رئيس الوزراء يحسمها: بلاش تخزنوا السلع ورشدوا الاستهلاك

قال الدكتور مصطفى مدبولى ، رئيس الوزراء، أن المواطن المصري لديه دور في الأزمة الحالية وهى ترشيد الاستهلاك وعدم المغالاة فى الاستهلاك للسلع وعدم تخزين السلع.

 

وأكد أن مصر لديها تنوع شديد في استيراد الذرة، وأن الدولة مستمرة في توفير السلع ووجود احتياطي استراتيجي من مختلف السلع.

 

وأكد رئيس الوزراء أن هناك متابعة يومية للسلع في الأسواق ولن يتم السماح باحتكار أو تخزين أي سلع، قائلا" الدولة المصرية بكل طوائفها ستكون قادرة على تخطى الأزمة".

 

وقال الدكتور مصطفى مدبولى ، رئيس الوزراء، أن الدولة ستتوسع في حجم الصوامع الخاصة بتخزين القمح ، موضحا أن مصر تسيير بخطي واثقة نحو تأمين أكبر قدر من احتياجاتنا من السلع، موضحا إنه  تم الاتفاق اعتبارا من الأسبوع القادم معارض أهلا رمضان بالمحافظات وستكون موجودة طوال شهر رمضان.

 

وأكد رئيس الوزراء في مؤتمر صحفى ، أن الدولة المصرية لديها مخزون يكفيها من السلع الأساسية ولن تلجأ للسوق العالمي فيما يخص السلع الأساسية التي يحتاجها المواطن المصرى حتى نهاية العالم ، مؤكدا أن الدولة والمواطن المصري لم يشعر بأي أزمة في السلع في ظل جائحة كورونا ، مؤكدا" المواطن المصري هينزل في أي مكان هيلاقي السلع موجودة لأن الدولة المصرية لديها فائض من الاحتياطات الاستراتيجية  من السلع".

 

وأكد أن الدولة تحاول أن تزيح عن المواطن عبء الأثار الناتجة عن الأزمة الروسية الأوكرانية، قائلا " الناس بتشتكى من سعر الدقيق اللى زاد 17% في مصر بسبب الأزمة في حين إنه زاد 47% في الدول الأخرى".

 

وأكد رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفى أن الدولة تحاول أن تستوعب جزء كبير من التضخم في الموازنة لتخفيف الآثار عن المواطنين، مؤكدا أن الحكومة تدرك الشكاوى التي يشتكي منها المواطنين بسبب ارتفاع الأسعار ولكن الزيادة هي زيادة عالمية بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية قائلا " دول كثيرة أخرى تحمل الزيادات على المستهلك والمواطن وسعر البترول زاد 100% في بعض الدول الأوروبية".

 

وتابع  كافة المؤسسات التي توقعت التعافى للاقتصاد العالمى بعد تداعيات كورونا بدأت في التغيير للتشاؤم بعد الأزمة الروسية الأوكرانية ، موضحا أن العالم أمام موجة كبيرة من التضخم بسبب الأزمة.

 

وأضاف في مؤتمر صحفى أن كافة السلع الاستراتيجة زادت أسعارها على مستوى العالم خلال الـ14 يوما الماضية ومنها 11% للحوم والبترول الأرقام قفزت 55% وهى قفزات لم يشهدها العالم من عشرات السنين.