رئيس وزراء التركي يُعوّل على محادثات السلام بشأن سوريا
الجمعة، 22 يناير 2016 08:36 م
قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، إن محادثات السلام الرامية لإنهاء الحرب في سوريا الأسبوع المقبل ستكون عنصرًا أساسيًا في وقف تدفق اللاجئين على أوروبا.
وأضاف أوغلو -في مؤتمر صحفي عقده مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل- أن ألمانيا وتركيا متعاونتان تمامًا في مواجهة الجماعات المتشددة بما فيها تنظيم "الدولة الإسلامية" وحزب العمال الكردستاني.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الجمعة، في تصريحات نشرتها الـ"دويتش فيلا"، إن تركيا تبذل قصارى جهدها لاستئصال جذور الهجرة غير الشرعية لأوروبا ولكنها تبقي على سياسة الباب المفتوح للاجئين الفارين من الحرب الأهلية في سوريا،
من جانبها، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مجددًا تقديم الاتحاد الأوروبي للمساعدات التي أعلن عنها من قبل لتركيا بغرض تمكينها من السيطرة على أزمة اللاجئين الذين يفدون إليها بأعداد هائلة.
وقالت ميركل، اليوم، بعد مشاورات حكومية رسمية في برلين: "سنقدم من الجانب الأوروبي ثلاثة مليارات يورو تم الاتفاق على تقديمها من قبل لتركيا، وقد أكدت على ذلك مرة ثانية اليوم".
وسيستخدم المبلغ المذكور في تحسين الظروف المعيشية للاجئين السوريين في تركيا، ومن المقرر أن يتم تحديد المشروعات الخاصة بتحسين هذه الظروف خلال لقاء القمة الأوروبية في الثامن عشر من فبراير المقبل.
وأوضحت ميركل أن هناك الآن مساع تبذل من خلال مزيد من التعاون المشترك لمكافحة الهجرة غير الشرعية في بحر ايجه. وقالت ميركل: "لا يمكننا السماح بأن يكون للمهربين غير الشرعيين السيادة على المنطقة بين تركيا واليونان وأن يستمروا في تهريب البشر وتعريض حياتهم للخطر".
وأعلنت ميركل في ختام لقاء مع رئيس الحكومة التركية احمد داود اوغلو أن تركيا التزمت "القيام بكل ما هو ممكن" لخفض تدفق المهاجرين الذين ينطلقون من أراضيها إلى أوروبا.
وقالت في المؤتمر الصحافي مع ضيفها التركي، إن البلدين أصدرا بيانا مشتركا في ختام لقائهما جاء فيه أن "الحكومة التركية ستبذل كل ما هو ممكن للحد من عدد اللاجئين".