تضم 14 كليةً بتكلفة 5.5 مليار جنيه.. توطين تقنيات حديثة بالجامعة المصرية اليابانية لدعم البحث العلمى

الأحد، 27 فبراير 2022 04:54 م
تضم 14 كليةً بتكلفة 5.5 مليار جنيه.. توطين تقنيات حديثة بالجامعة المصرية اليابانية لدعم البحث العلمى
سامي بلتاجي

قدم الدكتور أحمد الجوهري، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، إلى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي،  تقرير حول جهود الجامعة في توطين التقنيات الحديثة والمختبرات المتخصصة لدعم البحث العلمي، ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
 
أفاد التقرير أنه تم تأسيس مختبرات فريدة في معداتها البحثية بمعهد العلوم الأساسية والتطبيقية بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وإنشاء مركز تميز علمي، بشراكة صناعية وتمويل هيئات وطنية ودولية، أهمها هيئة التعاون الدولي الياباني (جايكا)، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وصندوق العلوم والتكنولوجيا.
 
وتجدر الإشارة إلى أن اللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، في كلمته، خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمحافظة الإسكندرية، في 29 أكتوبر 2020، كان قد أشار إلى 14 كليةً بالجامعة المصرية اليابانية، ببرج العرب، على مساحة 2000 فدان بتكلفة 5.520 مليار جنيه، وكان قد تم افتتاحها عام 2019.
 
الدكتور أحمد الجوهري، أوضح أن فلسفة إنشاء الجامعة المصرية اليابانية، هي استخدام النظم التعليمية والمفاهيم الأكاديمية اليابانية، التي تقوم على الطرق المعملية، في التعلم والتعليم القائم على المشروعات البحثية؛ مشيراً إلى أن الجامعة تعتمد في سياستها على الاستفادة من النموذج الياباني في التعلم النشط، القائم على التجريب والابتكار والبحث العلمي، وتنفرد بتخصصات أكاديمية وبرامج دراسية في العلوم الحديثة.
 
الدكتور أحمد عبد المنعم، عميد معهد العلوم الأساسية والتطبيقية، وبحسب بيان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، نوه إلى أن المعهد يمتلك 7 مختبرات مجهزة، بأحدث الأجهزة التكنولوجية في العالم، وتتضمن مختبر الذكاء الاصطناعي للتطبيقات الفضائية، بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا؛ حيث يتم فيه استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في مراقبة البيئة الفضائية، باستخدام بيانات الأقمار الصناعية والمحطات الأرضية، بالإضافة إلى مختبر فيزياء تطبيقات الإليكترونيات، للتحكم في ملوثات الهواء، بغرض إجراء أبحاث تطبيقية عن استحداث مواد جديدة ذات كفاءة عالية، للتخلص من أكاسيد النيتروجين، وملوثات الهواء، إلى جانب مركز التميز العلمي للجرافين وتطبيقاته فى مجالات الطاقة والإليكترونيات، والذي يعتبر المركز الأول من نوعه فى أفريقيا والشرق الأوسط لتصنيع الأجهزة الإليكترونية المرنة، باستخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد المعتمدة على استخدام أحبار الجرافين؛ كما يوجد مختبر الحفزات الصناعية، والذي يعتبر الأول من نوعه فى الإسكندرية ومنطقة شمال الدلتا، بهدف سد فجوة الاحتياجات الملحة لتوصيف وتحضير وتقييم أداء الحفزات المستخدمة فى صناعة البتروكيماويات، بالإضافة إلى مختبر الرياضيات التطبيقية والحوسبة فائقة الأداء لخدمات المحاكاة والتحليل، ومختبر أبحاث علوم النانو في مجالات الطاقة ومعالجة المياه، وإنتاج مواد جديدة لأجهزة الذاكرة الرقمية، ومختبر أبحاث البيولوجيا الجزيئية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق