أصوات من السماء.. هكذا سحر الشيخ عبدالباسط عبدالصمد قلوب المسلمين في كل بقاع الأرض

الخميس، 07 أبريل 2022 03:00 ص
أصوات من السماء.. هكذا سحر الشيخ عبدالباسط عبدالصمد قلوب المسلمين في كل بقاع الأرض

حظي  الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بالعديد من الألقاب منها "صاحب الحنجرة الذهبية، الصوت الملائكي، صوت مكة، صوت عموم المسلمين، ساحر القلوب"، ويعد أول رئيس لاتحاد القراء في مصر، فضلا عن أن له صوتٌ مميز يطرب السامعين لذلك أطلقوا عليه الحنجرة الذهبية.

هو عبد الباسط محمد عبد الصمد سليم داوود. ولد في صعيد مصر بمحافظة قنا بقرية المراعزة الواقعة بمركز أرمنت.

نشأ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والذي يعد من أوائل الحافظين لكتاب الله تعالى الذين صنعوا تسجيلات تجارية لتلاواته، نشأة حسنة إذ كان جده محفظاً للقرآن الكريم ومعلماً لأحكام التجويد، و كان شقيقه حافظاً للقرآن ومتعلماً لأحكام التجويد. حفظ الشيخ عبدالباسط القرآن الكريم في السادسة من عمره وأتقن تلاوته في سن العاشرة.

عمل الده موظفا بوزارة المواصلات وجده من علماء المنطقة، وطلب منهم ذات يوم أن يتعلم القراءات فوافقا وأشارا عليه أن يذهب إلى مدينة طنطا ليتلقى علوم القرآن على يد الشيخ "محمد سليم". ولكن المسافة بين قريته وطنطا بعيدة جداً ولأن الأمر يتعلق بمستقبله استعد للسفر. 

وقبل أن يتوجه إلى طنطا بيومٍ واحد علم بوصول الشيخ محمد سليم نفسه إلى أرمنت ليستقر بها ويمارس تدريسه للقراءات بالمعهد الديني. فذهب إليه وراجع القرآن كله على يده ثم حفظ متن القراءات السبع "الشاطبية".

يقول الشيخ عبد الباسط بنفسه في مذكراته إنه ذهب إلى القاهرة وحصل على فرصة الالتقاء بالعديد من كبار القراء والقراءة أمامهم. وهذه كانت بداية العقد بين الشيخ عبد الباسط والإذاعة المصرية، وكانت الإذاعة سبب معرفة العالم بالحنجرة الذهبية.

قرأ في المسجد الحرام عدة مرات عام 1961، و قرأ أيضاً في المسجد النبوي والمسجد الأقصى والمسجد الأموي بدمشق ومسجد الخليل إبراهيم بفلسطين ومسجد بادشاهي في لاهور – باكستان، كما قرأ في مدرسة من أكبر المدارس في أوروبا والولايات المتحدة. وكانت لزياراته أثر كبير على الإسلام والمسلمين وتوطيد العلاقات مع مختلف شعوب دول العالم.

واعتمد كقارئ في الإذاعة المصرية عام 1951 ويعد أول سورة قرأها في الإذاعة هي "سورة فاطر". ويعد أول رئيس ونقيب لاتحاد القراء في مِصر وحصل على ذلك اللقب عام 1984.

وحصل على العديد من الأوسمة من مختلف الدول:وسام الأرز من جمهورية لبنان. الجمهورية السورية عام 1959. ماليزيا عام 1965. باكستان عام 1980. وسام الاستحقاق من السنغال 1975. وسام الإذاعة المصرية.

أكد فى لقاء نادر له مع الإعلامية ليلى شقير على شاشة التليفزيون الكويتى عام 1967، أنه يسمع الأغانى.

قال "أسمع كل صوت جميل، والصوت الجميل زيادة بسمعه من أم كلثوم، كوكب الشرق والغرب"، وهو ما أكد عليه ابن الشيخ الراحل، فى لقاء تليفزيونى بأن والده كان يذهب لحضور عدد من حفلات أم كلثوم، مرتديا عمامة الأزهر ليستمع إلى أغانيها".

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة