم عن تشويش فى الفكر وإشكال فى الفهم وشبهات تحتاج إلى رد وتوضيح يساهم فى تحقيق أمن واستقرار المجتمعات محلّيًا وعالميًا.

وكشفت الوحدة أن الأسئلة المتعلقة بالإلحاد تكون حول العلم والدين، وفلسفة القضاء والقدر، والنظريات العلمية، وعلم الله وتأثيره على أفعال العباد، وأدلة صدق الرسل خصوصا الرسالة الخاتمة، وقضية الحجاب وعدم فرضيته، وشبهات حول القران والسنة، والأسئلة الوجودية عن الله والكون والإنسان، وأسباب انتشار الفكر الإلحادى.

كما أن أبرز الأسباب الملاحظة على مجموع الذين أتو إلى المركز للمناقشات الفكرية والتى أثرت فى تشكيل أفكارهم نذكر منها المشاكل النفسية، المشاكل الأسرية، التهرب من الالتزامات الدينية، العجز عن الحصول على الحق والشعور بالظلم، قلة الوعى والثقافة وضعف الحوار، لفت الانتباه وإحداث بلبلة، التقليد الأعمى، التفكير فيما لا يمكن إدراك حقيقته، الإلحاد مقابل منافع شخصية، ضعف الوازع الدينى، التمرد على قيم المجتمع، المقروآت والمسموعات التى نصبت من نفسها عدواً للدين وحملت على عاتقها بث الفكر المتطرف والمغالطة فى المفاهيم الثابتة ووسائل التواصل الاجتماعى والمواقع المتخصصة فى إثارة الشبهات وبلبلة أفكار المجتمع.

وإخفاق القدوة الدينية فى بعض المواقف على خلاف ما كان يتوقعه الأتباع، الجماعات والفرق المتطرفة المختلفة التى ظهرت على الساحة متبنية لأفكار العنف والإرهاب والتخريب، أدى ذلك إلى النفور من الدين واتهامه بالبطلان، دعاة الإلحاد ومروجى الشبهات.

ويمكن التواصل مع الوحدة عن طريق هاتف "مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية" ( 19906) بسعر المكالمة العادية - ويستقبل الاتصال أعضاء وحدة الفكر والأديان، المعنيون بالإجابة على التساؤلات الفكرية والعقدية، وتتم الإجابة على الأسئلة عبر الهاتف ومن ثم تسجيلها فى أرشيف الفتاوى الهاتفية للمركز.

وإذا استدعى الأمر حضور صاحب السؤال بنفسه إلى المركز لإجراء حوار مع أعضاء وحدة بيان لمواجهة الإلحاد والفكر اللادينى، يتم التنسيق مع المتصل وتحديد موعد مناسب للمقابلة، وكذلك يمكن التنسيق لتحديد موعد للمقابلة من خلال التواصل عبر منصات "مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية" على مواقع التواصل الاجتماعى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة