عهدي صادق يلحق بصديق عمره بعد مرور 8 سنوات ومسيرة فنية عمرها 50 عاماً

الثلاثاء، 29 مارس 2022 02:47 م
عهدي صادق يلحق بصديق عمره بعد مرور 8 سنوات ومسيرة فنية عمرها 50 عاماً
عهدي صادق
أمل عبد المنعم

الموت غيب بالأمس الفنان عهدي صادق بعد مسيرة فنية عمرها 50 عامًا،  ليجمعه بصديق عمره بعد مرور 8 سنوات على وفاته، حيث أن القدر يلعب دوره في بناء علاقة صداقة معمرة لم تنتهِ سوى بوفاة أحد طرفيها، إذ كان "صادق" هو الصديق المقرب للفنان الراحل سعيد صالح.

وفاة عهدي صادق

والفنان عهدي صادق رحل عن عالمنا صباح الأمس الاثنين، بعد تعرضه لأزمة صحية نُقل على أثرها للمستشفى ودخل الرعاية المركزة بمركز القاهرة لأمراض الكلى، وشيعت جنازته بلفيف من المقربين.

عهدي صادق وقصة الصداقة مع صالح

والعام الماضي 2021، وفي ذكرى رحيل الفنان سعيد صالح التي تحل يوم 1 أغسطس، أجرى عهدي صادق مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، خلال استضافتها لهند ابنة سعيد صالح في برنامج "الحياة اليوم" وكشف خلالها لأول مرة عن الصداقة القوية التي جمعتهما، وأكد عهدي صادق آنذاك: "إحنا أصدقاء عن قرب من فترة طويلة جدًا جدًا تكاد تصل إلى 50 سنة، واللي جمعنا في الحكاية دي إن هو إنسان صادق"، لافتاً إلى قوة العلاقة "لدرجة إن في ناس بيتلخبطوا ويقولوا لي عهدي صالح"، وأوضح أنه كان كثيرًا ما يلجأ لسعيد صالح حين يقع في أي أزمة من أي نوع، إذ يعتبره شقيقه.

من هو عهدي صادق؟

عهدي صادق من مواليد عام 1950، بدأ حياته الفنية أوائل السبعينيات بأدوار صغيرة، وكان من أبرزها "الخُمس" في مسلسل ليالي الحلمية، وتميز بأسلوبه الهادئ الرصين وموهبته المتميزة ووصلت أعماله إلى أكثر من 240 عملًا فنيًا متميزًا، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأ حياته الفنية في أوائل السبعينات بأدوار صغيرة.

عهدي صادق وأدوار البطولة

عهدي صادق لم ينل بطولة مطلقة في مسيرته الفنية أبداً، لكنه كان دائم أداء الأدوار الصعبة التي تظل في ذاكرة المشاهدين خاصة التيلفزيونية مثل مسلسلات: (ليالي الحلمية) 1987، (رأفت الهجان ج1) 1987، (بوابة الحلواني) 1992، (أرابيسك) 1994، (حلم الجنوبي)1995، (زيزينيا) 1997، (جحا المصري) 2002، (فارس بلا جواد) 2002، و(هيمه) 2008، كما شارك صادق في عدة أفلام سينمائية، مثل: (المتوحشة) 1979، (أنياب) 1981، (الكيف) 1985، (اليوم السادس) 1986، (شحاذون ونبلاء) 1991 وغيرها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق