45 مركزاً تقدمتهم مصر عالمياً في البنية التحتية في 4 سنوات.. «السيسي» يوجه بامتلاك القدرة بتوطين الصناعة والتكنولوجيا

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتركيز على امتلاك القدرة بتوطين الصناعة والتكنولوجيا، الخاصة بقطاع التشييد والبنية الأساسية، لمردود ذلك المباشر على معدلات التنفيذ، ودعم عملية التنمية الشاملة التى تشهدها الدولة، فضلاً عن ترشيد الاستيراد؛ وذلك، بمشاركة مجتمع رجال الأعمال في قطاعات التنمية المختلفة.

 

جاء ذلك، خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع اللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وبمشاركة عدد من قيادات القوات المسلحة.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وفي كلمته، في افتتاح ملتقى بناة مصر، في 15 سبتمبر 2021، كان قد أكد أن ما حدث في مصر، في مجال البنية التحتية، إعجاز بكل المقاييس العالمية.

 

وكان وزير النقل السابق، الدكتور هشام عرفات، وفي كلمته، خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، عدد من مشروعات محاور النيل والطرق الكباري، في 9 سبتمبر 2018، قد ذكر أن مصر تقدمت إلى المركز 71 عالمياً، في جودة البنية التحتية، في عام 2018، مقارنةً بالمركز 125، في عام 2014.

 

وخلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اطلع الرئيس على سير العمل في عدد من المشروعات الإنشائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً الأكاديمية العسكرية بمقر القيادة الاستراتيجية، والتصميمات الداخلية والأعمال الفنية لمسجد مصر وما يضمه من قاعات، لا سيما دار القرآن الكريم، بالإضافة إلى اطلاع سيادته على الموقف التنفيذي لمدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية؛ كما اطلع الرئيس على الموقف التنفيذي الخاص بمشروعات قطاع الطرق والمحاور الجديدة على مستوى الجمهورية، بما في ذلك إنشاء محور «دار السلام»، أعلى نهر النيل، بمحافظة سوهاج بطول 28 كم، فضلاً عن مستجدات سلسلة المشروعات التي تهدف لتحقيق الاستغلال الأمثل، وتطوير الأراضي الفضاء على جانبي الطرق والمحاور بالقاهرة الكبرى؛ كذلك، الموقف التنفيذي لتطوير ورفع كفاءة شبكة الطرق والمحاور داخل محيط مجمع استاد القاهرة، وربطه بالمحاور الرئيسية فى نطاقه الجغرافي.

 

الرئيس اطلع أيضاً على جهود تطوير المطارات في محافظة جنوب سيناء، خاصةً مطارات: شرم الشيخ، الطور، وسانت كاترين، إلى جانب مطار الغردقة، فضلاً عن تطوير المداخل والطرق والمحاور بمدينة شرم الشيخ، في إطار جهود الدولة لرفع كفاءة البنية التحتية للمدينة بكافة جوانبها ومكوناتها، استعداداً لاستضافة المدينة لقمة الأمم المتحدة العالمية للمناخ COP27، في شهر نوفمبر 2022.