لا روس ولا أوكران.. ما بدائل السياحة المصرية بعد إيقاف حركة السفر؟

الثلاثاء، 15 مارس 2022 12:09 م
لا روس ولا أوكران.. ما بدائل السياحة المصرية بعد إيقاف حركة السفر؟
هبة جعفر

ألقت الحرب الروسية الأوكرانية بظلالها على السياحة المصرية والتي تعتمد على السياح الروس والأوكران بنسبة 25% والتي تأثرت بشكل كبير، خاصة بعد إعلان عدد من الدول الأوروبية بإغلاق مجالاتها الجوية امام حركة الطيران الروسى، وهو ما أثر سلبيا على حركة السياحة الوافدة إلى مصر، وذلك بعد أن تراجعت رحلات شركة طيران روسيا الحكومية إلى مطاري شرم الشيخ والغردقة بواقع 50% خلال الأسبوع الماضي، لتبدأ شركات السياحة بالتعاون مع الوزارات المعنية في بحث البدائل خاصة مع دخول موسم الصيف والذي يكون عامل جذب قوي للسياح الأجانب.

وقال الدكتور خالد الشافعي، رئيس مركز العاصمة للدراسات الاقتصادية، إن السوق السياحية المصرية قادرة على إيجاد أسواق بديلة وغير نمطية تكون لديها القدرة على تعويض النقص في أعداد السياحة الوافدة، كالسوق الشرق أوسطية وسوق جنوب شرق آسيا، والاعتماد على أنماط سياحية بعينها يتفرد بها المقصد السياحي المصري كنمط السياحية الدينية والثقافية، لكنهم أكدوا على ضرورة أن يتم وضع استراتيجية عاجلة وواضحة المعالم للتحرك في الأسواق البديلة.

 وأضاف الشافعي في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»: "السياحة تأثر بشكل كبير في كل دول العالم بفعل الحرب الروسية الأوكرانية ومصر تعتمد علي السياحة  الأوكرانية الروسية بنسبة 25% وهذه النسبة تأثرت بشكل كبير لذا لابد من اللجوء إلي بدائل من خلال إعداد برامج سياحية جاذبة لكل أنواع السائحين من كل دول العالم. 
 
واضاف الشافعي، لابد من التواصل مع السفارات وشركات السياحة لاعداد عروض مختلفة وتوصيل الأماكن السياحية المختلفة والتطورات التي تشاهدها مصر والاستعداد لاستقبال السياح الانجليز والصينين والايطاليين، ولابد من العمل علي الجزء المتبقي من السياح والذي يمثل نسبة 75% وجذبهم لمصر كبديل للسياحة الروسية الأوكرانية حتي تضع الحرب اوزارها.
 
وتابع أن السياحة الداخلية كانت دائما السند القوى لقطاع السياحة، ولذا فمن المتوقع أن تعود السياحة الداخلية فى يونيو القادم بعروض جيدة فى فنادق شرم الشيخ والغردقة فيما تعمل وزارة السياحة ممثلة فى هيئة التنشيط بالتوازى على جلب الأسواق الأخرى التى توقفت لفترة بسبب متحور أوميكرون ويمكنها العودة حاليا

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق