الافتاء توضح الحالات التى يجب فيها التوبة عن "تاتو" الحواجب

الخميس، 24 فبراير 2022 11:48 ص
الافتاء توضح الحالات التى يجب فيها التوبة عن "تاتو" الحواجب
منال القاضي

اوضحت دار الإفتاء فى اجابتها عن سؤال يتضمن  كيف أكفر عن تاتو الحواجب الميكروبليج ؟واجاب عن السؤال الدكتور محمود شلبي ،امين الفتوى بدار الإفتاء المصريه وذلك خلال فيديو تم نشرة غلى الصفحة الرسميه لدار الافتاء على يوتيوب. 
 
وقال امين الفتوى ان تاتو الحواجب نوعين:  نوع تحت الجلد ومنه يخرج دم لأنهم يقوموا بغزر الابرة فى الجلد مما يؤدي الى خروج دم وهذا وشم، والوشم حرام لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لعن الله الواشمات والمستوسمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للجسن )
 
وقال امين الفتوي ان هذا النوع وحتى ترتفع هذه الحرمه فعليك ان تنوبي لله تعالى وتعزمي على الا تفعلى هذا مرة اخرى وتخاولي ان تزيلية اذا امكن ذلك اما اذا لم يمكن ازالتة فيبقي اىوضع على نا هو علية .
 
 
ولفت امين الفتوي وأوضح أن هذا النوع حرام وحتى ترتفع هذه الحرمة فعليكِ أن تتوبي لله تعالى وتعزمي على ألا تفعلي هذا مرة اخرى وتحاولى ان تزيله اذا أمكن ذلك، أما إذا لم يمكن إزالته فيبقي الوضع على ما هو عليه. 
 
وتابع قائلًا: وهناك نوع أخر وهو المايكروبيلدنج أو الغزر فى الطبقة الاولى من طبقات الجلد فإن كانت لا تختلط الأصباغ بالدم فهذا جائز وليس وشمًا. 
 
وأوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني حكم الشرع في استخدام تقنية "المايكروبليدنج" الحديثة، التي ظهرت في الآونة الأخيرة وتستخدمها بعض السيدات لتجميل الحاجبين، وتعتمد على رسم ظاهري للحواجب على الطبقة الخارجية للجلد.
 
وقال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، ردا على أحد الأسئلة التي وردت إليها بخصوص استخدام تقنية "الميكروبليدنج"، أن الشريعة الإسلامية أباحت الزينة بضوابطها الشرعية، مستندا إلى قول الله تعالى: "قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ"، كما حثت المرأة على الاهتمام بزينتها واعتبرت هذا حقا أصيلا من حقوقها، وذلك مراعاة للفطرة التي فطرت عليها من حب الزينة، فالزينة بالنسبة لها تعد من الحاجيات، إذ بفواتها تقع المرأة في الحرج والمشقة.
 
وأضاف الدكتور شوقي علام: اتفق جمهور العلماء على أن وجه المرأة ليس بعورة، وأنه يجوز للرجل أن ينظر إلى وجهها للحاجة والضرورة؛ مستدلين بقوله تعالى: "وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا".
 
وأضاف مفتي الجمهورية، أن تحديد أو رسم الحواجب أو تغيير لونها باستخدام الصبغات الطاهرة التي تزول بعد فترة من الوقت ولا يأخذ الشكل الدائم، أو ما يعرف بتقنية المايكروبليدنج، من خلال رسم ظاهري للحواجب على الطبقة الخارجية للجلد، بحبر خاص لا يتسرب إلى أعماق البشرة بواسطة قلم مخصص للرسم على منطقة الحاجبين، ويستمر لمدة من الوقت ثم يزول يدخل تحت الزينة المأذون فيها ولا يدخل تحت الوشم المنهي عنه، لأنه لا يصل تحت الجلد، وإنما يتم فقط صبغ الطبقة الخارجية من الجلد، بخلاف الوشم الذي فيه نجاسة مختزنة تحت الجلد، والتي تكونت من الدم المنفصل من الإنسان، واختلطت به الأصباغ فتنجست من الاختلاط بهذا الدم المنفصل.
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق