لا وقت للبكاء.. 2026 تحتاج العمل من الآن

السبت، 02 أبريل 2022 10:53 م
لا وقت للبكاء.. 2026 تحتاج العمل من الآن

الفراعنة بحاجة لمدرب وطني يفهم شخصية اللاعب المصري.. والاعتماد على جيل جديد من اللاعبين بجانب المحترفين

الليلة الحزينة التي عاشتها الجماهير المصرية الثلاثاء الماضى، لم يكن السبب فيها فقط الخسارة من السنغال وفقدان فرصة المشاركة مجدداً في كأس العالم، ولكن كان خلفها أيضاً أن هذا الفريق لم يمر على خسارته من نفس منتخب السنغال سوى شهر، وكانت المرة الماضية في نهائي كأس أفريقيا، التي كانت قريباً جداً من الفراعنة لولا تدخل ركلات الترجيح أيضاً.

النجم المصري محمد صلاح، كان يمني النفس بأن يحصد أمم أفريقيا مع منتخب بلاده، وأن يصعد بهم لكأس العالم، حتى يقترب من حصد الكرة الذهبية هذا العام بعد الأداء المبهر الذي يقدمه مع فريق ليفربول الإنجليزي سواء في الدوري الإنجليزي أو دوري أبطال أوروبا، ولا سيما أن نتائجه المخيبة مع منتخب بلاده كانت سبباً في حرمانه من هذه الجائزة العام الماضي، وسط انتقاد من جميع الخبراء للقائمين على هذه الجائزة التي حصدها ليونيل ميسي.

ويحتاج المنتخب المصري من الآن، التجهيز الجيد لكأس العالم 2026 وإعداد منتخب قومي، يضم مجموعة من اللاعبين الشباب الذي يتمتعون بالمهارة والقوة البدنية التي افتقدناها في أمم أفريقيا وتصفيات كأس العالم، وكانت كفيلة بحجز تذكرة لنا لمونديال قطر 2022.

كما يحتاج المنتخب إلى مدرب محلي، يعرف جيداً طبيعة اللاعب المصري، ويمتلك تطوراً تكتيكياً، وصرامة في التعامل مع النجوم كمحمد صلاح وتريزيجيه وغيرهم، من اللاعبين الذين يحتاجون إلى شخصية قوية قادرة على التعامل معهم ومنحهم ما يريدونه من أجل تقديم أفضل ما لديهم، ورفع الضغوط عن باقي زملائهم الذين ينضمون لأول مرة لمنتخب مصر، وأصابتهم الصدمة من مجاوراتهم لاعبين بحجم الدولي المتألق محمد صلاح.

ينتظر المنتخب القومي المصري خلال العام المقبل تصفيات أمم أفريقيا، التي يمني المصريون النفس بحصدها في الدورة المقبلة، ولا سيما أنها غائبة عن مصر منذ عام 2010، وكانت قريبة من المصريين عامي 2017 و2022، ولولا سوء التوفيق لكان هذا الجيل في جيبه بطولتين محققتين.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق