أخرهم بسبب الجبنة.. وقائع قتل لأسباب تافهة وخلافات انتهت بالمشنقة

الثلاثاء، 22 مارس 2022 06:00 م
أخرهم بسبب الجبنة.. وقائع قتل لأسباب تافهة وخلافات انتهت بالمشنقة
قتل
أمل عبد المنعم

حوادث القتل خلال الأيام والشهور الماضية أسبابها صادمة وتافهة لا تذكر وتثير الدهشة لمجرد سماعها وأخرهم الأمس نظرت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة السابعة، محاكمة صاحب محل بقالة لإتهامة بواقعة قتل شاب بمركز الكردي محافظة الدقهلية وذلك بعد نشوب خلاف بينهم أثناء شراء المجني عليه "جبنة" وإختلافهم على سعرها، وكان المستشار حسام الدين مصطفى معجوز، المحامي العام الأول لنيابة شمال الدقهلية، قد أحال المتهم"محمد.ح.م.ا"، 28 عاما صاحب محل بقالة ومقيم الكردي - محافظة الدقهلية.

في يوم 9 ديسمبر2021 بدائرة قسم الكردي قتل المجني عليه "محمد محمد عبدالحميد علي"، عمدا من غير سبق إصرار ولا ترصد إذ أنه وعلي أثر مشاداة كلامية نشبت فيما بينه والمجني عليه قام بالتعدي علية بالضرب بأن أستل سلاحا أبيض "مطواه" مباغتا إياه بها مسددا له به ضربة واحدة أستقرت بيسار صدره قاصدا من ذلك إزهاق روحه محدثا ما قد حل به من إصابات والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتة فنال بذلك مقصدة علي النحو المبين بالتحقيقات، وبين أمر الإحالة أن المتهم أحرز بدون ترخيص او مسوغ قانوني سلاح ابيض مطواه علي النحو المبين بالتحقيقات.

وأكد علي الحسيني علي،19 عاما، بائع منتجات ألبان خلال تحقيقات التي أجرتها النيابة العامة ، أنه حال توجهه الي الشاهد الثاني لبيعه بعض من منتجاتة نشبت مشاداة فيما بينه وبين المتهم والتي علي إثرها أنصرف عنه خائر النفس وحال ذلك تقتبل مع المجني عليه ساردا علي مسامعه ما اتاه المتهم فما كان من المجني عليه سوي ان أصطحبة الي محل المتهم لإلقاء اللوم علي الأخير فنشبت مشاجرة فيما بينهم علي إثرها قام المتهم بالتعدي علي المجني عليه بالضرب بإستخدام سلاح أبيض "مطواه" مسددا له بها ضربة واحدة استقرت بيسار صدرة محدثا ما قد حل به من إصابات والتي علي إثرها سقط المجني علية أرضا بدراجتة النارية إبان محاولة فراره بها مدرجا بدماءه، وثبت بتقرير الصفة التشريحية للمجني علية وجود جرح مستوي الحواف واقع بيسار جدار الصدر أسفل الإبط وأن إصابتة بالصدر إصابة طعنية حيوية حديثة نافذة الي تجويف الصدر محدثة قطع بنسيج الرئة اليسري وبعضلة القلب ونزيف دموي جسيم بتجويف الصدر .

قتل بسبب 5 جنيهات بمحافظة القليوبية

ومنذ أيام شهدت محافظة القليوبية بمصر جريمة بشعة بقتل عروس على يد زوجها بعد 18 يوماً فقط من زواجها بسبب 5 جنيهات مصرية "أقل من دولار واحد" بالسكين،  بعد مشاجرة بين الزوجين لطلب الزوجة مبلغا ماليا لشراء بعض الطلبات للمنزل ورفض الزوج ما دفعه للمشاجرة مع زوجته وطعنها بالسكين في ظهرها، ومن جهته تلقى مدير أمن القليوبية، إخطاراً من رئيس مباحث مركز شرطة قليوب بالعثور على جثة فتاة داخل أحد العقارات بناحية قرية بلقس وبها عدة طعنات في الظهر.

وبعدها انتقلت قوة أمنية سريعاً إلى موقع الحادث وتم نقل الجثة إلى مستشفى قليوب، وتبين أن زوجها وراء ارتكاب الواقعة حيث طعنها بسكين عدة طعنات وفر هارباً، حيث كشفت تحريات الأجهزة الأمنية، أن المتهم تشاجر مع زوجته عندما طلبت منه مبلغا ماليا لشراء بعض متطلبات المنزل، إلا أنه رفض وتشاجر معها وطعنها بالسكين في ظهرها، كما أوضحت التحريات، أن المتهم بعد الزواج لم ينفق على زوجته وكان يعتمد على أسرة زوجته في إرسال الطعام لهم، ويوم الواقعة طالبته زوجته بمبلغ 5 جنيهات لشراء لوازم الطعام، إلا أنه رفض ونشبت بينهم مشاجرة، قام على إثرها بطعنها بمناطق متفرقة بالجسم.

وصرحت والدة الزوجة لوسائل إعلام محلية أنها تقوم ببيع الخضروات للإنفاق على بناتها، وأنها يوم الحادث تواصلت معها نجلتها الضحية وطلبت منها طعاما بسبب جوعها وذهبت مسرعة لها ولكنها وجدتها غارقة في دمائها، ومن جهتها أمرت نيابة قليوب بمحافظة القليوبية بحبس الزوج المتهم بقتل زوجته بعد 18 يوماً من الزواج بقرية بلقس بدائرة المركز 4 أيام على ذمة التحقيقات. كما أمرت النيابة العامة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابستها وسؤال أهل المتوفية والتحفظ على "السكين" أداة الجريمة وإرساله للمعمل الجنائي.

قتل بسبب تحضير العشاء

ومنذ 3 شهور كانت نيابة بلقاس بشمال الدقهلية، حققت في واقعة قتل ربة منزل لزوجها بطعنة نافذة في الصدر باستخدام سكين المطبخ إثر نشوب مشاجرة بينهما على عدم تجهيزها للعشاء، وأكد شهود عيان أنهما متزوجان في شهر يونيو الماضى،  وكان مدير أمن الدقهلية تلقى إخطارا من مستشفى بلقاس المركزي بوصول شاب يدعى عبدالخالق هشام عبدالخالق اللحمة، 25 سنة، مقيم بقرية المنيل دائرة مركز الستاموني، مصاب بطعنة نافذة بالصدر وتوفى فور وصوله إلى المستشفى واتهمت أسرته زوجته بطعنه.

بعدها انتقل ضباط مباحث مركز الستاموني إلى مكان الواقعة وتبين وفاة الشاب إثر تلقيه طعنة نافذة بالصدر وأكدت أسرته أنه متزوج منذ يوم 24 يونيو الماضي ويقيم في شقة بمنزل العائلة وأنهم فوجئوا بزوجته تخرج مسرعة من المنزل وعند صعودهم للاطمئنان عليه وجدوه ملقى على الأرض غارقا في الدماء وتم نقله للمستشفى ولكنه توفى فور وصوله، واتهموا زوجته بقتله، و بتقنين الإجراءات تم القبض على الزوجة وتدعى "فاطمة .ا"، 22 سنة، أثناء اختبائها بمنزل والدها بذات القرية، وبمواجتها اعترفت بطعن زوجها بسكين وأرجعت ذلك لقيامه بضربها بسبب عدم تجهيزها للعشاء.

وقالت الزوجة في المحضر إن زوجها عاد من عمله كسائق على ميكروباص وطلب العشاء فقالت له إنها لم تجهز أي شىء لأنه خرج من الصباح ولم يترك لها "مصروف" ولم تجهز أي طعام وتشاجرا وتطورت المشاجرة لقيامه بالتعدي عليها بالضرب فجرت إلى المطبخ وجرى وراءها يرغب في ضربها مرة ثانية، فاستلت سكينا من المطبخ وطعنته بها وتركته وفرت هاربة، مضيفة أنها لم تقصد قتله ولكنها كانت تدافع عن نفسها وتبعده عنها، وتحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة للتحقيق والتى قررت ندب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك.

قتل بسبب كوباية شاي

ومنذ 9 أشهر "كوباية شاي" تسببت في فقد مواطن لحياته، وحرمان أسرته منه في منطقة الوراق شمال محافظة الجيزة، بعدما قتل شاب آخرًا بسبب "كوبابة شاي" على مقهى وتم القبض على المتهم معترفًا بجريمته، وفي إحدى المناطق الشعبية بمنطقة الوراق، كان ضجيج المقهى مرتفعًا، والعشرات جالسون على مقاعد داخل مقهى بلدي، في الوقت الذي كان فيه المجني عليه والقتيل جالسان بين هذا الجمع من الأهالي، ليدخل الاثنان في مشادة سقطت خلالها "كوباية شاي" على الأرض مكسورة، لتكون سببًا في حصد روح إنسان.

"مصطفى" الشاب الثلاثيني، دخل في مشاجرة مع المتهم بسبب هذه الواقعة، إلا أن الجالسين في المقاعد الأخرى على المقهى نجحوا في احتواء الموقف، ولم يكتفوا بذلك، لكنهم قرروا الصلح بين الاثنين، خاصة بعدما توعد المتهم المجني عليه بالانتقام منه، لكنهم اعتبروه تهديد في "ساعة شيطان"، وانتهى المشهد عند هذا الحد، وعاد "مصطفى" لمنزله، وجلس أمامه، وبعدها بدقائق فوجئ بحضور المتهم ومعه آخرين، هاجموا "الشاب الثلاثيني" وقتلوه أمام أعين جيرانه ولاذوا بالهرب، ليتم القبض عليهم.

وبصوت ممزوج بالآسى والحزن تقول شقيقة القتيل: "مصطفى كان قد قارب على الزواج، وكنا نستعد لهذا اليوم، لكن للأسف بدلًا من السير في زفافه سرنا في جنازته، فقد تسبب في ألم وحزن لن يفارقنا طوال العمر، فقد كان الفرحة والسعادة التي طالما ملأت منزلنا، فقد عاش حياته كلها محبًا لغيره، لا يؤذي أحد، فكيف يموت بسبب "كوباية شاي" هل حياة الإنسان رخيصة لهذه الدرجة؟ فلن تبرد نيران القلوب إلا إذا شاهدنا القاتل وقد تم تنفيذ حكم الإعدام فيه، بعدما حرمنا من شقيقنا، وحول منزلنا لمكان ملىء بالحزن والألم على شاب مات في ريعان شبابه قبل أن نفرح به".


قتل بسبب تحضير فطار

والعام الماضي شهدت منطقة الوحدة العربية بشبرا الخيمة، واقعة مقتل زوجة على يد زوجها، ضربها بـ"وابور الجاز" على رأسها، وذلك بسبب مشادة كلامية نشبت بينهما بسبب رفضها تجهيز الإفطار، وتحرر محضر بالواقعة، وجرى ضبط الزوج، وتولت النيابة التحقيقات، وتلقى اللواء حاتم الحداد، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن القليوبية، إخطارا من العقيد أحمد سالم الدقميرى، مأمور قسم شرطة ثان شبرا الخيمة، يفيد بورود بلاغ من مستشفى النيل بشبرا الخيمة، بوصول جثة سيدة حامل فى شهرها السابع، مصابة بكسر بقاع الجمجمة ونزيف داخلي فى المخ.

وبالفحص والتحري حول الواقعة، تبين نشوب مشادة كلامية بين سيدة عمرها 30 عاما، مقيمة بشارع بورسعيد في الوحدة العربية التابعة لدائرة قسم ثان شبرا الخيمة بالقليوبية، وأنها كانت حامل بالشهر السابع، وزوجها 32 عاما، عامل، بسبب خلافات زوجية، حيث رفضت تجهيز الإفطار، فضربها بـ"وابور جاز" على رأسها، ما أسفر عن إصابتها التى أودت بحياتها فى الحال، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات، وبالعرض على النيابة، صرح المستشار محمد خليفة رئيس نيابة قسم ثان شبرا الخيمة، بدفن الجثة، وحبس الزوج 4 أيام على ذمة التحقيقات، واستعجال تقرير الطب الشرعى وتحريات رجال المباحث حول الواقعة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة