مبادرة لبعض أعضاء «الإرهابية» للتبرؤ منها بالمحافظات

السبت، 23 يناير 2016 02:54 ص
مبادرة لبعض أعضاء «الإرهابية» للتبرؤ منها بالمحافظات
جماعة الإخوان الإرهابية
أحمد السيد

بعد الفشل الكبير الذي وصلت له جماعة الإخوان الإرهابية في مصر، وعدم نجاحها فيما خدعت به أنصارها بشأن العودة مجددًا إلى حكم مصر، وتعويضهم عما مروا به طوال الفترة المقبلة، أطلق عناصر الإخوان مبادرة جديدة للانشقاق عن الجماعة، والاعتذار للدولة عن كل من ما بدر منهم، مقابل العودة إلى حضن الوطن مرة أخرى وعدم ملاحقتهم قانونًا.

وتتمثل تلك المبادرة الجديدة، في تسليم أعضاء الإخوان سيان المطلوبين على ذمة قضايا، أو الغير مطلوبين أنفسهم، لأقرب قسم شرطة لهم، كما نشروا تقرير يعلنون فيه تبرأهم من جماعة الإخوان الإرهابية، وعدم مشاركتها في أي من فعالياتها القادمة، في المقابل أن تتم محاكمتهم محاكمة رحيمة، نظرًا لاعترافهم بالخطأ وتوبتهم عنه.

وبالفعل بدأت هذه المبادرة في الانتشار في المحافظات المختلفة، بعد أن أطلق شرارتها الأولى أحد قيادات الإخوان بمحافظة البحيرة، ويدعى علي زايد، الذي قام بتسليم نفسه للدولة، وأكد على تبرؤه من الإخوان تمامًا، ومحوه لتاريخه مع الجماعة في مقابل البعد عن الملاحقة القانونية.

وبسؤال علي زايد نفسه، رفض في البداية الحديث لأي وسيلة إعلامية، ثم أكد في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، على عدم وجود أي علاقة تربطه بالإخوان، وتركه للجماعة تمامًا، وبدء لحياة جديدة.

في سياق متصل، رحب الحاج محمود الفقي- القيادي الإخواني المنشق-، بالمبادرة الجديدة التي أطلقها عدد كبير من أعضاء الإخوان، والتي انطلقت من محافظته وهي البحيرة ومنطقته تحديدًا حوش عيسى، مؤكدًا في تصريحاته الخاصة لـ«صوت الأمة»، على أن باب الدولة مفتوح لكل من لم تتلوث يداه بدماء أبناء الوطن، ولم يقم بأي أعمال عنف وتخريب، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة محاكمة كل من يتورط بأعمال عنف، مع مراعاة توبته واعتذاره للدولة، وتنصله من جماعة الإخوان الإرهابية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة