لاجئات سوريا من «مقصلة الموت» إلى ضحايا لـ«الجنس» فى أوروبا..«ألمانيا» تسجل أعلى حالات إغتصاب ضد اللاجئات..تايمز: جسد اللاجئة بـ«عشرة يورو» للمرة الواحدة..وأكثر من 100 حالة إعتداء جنسي فى بداية 2016
الإثنين، 25 يناير 2016 01:42 م
هربًا من «مقصلة الموت» القادم لا محالة، إذا استمروا في بلادهم، يفر آلاف اللاجئين من دولهم المنهارة، طمعًا في حياة ينعمون خلالها بأبسط حقوقهم الإنسانية، وهي الكرامة، ليستقبلهم تجار اللحم الأبيض، ويُذوقوهم مرارة الفرار من بلادهم، ويتناوبون على إغتصاب الحسنوات منهن.
ممارسة الجنس مع المهربين والمسؤولين
رصدت «صوت الأمة» فى هذا التقرير، أبشع حوادث الإعتداء الجنسي على اللاجئات العربيات في الدول الغربية، خاصة بعد إزدياد حدة الإعتداءات عليهن وتأكيد منظمة العفو الدولية إرغام سيدات هاجرن لألمانيا والنرويج عبر الاراضي التركية واليونانية على ممارسة الجنس مع المهربين أو المسؤولين عن الأمن في جميع مراحل مسيرتهم.
الإعتداءات فى ألمانيا
وفق ما أكدت له مقابلات أجريت مع لاجئات تعرضن للعنف الجنسي، أن هناك إمرأة أجبرت على سداد ديون زوجها خلال سفرهما لألمانيا عن طريق إتاحة جسدها للأخرين، إضافة إلى ما أشار إليه تقرير أمريكي عن تزايد حالات الإعتداء الجنسي للاجئات من سوريا وأفغانستان ودول أفريقية فى مخيمات اللاجئين، بألمانيا خاصة وأوربا عامة.
الجسد مقابل 10 يورو
ونشرت صحيفة «إنترناشونال بزنس تايمز» الأمريكية، أن اللاجئة تُبيع جسدها مقابل 10 يورو فى المرة الواحدة، مشيرة أن ولاية «بادن فورتمبرج» الألمانية شهدت مؤخرًا 6 حالات اغتصاب بين السيدات فى مخيمات اللاجئين، فى حين شهدت ولاية واحدة نحو 10 حالات عنف ضد اللاجئين فى الأشهر الثلاثة الأخيرة فقط.
100 حالة إعتداء جنسي
ومع الأيام الأولى من عام 2016، أعلنت الشرطة الألمانية، عن أكثر من 100 حالة إعتداء جنسي على لاجئات بولاية «كولونيا»، شمال غرب ألمانيا، في واقعة توقع لها وزير العدل الألماني هيكو ماس، بأن تكبر مع مرور الوقت، وصرحت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، «أن نظام الحصص كان الخطوة الأولى نحو نظام أكثر دوامًا للتعامل مع تدفق اللاجئين، مشيرة أن نظام الحصص طبق في النمسا ولكن معظم اللاجئين يريدون الذهاب إلى ألمانيا».
عمليات الاغتصاب
ولم تتوقف عمليات الإغتصاب عند ألمانيا، حيث ذكرت صحيفة «هت نيوز بلاد» البلجيكية، تعرض لاجئة سورية في الثلاثين من عمرها، تقيم بمركز للاجئين، في مدينة «ليوبولدسبيرج» البلجيكية، للاغتصاب على يد لاجئ سوري من أصول تركية يقيم معها بنفس المركز.