انتشار الجريمة بلبنان.. تفاصيل 3 وقائع مروعة

شهدت لبنان ثلاث حوادث مروعة مؤخرا أولها قتل مجهولين طبيبة صيدلانية داخل مقر عملها "صيدليتها" في جبل لبنان، في حادثة لاقت استنكاراً واسعاً في لبنان.

وكشف مصادر لبنانية أن الصيدلانية ليلى رزق وجدت مقتولة داخل صيدليتها الكائنة في منطقة المروج في قضاء المتن الشمالي. وفي المعلومات الأولية فإن رزق وجدت مذبوحة في مرحاض الصيدلية دون كشف معلومات إضافية.

وأكد وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي أن ملابسات جريمة المروج ستكشف بجهود الأجهزة الأمنية المثابرة. وقال: "أعطيت أوامري لجمع كامل المعلومات التقنية وتحليلها ووضعها في خدمة التحقيق الذي أتابعه لحظة بلحظة" واستطرد: "خالص العزاء لأهل الضحية وعهدي لهم أن أقوم بكل ما في وسعي للقبض على المتورطين”.

وطالب نقيب الصيادلة في لبنان جو سلوم بإقفال الصيدليات الثلاثاء طوال النهار، حداداً على روح ليلى رزق، وطالب القوى بحماية الصيدليات".

واستنكر نائب قضاء المتن إبراهيم كنعان الجريمة المروعة قائلا عبر "تويتر": "ما حصل في بلدة المروج المتنية من جريمة بربرية استهدفت الصيدلانية ليلى رزق بوحشية شكلت اعتداء صارخا على قيمنا ومجتمعنا وأهلنا ومرفوضة بكل المقاييس وتستدعي التحرّك الفوري والاستثنائي للأجهزة الأمنية والقضائية لكشف المجرمين وإنزال أقصى العقوبات بحقهم ليكونوا عبرة لغيرهم".

وقتلت أم وبناتها الثلاث تراوحت أعمارهن الفتيات اللواتى يبلغن 16 و20 و22 عاما، وتم اكتشاف مقتلهن بعد أن ظلت مفقودات مدة 25 يوما، وقد تمكنت الأجهزة الأمنية اللبنانية من العثور على جثتين من بين 4 جثث داخل بستان جنوبى لبنان وتحديدا بين بلدتى أنصار والزرارية، مشيرة إلى استمرار البحث عن الجثتين الأخريين، وفق موقع الكتائب اللبنانى.

واختفت "ب. عباس"، وهى أم لثلاث بنات، منال، ريما وتالا، من بلدة أنصار الجنوبية، وحسب شهود عيان من البلدة، فقد شوهدن لآخر مرة فى سيارة ح. فياض، وهو شاب من البلدة كان يعمل فى أفريقيا وأحواله المادية ميسورة، وكان قد دخل بيت العائلة المفجوعة بنية الزواج.

وبعد التبليغ عن اختفائهن، استدعت النيابة العامة الاستئنافية فى النبطية الشاب للتحقيق معه، على اعتبار أنه آخر من شاهدهن، وأخلى سبيله بعد التحقيقات، فاستمر اللغز فى قضية الاختفاء، وبعد ادعاء والدهم لدى الجهات الأمنية باختفاء عائلته، أجرى فرعا مخابرات الجنوب والنبطية تحقيقات واسعة وتم توقيف المشتبه به فياض، وعملت العناصر منذ عصر أمس على إجراء عملية تفتيش واسعة للمنطقة الواقعة بين بلدتى أنصار والزرارية وهى منطقة بساتين حمضيات، والتى اعترف فياض أنه قام بعملية قتل جماعية للعائلة ودفنهم هناك.

وباستمرار عملية البحث عثر على الجثث الأربعة وتوجهت إلى المكان سيارات الإسعاف حيث تعمل وحدات من الأدلة الجنائية ومخابرات الجيش بالكشف على الجثث.

و قتل رجل قعيد عمره 60 عاما على يد شقيقه الأصغر، بإطلاق النار عليه من سلاح حربي. في محلة تلة الذهب بمنطقة أبو سمرا، إحدى ضواحي مدينة طرابلس اللبنانية.

وقال أحد أقارب القتيل إن تلاسنا حصل ليل الجمعة بين أبناء الشقيقين تطور صباح السبت إلى شجار وإطلاق نار، أدى إلى مقتل حسين محمد الحاج برصاص شقيقه صلاح "45 عاما"..

وتابع المصدر: "القتيل مريض منذ سنوات وغير قادر على تحريك أطرافه بسبب مرض في شرايين الدماغ، ونستغرب الطريقة التي قتل بها على يد شقيقه الأصغر. استفاقت المنطقة والعائلة في هذا اليوم الرمضاني على جريمة مستنكرة ومستغربة في آن معا".

وقال شهود عيان إن والدة الجاني والمجني عليه لا زالت على قيد الحياة، وهي مفجوعة بما حدث بين ولديها، وإن قوات الأمن حضرت إلى المكان لكنها لم تعثر على القاتل الذي فر مع أبنائه إلى جهة مجهولة، بعد أن كان يقطن المبنى نفسه مع عائلته وشقيقه المغدور.