الطريق إلى «البيت الأبيض».. 3 ديموقراطيين و12 جمهوريا يتنافسون لنيل بطاقة الترشح لرئاسة أمريكا.. «هيلاري كلينتون» الأقرب للجمهوريون.. و«ترامب» الأكثر عداء للعالم
الجمعة، 22 يناير 2016 02:45 م
يتنافس ثلاثة ديموقراطيين وأثنى عشر جمهوريا للفوز بترشيح حزبيهما الى الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر 2016 على ان تبدأ عملية الانتخابات التمهيدية لكل من الحزبين في ولاية ايوا في الاول من فبراير 2016.
ثلاثة ديموقراطيين
هيلاري كلينتون (68 عاما) المولودة في شيكاغو والتي كانت محامية معروفة قبل ان تصبح السيدة الاولى مع انتخاب زوجها بيل كلينتون رئيسا للولايات المتحدة. انخرطت في المعترك السياسي في العام الفين لتصبح عضوا في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك. وبعد هزيمتها في الانتخابات التمهيدية في 2008 امام باراك اوباما، اختارها الاخير بعد انتخابه رئيسا وزيرة للخارجية.
بدأت الحملة الانتخابية في بريل الماضي من موقع قوة، باعتبارها الاوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الى البيت الابيض، لكن الانتخابات التمهيدية تبدو اكثر احتداما مما هو متوقع.
بيرني ساندرز «74 عاما»: سناتور مستقل عن ولاية فرمونت، يصف نفسه بانه «اشتراكي ديموقراطي»، وهو توصيف غير مألوف في الولايات المتحدة. ويشكل هذا المرشح مفاجأة الحملة هذه السنة، إذ ينجح هذا الناشط المسن في اجتذاب حشود هائلة ويثير اهتمام يسار حزبه الداعي الى تبني نهج متشدد حيال وول ستريت واصحاب المليارات والفوارق الاجتماعية.
مارتن اومالي «52 عاما»: هو رئيس بلدية بالتيمور سابقا وحاكم سابق لولاية ميريلاند، وهو يكاد لا يحصل على اي نوايا اصوات في استطلاعات الراي لكنه يأمل في احداث مفاجأة في ايوا.
أثنى عشر جمهوريا
دونالد ترامب «69 عاما»: ابن رجل اعمال في قطاع العقارات في نيويورك، جمع ثروته في المشاريع العقارية في تشييد المباني والفنادق والكازينوهات الفخمة التي تحمل اسمه. وهو يتصدر استطلاعات الراي منذ يوليو رغم او ربما بفضل السجالات التي اثارتها تصريحاته حول المكسيكيين والنساء وخصومه، ما جلب له سيلا من الانتقادات حتى من الجمهوريين انفسهم.
تيد كروز «45 عاما»: سناتور عن ولاية تكساس منذ ثلاث سنوات فقط. وهو محام لامع دافع عن تكساس امام المحكمة العليا ويبني حملته الانتخابية على انه مدافع عن الحرية الدينية ازاء تعديات حكومة اوباما المزعومة، وهي رسالة تغوي الناخبين البروتستانت الانجيليين الناشطين بين التيار المحافظ.
ماركو روبيو «44 عاما»: سناتور عن فلوريدا منذ موجة حزب الشاي في 2010. يتحدر من عائلة مهاجرين كوبيين في ميامي ويتقن اللغتين تماما ويسعى لتمثيل جيل جديد. لكن التقلبات في مواقفه خصوصا بشان مسالة المهاجرين غير القانونيين لطخت سمعته كمحافظ.
بن كارسون «64 عاما»: رئيس سابقا لقسم جراحة الاعصاب للاطفال في مستشفى جونز هوبكينز في بالتيمور وهو الاسود الوحيد في السباق. لم يكن معروفا حتى 2013 لكنه اكتسب شهرة متزايدة بين المحافظين ولا سيما المسيحيين الانجيليين. بعد احراز تقدم لفترة وجيزة في الخريف وجد الطبيب نفسه في تراجع امام وتيرة وكثافة الحملة الرئاسية.
جيب بوش «62 عاما»: حاكم فلوريدا بين 1999 و2007 وشقيق ونجل رئيسين سابقين. خطيب مثابر ورمز للمؤسسة الجمهورية ويصر على المضي في حملته المنددة بتجاوزات دونالد ترامب. ويتقدم في استطلاعات الرأي.
جون كاسيتش «63 عاما»: حاكم اوهايو. اعيد انتخابه في يناير 2014. وهو يحاول مثل سائر الحكام توظيف خبرته في الادارة المحلية على الصعيد الوطني.
كريس كريستي «53 عاما»: حاكم ولاية نيوجرزي. معروف بصراحته وهو مدع عام فدرالي سابق. امضى 61 يوما -اكثر من اي مرشح اخر- في نيوهامشر حيث يأمل في جذب الانظار في التاسع من فبراير.
راند بول «52 عاما»: سناتور عن ولاية كنتاكي وممثل عن الجناح المناصر للحريات الفردية في الحزب الجمهوري ونجل مرشح سابق للانتخابات الرئاسية رون بول. يجد صعوبة في تحقيق الثورة التي وعد بها وهي جذب الشبان والاقليات الى الحزب الجمهوري.
كارلي فيورينا «61 عاما»: رئيسة مجلس ادارة شركة هيوليت باكارد سابقا وهي المراة الوحيدة في سباق الانتخابات من الجانب الجمهوري. ليست دخيلة تماما على السياسة اذ سبق ان خسرت في انتخابات مجلس الشيوخ في كاليفورنيا عام 2010 وهي تتسلح بخبرتها في عالم الشركات بالرغم من عمليات التسريح المكثفة التي اشرفت عليها في شركة «اتش بي».
وهناك ثلاثة مرشحين جمهوريين ما زالوا في السباق: السناتور السابق ريك سانتوروم «بنسلفانيا» والحاكم السابق لاركنسو مايك هاكابي والحاكم السابق لفرجينيا جيم غيلمور.